نهائي الكونفدرالية.. مقارنة رقمية بين "جوميز" و"الشعباني" قبل صدام الزمالك ونهضة بركان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يترقب عشاق الساحرة المستديرة القمة العربية النارية المنتظرة بين ناديي الزمالك ونهضة بركان المغربي في نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية 2023 – 2024.
الزمالك حجز مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية بعد تخطي فريق دريمز الغاني، بينما صعد نهضة بركان على حساب اتحاد العاصمة الجزائري.
وتشهد مواجهة الزمالك ضد نهضة بركان، صراعًا خاصًا خارج الخطوط بين البرتغالي جوزيه جوميز مدرب الأبيض ضد منافسه معين الشعباني مدرب الفريق المغربي.
"تتويج يتيم".. تاريخ "جوميز" في النهائيات يرعب الزمالك قبل مواجهة نهضة بركان بالكونفدرالية مدرب نهضة بركان: أعرف الزمالك جيدًا ونستعد بكل قوة لنهائي الكونفدراليةويتطلع كلا المدربين لقيادة فريقه نحو تحقيق الانتصار في مباراة الذهاب غدًا الأحد، ليقترب من حسم لقب بطولة الكونفدرالية الأفريقية في الموسم الحالي.
أرقام جوميز والشعباني قبل نهائي الكونفدرالية الأفريقية- جوزيه جوميز
تولى جوميز تدريب الزمالك في فبراير الماضي، وقاد الفريق في 14 مباراة، حقق 8 انتصارات، وتعادل في 3 مباريات وخسر مثلها، سجل لاعبوه 20 أهداف، واستقبلت شباكه 10 أهداف، وخسر مع الفريق لقب بطولة كأس مصر أمام غريمه التقليدي الأهلي بهدفين دون رد.
- معين الشعباني
بينما قاد معين الشعباني نهضة بركان في 16 مباراة، انتصر في 9 مباريات بينهما انتصارين اعتباريين أمام اتحاد العاصمة الجزائري، وخسر 3 مباريات، وتعادل في 4 مباريات،.ومن بين الانتصارات الثمانية، سجل لاعبوه 33 هدفًا واستقبلت شباكه 19 هدفًا في المباريات الماضية.
"الثأر" شعار معين الشعباني أمام الزمالكويبحث التونسي معين الشعباني عن الثأر من فريق الزمالك بعدما سبق وخسر أمامه لقب بطولة السوبر الأفريقي موسم 2019 – 2020، عندما كان مدربًا لفريق الترجي التونسي.
وفاز الزمالك وقتها على الترجي التونسي بنتيجة 3 – 1 ليتوج بكأس السوبر الأفريقي، ويتطلع الشعباني للثأر من الفارس الأبيض وحصد لقب بطولة الكونفدرالية هذا الموسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك اخبار الزمالك مباريات الزمالك كأس الكونفدرالية بطولات الزمالك جوزيه جوميز معين الشعباني الزمالك ضد نهضة بركان الزمالك ونهضة بركان الکونفدرالیة الأفریقیة معین الشعبانی نهضة برکان لقب بطولة
إقرأ أيضاً:
بغداد بين زمن الاهمال ونهضة السوداني
بقلم : جعفر العلوجي ..
حين تسقط المدن لا تسقط حجارتها فقط بل تتهاوى أرواحها أيضا وهذا ما شهدته بغداد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 بقيت العاصمة التي كانت يوما زهرة المدائن تعيش على أنقاض مجدها صامتة وكأن صوتها مكتوم غائبة عن الأعمار رغم أن الحكومات المتعاقبة كلها أدارت العراق من قلبها النابض لكن دون أن تعير هذا القلب ذاته أي التفاتة جادة
مرت السنون والدولاب يدور وكلما جاء عهد سياسي جديد ازدادت بغداد شيبا فوق شيبها فالشوارع مهملة والجسور شاهدة على ازدحام لا ينتهي والمستشفيات بين متهالكة وباهتة بينما الأحياء تغرق في بحر من العشوائية بغداد التي كانت يوما تصدر النور أصبحت تبحث عمن يشعل شمعة وسط هذا الظلام
لكن الأقدار شاءت أن يأتي رجل لا يحمل عصا سحرية لكن يحمل إرادة تحرك الصخر فكان محمد شياع السوداني لم يأتِ ليكتفي بخطابات رنانة أو وعود جوفاء بل قرأ بغداد بعيون من يعرف أنها ليست مدينة عادية وإنما عنوان لدولة وهوية شعب .
السوداني لم يتوقف عند التشخيص بل بدأ العلاج طرقات بغداد لم تعد شاهدة على أزمات المرور فحسب بل أصبحت ساحات لورش العمل الجسور ترمم وتبنى والشوارع والأزقة تعبد وكأن المدينة تستعيد شيئا من وجهها المشرق أما القطاع الصحي الذي ظل يعاني لسنوات فقد شهد دفعة جادة من ترميم المنشآت القديمة إلى افتتاح الحديثة ليشعر المواطن أن بغداد بدأت تتنفس بعد اختناق طويل .
ليس غريبا أن يتجاهل بعض الإعلاميين والصحفيين والمحللين هذه الإنجازات فقد اعتاد البعض أن يرفعوا من لا يستحق ويسقطوا من يعمل مادامت البوصلة مرتبطة بالمال والنفوذ لكن الحقيقة تظل حقيقة رغم أنف الجميع .
أنا لا أدافع عن السوداني كشخص فالرجل في النهاية مسؤول يحاسب على ما يقدم وما يقصّر لكنني أدافع عن منجزاته لأن بغداد تستحق أن نرى الأمل فيها حتى لو كان الأمل وليد خطوات بسيطة لكنه كاف ليعيد لبغداد صوتها الذي كتم لسنوات
بغداد اليوم ليست كما كانت قبل سنوات ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ويبدو أن السوداني قد بدأ هذه الرحلة وما علينا سوى أن نبقى شهودا لا لنمدحه بل لنحاسبه على كل خطوة سواء تقدمت للأمام أو عادت للخلف .
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا