الاتحاد يجتمع مع أندية المحترفين لتدارس الأهداف والتطلعات قبل إطلاق الاستراتيجية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تم عرض نموذج جديد للبطولات المحلية للسنوات الأربع المقبلة
اقرأ أيضاً : الأمير فيصل يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي
عقد اتحاد كرة القدم السبت 11 خلوة مكثفة مع ورؤساء وممثلي أندية المحترفين، بهدف مناقشة واقع الكرة الأردنية والتحديات التي تواجهها، ووضع الأهداف الرئيسية لإطلاق استراتيجية الاتحاد لكرة القدم الأردنية خلال السنوات الخمس القادمة.
وأشاد نائب رئيس الاتحاد، مروان جمعة، بالتواجد الكبير لرؤساء وممثلي الأندية، مؤكدًا على أهمية الاستماع إلى وجهات نظر أركان المنظومة للوقوف على التحديات المختلفة ومناقشة المبادرات لوضع خارطة الطريق للمرحلة المقبلة.
وقدمت الأمين العام للاتحاد، سمر نصار، تقريرًا شاملاً حول واقع الكرة الأردنية ونقاط القوة والضعف فيها، مع استعراض الفرص المتاحة للتطوير والحلول الجذرية لتمكين الأندية ماليًا وإداريًا، وتحديد المحاور الرئيسية للاستراتيجية.
وشهدت الخلوة عقد جلسات حوارية وتقديم مقترحات ومبادرات تتضمن تطوير البطولات المحلية وقطاع الناشئين، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية النهوض بالبنية التحتية وتحسين التفاعل الجماهيري.
كما تم استعراض مخرجات استراتيجية الاستدامة والتمكين المالي التي أطلقها الاتحاد قبل ثلاث سنوات، وتأثيرها على إنفاق الأندية وخفض المديونية، مع تحديد سقوف للإنفاق خلال كل موسم.
وتم عرض نموذج جديد للبطولات المحلية للسنوات الأربع المقبلة، إلى جانب مشروع تنمية وتطوير المواهب الشامل، الذي سيتم إطلاقه للأعوام الأربعة المقبلة، بما يشمل إعادة توجيه الدعم المالي وزيادته للأندية التي تهتم بقطاع الناشئين بشكل أكبر، وإطلاق جائزة مالية لأفضل نادي يهتم بقطاع الناشئين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاتحاد الاردني لكرة القدم الأندية الاردنية
إقرأ أيضاً:
إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. تفاصيل
كشفت الإعلامية روان أبو العينين عن تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطى والإدمان لعام 2024 إلى عام 2028.
وأضافت روان أبو العينين خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: أن الخطة تم إعدادها بالتعاون بين التضامن وصندوق مكافحة الإدمان وزارات "الداخلية والتعليم العالي والخارجية والصحة والعدل، والشباب والتعليم والثقافة"، وذلك بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة لضمان اتساق الاستراتجية الوطنية مع المواثيق والمعايير الدولية.
وأوضحت روان أبو العينين، أنه في هذا الصدد تتحد أهداف الخطة الرئيسية فى تقليص نسبب تعاطى المخدرات وتعزيز الوعى المجتمعى بمخاطر الإدمان وتعزيز قدرات المؤسسات الصحية في علاج الإدمان وتوفير بيئة قانونية لرادع المجرميين المتورطين في تجارة المخدرات.
وتابعت أن هذه الوقاية تأتي ضمن أبرز مكونات الخطة الوطنية لمكافحة الإدمان حيث تتضمن الوقاية الأولية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة أى الوقاية والاكتشاف المبكر مع التركيز على المناطق الأكثر عرض للمخدرات لمشكلات المخدرات، فضلا عن تهيئة بيئة تعليمية ورياضية تعزز قدرة النشئ والشباب على رفض ثقافة التعاطي والمواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية والتعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما فى المحافظات الأقل طلبا لتلك الخدمات.
وكشفت روان أبو العينين، إحصاءات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن أن نسبة الإدمان حوالي 4.02% وذلك في الفئة العمرية مابين 14 وحتى 60 عاما ولدى الصندوق 33 مركزا علاجيا بـ19 محافظة حتي الآن بعدما كان عدد المراكز لا يتجاوز 12 مركزا علاجيا في 7 محافظات عام 2014 مع الخط الساخن للصندوق رقم 16023.
ونوهت أن الخدمات العلاجية يتم تقديمها لما يقرب من 170 ألف مريض إدمان سنويا ومجانا مابين جديد ومتابعة، موضحة أنه وفقا للمعايير الدولية منهم حوالي 4% إناث و96% ذكور وفي هذا الإطار يتم تدريب 15 ألف متعافي سنويا في مراكز العزيمة للمتعافين، وذلك من خلال برامج التمكين الاقتصادي سواء بالتدريب على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل وإتاحة قروض لمشروعات صعيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي.
متابعة أنه وفقا لصندوق مكافحة الإدمان فإن أكثر أنواع المخدرات انتشارا هو الحشيش من المخدرات التخليقية مثل "الشابو والبودر والاستروكس" وشدد الصندوق على وحذرا تحذيرا كاملا على مخدر GHB، المعروف بعقار الاغتصاب وخاصة الفتيات حيسث أنه عديم اللون والطعم ويؤدي إلى فقدان الوعى وضعف الذاكرة والوفاة في حالة زيادة الجرعة.
وأشارت إلى أنها استراتيجية وطنية متكاملة تتنوع أدواتها بين التوعية والعلاج والتأهيل لتمكين المتعافين، وتتضافر على الجهود الحكومية والأهلية من أجل الحفاظ على شباب مصر.