تقرير: إسرائيل تتوقع قرارا من محكمة العدل بوقف الحرب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، يوم السبت، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن محكمة العدل الدولية ستأمر بوقف إطلاق النار بعد طلب جنوب إفريقيا.
وقالت الهيئة العبرية "تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن محكمة العدل الدولية في لاهاي ستصدر أمر وقف إطلاق النار لإسرائيل، وبالتالي فإنهم يخوضون معركة في محاولة لوقف هذه الخطوة".
وبشأن عقوات الأمر الذي تترقبه إسرائيل، تقول هيئة البث "على الرغم من أنه غير قابل للتنفيذ، قائلة مع ذلك، فإن مثل هذا الأمر سيجعل من الصعب للغاية الحصول على الدعم وإمدادات الأسلحة والفيتو في مجلس الأمن الدولي.
وفي أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، طلبت جنوب إفريقيا، يوم الجمعة، من محكة العدل في لاهاي إصدار أوامر اعتقال إضافية ضد إسرائيل، وذلك على اعتبار أن الخطوات التي اتخذتها المحكمة لا علاقة لها بالظروف المتغيرة في غزة.
في غضون ذلك، كتب 11 عضوا في الكونغرس رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، قالوا فيها أنه لا يفعل ما يكفي ضد تحركات محكمة لاهاي ضد إسرائيل.
وكتب أعضاء الكونجرس في الرسالة "نكتب إليكم للتعبير عن قلقنا بشأن التقارير الأخيرة بشأن النية المحتملة لمحكمة العدل الدولية في لاهاي إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع ورئيس الأركان".
وأعربت الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع الأخرى عن قلقها من أن تصدر محكمة لاهاي أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين. وبحسبهم فإن ذلك قد يحبط ويضر بجهود التوصل إلى اتفاق بشأن المختطفين.
ومن المنتظر أن يعقد قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي خلال الفترة المقبلة جلسات استماع بشأن الطلبات الإضافية التي قدمتها جنوب إفريقيا لإصدار أوامر ضد إسرائيل.
ومطلع مارس الماضي، طالبت جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل بسبب "المجاعة الواسعة النطاق" التي نتجت عن حربها الشرسة ضد قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي غزة مجموعة السبع أعضاء الكونجرس جنوب أفريقيا تقرير قطاع غزة محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا ضد إسرائیل فی لاهای
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يوثق ارتكاب إسرائيل جرائمَ حرب بحق الفلسطينيين
وأكدت اللجنة أن تلك الانتهاكات تشكل عنصرا رئيسيا في إساءة معاملة الفلسطينيين، وجزءا من الاحتلال غير القانوني واضطهاد الفلسطينيين كمجموعة.
14/3/2025