حجار: نمر بمرحلة دقيقة جداً ولا تحتمل المزيد من التشرذم والانقسام
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجّار، في حديث للوكالة الوطنية للاعلام، على هامش مشاركته في حفل إعادة افتتاح المتحف الملكي في مطرانية سيدة النجاة في زحلة، "اننا اليوم نمر في مرحلة دقيقة من تاريخ لبنان"، وأضاف: "منذ 18 شهراً حتى اليوم وفي ظل غياب رئيس الجمهورية وفي ظل غياب حكومة مكتملة، هناك الكثير من القرارات التي تحتاج الى ان يعاد النظر بها، بما فيها بعض المراسيم، وان التصرف الذكي والحكمة في هذه المرحلة تقتضي عدم الدخول في سجالات وعدم اتخاذ قرارات اعتباطية، لأننا نمر في مرحلة دقيقة جدا ولا تحتمل المزيد من التشرذم والانقسام".
وتابع: "هناك ظلم عميق يطال طائفة الروم الكاثوليك، وانا لست ممن يحبذون التكلم بالقضايا الطائفية، ولكن نعم هناك ظلم كبير يلحق بالكثير من الناس من جميع الطوائف، ولكن في بعض الأماكن هناك طوائف محددة، هذا الظلم يطالها بمدرائها العامين، ويطالها بموظفيها ومرجعياتها وسفرائها، وارى ان هذا الموضوع يحتاج الى ادارة اكثر ذكاءً، إدارة تتناسب مع المرحله خوفا من ان نودي بلبنان الى مكان لا تحمد عقباه. لذا، علينا ان نتحلى بالحكمة، من وزراء ورئيس حكومة ومسؤولين، وان نتعاطى بالملفات بأعلى مستوى من الروية، وان نحترم بعضنا البعض لكي نحمي لبنان، وان عملية التذاكي من بعض الزملاء ومن بعض المسؤولين لا توصلنا الى حل، فاليوم عندما يؤخذ قرار يمارس فيه نكد، سوف يأتي وزير بعدك يمارس نكدا آخر، ومن يتحمل هذا النكد هو الموظف الضعيف وهذا البلد. القصة تكمن في استفراد الأشخاص".
وأكمل: "المطلوب اليوم التحلي بسعة الصدر والفكر الواسع وعدم التذاكي وعدم التحايل على القانون، والذهاب الى حوار والأعين مفتوحة، ولبنان ليس لفئة بل هو لكل اللبنانيين، واعتقد لو كان الامر في وزارتي ولدي الحق ونحن في هذا الوضع الذي نمر فيه، فلا اخذ حقي في هذا الوقت بل استمهل إعادة تكوين السلطة في لبنان. في الازمات علينا التحلي بالتفاهم. انا لا اقصد اي وزير معين انما اتكلم عن أداء وزراء، هذا الامر يتطلب حكمة".
وعن خطوة الأجهزة الأمنية حيال اقفال المؤسسات غير الشرعية للنازحين السوريين، قال الحجار: "نحن الى جانب كل خطوة تقام من قبل اي جهاز امني ونحن الى جانب كل بلدية تعمل من اجل تخفيف عدد السوريين في لبنان واي خطوه هي مباركه وجيدة، وحتى لو قام بها اي وزير فنحن من الداعمين. المهم ان نعمل على تخفيف اعداد السوريين الموجودين في لبنان". وعن تنظيم العودة الآمنه للسوريين برعاية وزارة المهجرين، قال: "نحن بانتظار يوم الثلاثاء كي تنجلي الصورة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد مساعيه في فرض عقوبة الإعدام على المزيد من المتهمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيأمر إدارته عند توليه منصبه، بالسعي إلى فرض عقوبة الإعدام على المزيد من المتهمين، منتقدًا قرار الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن تخفيف هذه العقوبة التي أصدرها القضاء الفدرالي بحق 37 سجينا.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، "بمجرد تنصيبي، سأوجّه وزارة العدل الى طلب عقوبة الإعدام بحزم لحماية العائلات والأطفال الأمريكيين من المغتصبين والقتلة والوحوش العنيفة".
وكان ترامب انتقد في وقت سابق قرار بايدن تخفيف عقوبة الاعدام الصادرة بحق 37 من أصل 40 محكومًا، قبل أسابيع من انتقال السلطة من الرئيس الديموقراطي إلى خليفته الجمهوري.
وكتب ترامب على "تروث سوشال"، "خفف جو بايدن للتو أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 من أسوأ القتلة في بلادنا. عندما تدركون الأفعال التي ارتكبها كل منهم، لن تصدقوا أنه أقدم على ذلك".
وأضاف "لا معنى لهذه الخطوة. أقارب وأصدقاء (الضحايا) أصيبوا بصدمة أكبر. لا يصدقون ما يحدث!".
وأعلن بايدن الإثنين تخفيف عقوبة الاعدام الصادرة عن القضاء الفيدرالي بحق 37 من 40 محكومًا.
وأكدت منظمات حقوق الإنسان التي تحركت قبل أسابيع لإقناع بايدن بتخفيف هذه العقوبات، "أنه أكبر عدد من أحكام الإعدام التي يقرر رئيس أمريكي تخفيفها في العصر الحديث".
وكانت المنظمات تخشى تنفيذ الأحكام مع عودة ترامب الذي يعتبر من أشد المؤيدين لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني.
وخلال حملته الانتخابية دعا ترامب إلى توسيع نطاق التطبيق ليشمل المهاجرين المدانين بقتل مواطنين أمريكيين أو أشخاص ينشطون في الاتجار بالمخدرات والبشر.
وكان ترامب قد أنهى وقفا دام 17 عاما لتنفيذ أحكام الإعدام الفدرالية خلال ولايته الرئاسية الأولى، فقد تم تنفيذ 13 حكما بين 14 يوليو/ تموز 2020 والسادس من يناير/ كانون الثاني 2021، "أي أكثر من الإدارات العشر السابقة مجتمعة"، حسبما ذكرت المنظمات.
ومن بين نحو 2300 سجين ينتظرون عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة، حكم القضاء الفدرالي على 40 منهم فقط حتى صدور قرار بايدن.
واستبعد الرئيس الأميركي من قراره خفض العقوبات، ثلاثة مدانين بجرائم إرهاب أو كراهية، من بينهم جوهر تسارناييف، أحد منفذي تفجيرات ماراثون بوسطن في 15 نيسان/أبريل 2013.