عمود نيودلهي الحديدي يتحدى الصدأ.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
من بين عجائب الدنيا السبع الموجودة في الهند، يبرز عمود نيودلهي الحديدي كمعجزة تحدّى الزمن والتآكل. يعتبر هذا العمود الضخم، المتواجد في مدينة نيودلهي، دليلًا حيًا على المهارة الفنية والتقنية التي امتازت بها الحضارة القديمة. بارتفاعه الذي يبلغ نحو سبعة أمتار ووزنه الزائل الذي يتجاوز الستة أطنان، يثير هذا العمود الدهشة والتساؤل حول سرّ بقائه غير متأثرٍ بظروف البيئة ومرور الزمن.
يروي هذا التقرير القصة الرائعة وراء هذا العمود الحديدي الذي يتحدى الصدأ، وكيف أصبح مزارًا سياحيًا يجذب الآلاف سنويًا، وشاهدًا على عبقرية الحضارة القديمة التي أبهرت العالم بتقنياتها المتقدمة.
أهم المعلومات حول عمود نيودلهي الحديديالموقع: يقع العمود الحديدي الذي لا يصدأ منذ آلاف السنين في مدينة نيودلهي بالهند، داخل ساحة مسجد قوة الإسلام.
وصف العمود: العمود عبارة عن هيكل حديدي يحتوي على مجموعة من المعادن، منها أكسيد هيدروكسيد الحديد الثلاثي غير المتبلور، الذي يؤدي إلى تكوين مادة الميساويت، والتي تحتوي على نسبة عالية من معدن الفوفسفور داخل الحديد. يبلغ ارتفاع العمود الحديدي نحو سبعة أمتار، وقطره ٤١ سم، ويزيد وزنه عن ستة أطنان.
تاريخ البناء: بني هذا العمود الحديدي في عهد شاندراجوبتا الثاني، أحد أهم حكام الإمبراطورية الجوبتية، وكانت فترة حكمه تمتد لنحو ألف وستمائة عام. وعلى الرغم من وجوده في مكان مفتوح طوال هذه الفترة، فإنه لم يتعرض للصدأ على الإطلاق.
الحظ السعيد: أصبح هذا العمود الحديدي محط جذب سياحيًا بعد مرور آلاف السنين عليه، حيث لم يتغير معدنه أو يصدأ، مما جعله محل اعتقاد بأنه يجلب الحظ. يقوم العديد من الزوار بلف ذراعهم حول العمود ولمس يده من الجهة الأخرى، في محاولة لقياس حظهم في الدنيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذا العمود
إقرأ أيضاً:
ديمبلي يتفوق على مبابي وإبراهيموفيتش وكافاني
أنور إبراهيم (القاهرة)
استطاع الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي، مهاجم باريس سان جيرمان، أن يكتب التاريخ مع نادي العاصمة الفرنسية، بعدما أصبح أول لاعب يسجل 3 أهداف «هاتريك» في مباراتين متتاليتين، الأولى أمام شتوتجارت الألماني في الجولة الثامنة والأخيرة لمرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي، والثانية في الدوري الفرنسي أمس السبت أمام بريست الذي من المنتظر أن يواجهه مرتين جديدتين «ذهاباً وعودة» خلال هذا الشهر، في الملحق المؤهل لدورالـ16 بدوري أبطال أوروبا.
وبهذا الرقم القياسي (2 هاتريك في مباراتين متتاليتين)، أصبح ديمبلي اللاعب الوحيد الذي يحقق هذا الإنجاز مع سان جيرمان، متفوقاً بذلك على مهاجمين كانوا ملء السمع والبصر مع الباريسي، مثل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأوروجواياني أدينسون كافاني والفرنسي كيليان مبابي، إذ أن أياً منهم لم يحقق هذا خلال الفترة التي لعب فيها مع «الباريسي».
وقال ديمبلي للصحفيين إن هذا الإنجاز يعود إلى تمركزه الجديد مع الفريق، والذي وضعه فيه الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، حيث كان أقرب لرأس الحربة رقم 9، وليس جناحاً، ما سهل مهمته في تسجيل الأهداف، بالإضافة إلى مساعدة زملائه له بتمريراتهم الحاسمة.
ورغم سعادة ديمبلي الكبيرة بهذا الرقم القياسي، الذي لم يسبقه إليه أي من النجوم القدامى لسان جيرمان، فإنه حرص كل الحرص على أن يشيد باللعب الجماعي للفريق، وبوجه خاص اللاعبين الذين صنعوا له هذه الأهداف، وعلق قائلاً: أنا ممتن جداً لكل زملائي وخاصة الذي يصنعون لي فرص التسجيل.
وذكر موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن أهداف ديمبلي حققت لسان جيرمان فائدة مزدوجة، إذ حافظت للفريق على صدارة الدوري الفرنسي برصيد 50 نقطة في 20 مباراة وبفارق 13 نقطة عن أقرب المنافسين، كما أن أهدافه الثلاثة في شتوتجارت «أعادت الحياة» لسان جيرمان وأهلته للملحق الأوروبي، الذي يواجه فيه بريست ذهاباً وعودة، بعد أن كان مهدداً بالإقصاء من البطولة.
وقال الموقع إن سان جيرمان أصبح قريباً من تحقيق لقب الدوري الفرنسي للمرة الرابعة على التوالي، مشيراً إلى أنه يواجه موناكو على ملعبه «حديقة الأمراء» الجمعة المقبل، حيث يسعى لتوسيع الفارق أكثر عن أقرب منافسيه لضمان الفوز باللقب.