الناتو يعلق على إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
علق نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ميرسيا جوان، على التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا. وقال جوان: "الرئيس الفرنسي يتحدث عن الحاجة الملحة لمواصلة دعم أوكرانيا. على مستوى الناتو يتم اتخاذ القرارات بالإجماع، ليس لدينا خطط أو نية سياسية في هذه اللحظة لنشر قوات الناتو في أوكرانيا".
وأضاف: "ما زلنا مهتمين في الحلف بدعم أوكرانيا بكل الطرق الممكنة، ولكن في الوقت نفسه نحن حريصون ألا تتحول هذه الحرب إلى صراع أكبر بين الناتو وروسيا".
وتابع: "القرارات الأخيرة لتدريب الطيارين الأوكرانيين وتوفير طائرات إف-16 تتعلق بالوضع الحالي في الحرب، لذلك أعتقد أن الأمر لا يتعلق بتجاوز الخطوط الحمراء، بل بتطوير ديناميكيات هذه الحرب".
وأشار إلى أنه لا يستطيع تحديد المدة التي ستستمر فيها العمليات العسكرية في أوكرانيا، لكن "في هذه اللحظة تشير كل الدلائل إلى استمرار هذه الحرب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا مستعدة لاستضافة مباحثات سلام حول أوكرانيا
أعربت سلوفاكيا عن استعدادها لاستضافة مباحثات سلام في أوكرانيا، بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على أن تصبح براتيسلافا "منصة" للحوار بشأن الحرب.
وقال وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار -على فيسبوك- ليل الخميس الجمعة "نعرض الأراضي السلوفاكية لمفاوضات مماثلة" مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثالث.
وأضاف بلانار أن المباحثات يجب أن تتم "بمشاركة جميع الأطراف وروسيا" خلافا للقمة التي عقدت في يونيو/حزيران في سويسرا.
وأكد الرئيس الروسي أمس الخميس أن سلوفاكيا التي أشاد بموقفها "المحايد" اقترحت أن تكون "منصة" لمفاوضات محتملة.
وكتب بلانار "نعتبر تصريح الرئيس الروسي إشارة إيجابية لإنهاء هذه الحرب وحقن الدماء ووقف الدمار في أسرع وقت".
تقارب مع روسياوكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، وهو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذي ظل مقربا من الكرملين، التقى بوتين في موسكو يوم 22 ديسمبر/كانون الأول، الأمر الذي أثار غضب كييف.
وبحسب وزير الخارجية السلوفاكي، أبلغت براتيسلافا "الشركاء الأوكرانيين" في أكتوبر/تشرين الأول استعدادها لاستضافة مفاوضات سلام.
ورغم كون سلوفاكيا عضوا بالاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، فإنها أجرت تقاربا مع روسيا وتبنت موقف المجر منذ عودة القومي فيكو إلى السلطة خريف 2023.
إعلانوعلق فيكو كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، واتهم كييف بتعريض إمدادات بلاده من الغاز الروسي للخطر.
وأعلنت أوكرانيا -الصيف الماضي- أنها لن تجدد عقدها حتى نهاية العام لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر شبكتها الواسعة لأنابيب الغاز، ولم يتم إيجاد حل لهذه المسألة حتى الآن.