قال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجّار، في حديث للوكالة الوطنية للاعلام، على هامش مشاركته في حفل إعادة افتتاح المتحف الملكي في مطرانية سيدة النجاة في زحلة، "اننا اليوم نمر في مرحلة دقيقة من تاريخ لبنان"، وأضاف: "منذ 18 شهراً حتى اليوم وفي ظل غياب رئيس الجمهورية وفي ظل غياب حكومة مكتملة، هناك الكثير من القرارات التي تحتاج الى ان يعاد النظر بها، بما فيها بعض المراسيم، وان التصرف الذكي والحكمة في هذه المرحلة تقتضي عدم الدخول في سجالات وعدم اتخاذ قرارات اعتباطية، لأننا نمر في مرحلة دقيقة جدا ولا تحتمل  المزيد من التشرذم والانقسام".



وتابع: "هناك ظلم عميق يطال طائفة الروم الكاثوليك، وانا لست ممن يحبذون التكلم بالقضايا الطائفية، ولكن نعم هناك ظلم كبير يلحق بالكثير من الناس من جميع الطوائف، ولكن في بعض الأماكن هناك طوائف محددة، هذا الظلم يطالها بمدرائها العامين، ويطالها بموظفيها ومرجعياتها وسفرائها، وارى ان هذا الموضوع يحتاج الى ادارة اكثر ذكاءً، إدارة تتناسب مع المرحله خوفا من ان نودي بلبنان الى مكان لا تحمد عقباه. لذا، علينا ان نتحلى بالحكمة، من وزراء ورئيس حكومة ومسؤولين، وان نتعاطى بالملفات بأعلى مستوى من الروية، وان نحترم بعضنا البعض لكي نحمي لبنان، وان عملية التذاكي من بعض الزملاء ومن بعض المسؤولين لا توصلنا الى حل، فاليوم عندما يؤخذ قرار يمارس فيه نكد، سوف يأتي وزير بعدك يمارس نكدا آخر، ومن يتحمل هذا النكد هو الموظف الضعيف وهذا البلد. القصة تكمن في استفراد الأشخاص".

وأكمل: "المطلوب اليوم التحلي بسعة الصدر والفكر الواسع وعدم التذاكي وعدم التحايل على القانون، والذهاب الى حوار والأعين مفتوحة، ولبنان ليس لفئة بل هو لكل اللبنانيين، واعتقد لو كان الامر في وزارتي ولدي الحق ونحن في هذا الوضع الذي نمر فيه، فلا اخذ حقي في هذا الوقت بل استمهل إعادة تكوين السلطة في لبنان. في الازمات علينا التحلي بالتفاهم. انا لا اقصد اي وزير معين انما اتكلم عن أداء وزراء، هذا الامر يتطلب حكمة".

وعن خطوة الأجهزة الأمنية حيال اقفال المؤسسات غير الشرعية للنازحين السوريين، قال الحجار: "نحن الى جانب كل خطوة تقام من قبل اي جهاز امني ونحن الى جانب كل بلدية تعمل من اجل تخفيف عدد السوريين في لبنان واي خطوه هي مباركه وجيدة، وحتى لو قام بها اي وزير فنحن من الداعمين. المهم ان نعمل على تخفيف اعداد السوريين الموجودين في لبنان".    وعن تنظيم العودة الآمنه للسوريين برعاية وزارة المهجرين، قال: "نحن بانتظار يوم الثلاثاء كي تنجلي الصورة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

نقلت قناة “سي إن إن” تصريحات عن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، كشف فيها عن تفاصيل جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، وأوضح بو حبيب أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أجرى مشاورات مع قيادة حزب الله، ثم أبلغ الأمريكيين والفرنسيين بموقف الحزب.


 

وأشار بو حبيب إلى أن الأمريكيين والفرنسيين أبلغوا لبنان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي كان من المفترض أن يمهد الطريق للتفاوض على وقف إطلاق النار.


 

وأضاف بو حبيب أن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين كان من المقرر أن يزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار. وأكد أن “الجانب اللبناني حصل على موافقة حزب الله”، مشيرًا إلى أهمية الدور الأمريكي والفرنسي في هذه المرحلة الحساسة.


 

وتابع بو حبيب قائلاً: “نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلاً يمكن أن يقوم بهذا الدور”. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة.


 

هذا التطور يتزامن مع تصريحات سابقة، بما في ذلك تأكيدات من حزب الله بأنهم دمروا دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان، وتصاعد الهجمات المتبادلة على طول الحدود. كما أن الجهود الدولية لوقف إطلاق النار تزايدت مع تصاعد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، خاصة بعد تحذيرات من قادة إقليميين مثل أمير قطر والرئيس الإيراني بضرورة التهدئة وتجنب تفجير المنطقة.


 

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات لعمليات عسكرية برية موسعة، مما زاد من تعقيد المشهد ودفع بالجهود الدولية للتحرك السريع نحو التهدئة.


 

صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم وعدة بلدات بالجليل الأعلى


 

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم ، أن صفارات الإنذار انطلقت في بلدة أفيفيم وعدة بلدات أخرى في منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل ، تأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة توترًا متزايدًا بسبب الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله.


 

ويأتي تفعيل صفارات الإنذار في أعقاب الغارات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل على مواقع في لبنان، واستهداف حزب الله لقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية. وأفادت تقارير بأن حزب الله دمر في وقت سابق دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا” بصواريخ موجهة، مما أدى إلى تصعيد المواجهات في المنطقة.


 

التوتر في الشمال يأتي على خلفية الاضطرابات الإقليمية الأوسع، حيث استهدفت إسرائيل مناطق عدة في لبنان وغزة، في ظل اشتباكات مستمرة مع حزب الله والفصائل الفلسطينية. وقد تزايدت التحذيرات من المجتمع الدولي بشأن التصعيد في لبنان، حيث دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ضبط النفس، محذرًا من أن التصعيد الإسرائيلي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.


 

هذا التطور يأتي ضمن سلسلة من الأحداث التي شملت استهدافات إسرائيلية لمواقع حزب الله، وإطلاق صواريخ من الجانبين. كما أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع مدنية ومرافق طبية في لبنان، مثل الهجوم الذي استهدف مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بيروت، أثارت غضبًا داخليًا وإقليميًا، وزادت من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • وزيرالشؤون الاجتماعية اللبناني: الوضع الإنساني في البلاد يواجه تحديات خطيرة
  • مؤكدا أن هناك تعتيما من قبل العدو.. حزب الله: عدد القتلى الصهاينة في معارك اليوم كبير جداً
  • حزب الله يستهدف المزيد من المستوطنات صباح اليوم
  • إطلاق 35 صاروخا على شمال إسرائيل خلال 40 دقيقة
  • إطلاق 35 صاروخا على شمال إسرائيل خلال 40 دقيقة بالتزامن مع بدء غزو لبنان
  • اسرائيل تتوعد بمرحلة جديدة من العدوان على لبنان
  • فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • وزير خارجية فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • وزير الخارجية الفرنسي: هناك حلول دبلوماسية في لبنان