خطة روسية لإنتاج نحو 60 طائرة مدنية حديثة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قال أندريه بوجينسكي مدير عام شركة "ياكوفليوف" للصناعات الجوية، إن روسيا تخطط لإنتاج عشرات الطائرات المدنية الحديثة مع حلول عام 2026.
وأشار إلى أنه خلال المدة المذكورة، سيتم إنتاج 18 طائرة من طراز MS-21 وأكثر من 40 طائرة من الجيل الجديد من طراز Sukhoi Superjet.
إقرأ المزيدوأضاف: "لدينا برنامج شامل لتطوير الطيران المدني، وهي خطة عمل واضحة مقسمة إلى مراحل.
وتابع بوجينسكي قائلا: "من الواضح أنه وبسبب الظروف الحالية، يجري العمل بشكل متواز في كافة المجالات. في مجال البحث والتصميم التجريبي مع التركيز على الاستعاضة عن الاستيراد، مع السير قدما في مجال الإنتاج التجاري".
وطورت روسيا MS-21 لتكون طائرة مدنية مخصصة للرحلات الجوية القصيرة ومتوسطة المدى، وصممتها لتحمل بين 150 و211 راكبا، ولتكون منافسة للطائرات المدنية الأجنبية بما فيها طائرات بوينغ.
وطائرة SSJ New هي طائرة روسية واعدة قصيرة المدى ضيقة الهيكل، وهي نسخة جديدة من Sukhoi Superjet 100 مع أقصى درجة اعتماد على المكونات المحلية والاستعاضة عن الاستيراد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
267 طائرة مسيرة في ليلة واحدة.. روسيا تواصل ضرباتها ضد أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تنفيذ هجمات مكثفة باستخدام الطائرات المسيرة ضد أوكرانيا للضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية وإحداث تأثير استراتيجي على سير الحرب.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن تصديها لهجوم ضخم من قبل القوات الروسية باستخدام 267 طائرة مسيرة في الليلة الماضية، في وقت تجدد فيه موسكو هجماتها بشكل شبه يومي.
وأوضحت القوات الأوكرانية أنه تم إسقاط 138 طائرة مسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، بينما اختفت 119 طائرة أخرى من على الرادارات نتيجة التشويش الذي مارسته الأجهزة الإلكترونية الروسية.
وأكدت القوات الأوكرانية وقوع أضرار في خمس مناطق مختلفة داخل أوكرانيا جراء الهجمات، ولكن لم تذكر التفاصيل الدقيقة بشأن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية في هذه المناطق.
ويتوقع الخبراء أن تكون الهجمات التي تستهدف المدن الكبرى والبنية التحتية الحيوية جزءًا من استراتيجية موسكو لاستنزاف الموارد الأوكرانية على المدى الطويل.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.