قرية الزاوية بأسيوط سقطت من ذاكرة المسؤولين.. وعمدتها: نعاني من الخصومات الثأرية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تُعد قرية الزاوية بمركز أسيوط في محافظة أسيوط نموذجًا بارزًا لفساد المحليات في المحافظة، حيث تفتقر القرية إلى أبسط مظاهر الحياة الإنسانية، مثل عدم استكمال مشروع الصرف الصحي حتى الآن، وانتشار القمامة عند مداخلها، بالإضافة إلى عدم تغيير أعمدة الإنارة منذ عام 1972. كما تفتقر القرية إلى توفير كوب مياه نظيفة، حيث تعتمد على الآبار الارتوازية للحصول على المياه.
لنتعرف على الصورة الكاملة، كان للفجر عدة لقاءات مع أهالي القرية.
وفي البداية، تحدث العمدة سعد بخيت، عمدة قرية الزاوية، وأشار إلى نقص عمد إنارة في العديد من الأماكن، حيث لم يتم تغيير هذه الأعمدة منذ عام 1972. كما ناشد المسؤولين بضرورة تغيير هذه الأعمدة وتوفير لمبات للإضاءة، خاصة أن القرية تعاني من انتشار الخصومات الثأرية.
وأضاف محمد صلاح صدقي أن القرية تعاني من نقص توفير مياه نظيفة، مما أدى إلى انتشار حالات الفشل الكلوي وأمراض التيفود. ونظرًا لاعتماد القرية على الآبار الارتوازية، نرجو من المسؤولين توصيلها بمياه نهر النيل، على غرار قرى أخرى مثل قرية درنكة في مركز أسيوط وقرية النخيلة في مركز أبوتيج.
واستكمل الحاج عاطف جابر قائلًا مرت عدة أعوام على بدء مشروع الصرف الصحي للقرية، ولكن حتى الآن لم ير النور بسبب عدم استكمال المحطة القبلية التي ستوفر خدمة الصرف الصحي للقرية.
وأضاف أيمن جريس أن القرية تعاني من نقص في توفير بيئة نظيفة، حيث تنتشر القمامة في مداخل القرية، خاصة في المدخل الغربي، مما أدى إلى انتشار الأمراض والذباب بشكل كبير، وأصبح منظر انتشار القمامة مألوفًا لسكان القرية.
وختم الحوار الدكتور حسام خميس بقوله إن الشباب في القرية يفتقدون إلى مكان لممارسة الرياضة، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على بدء إنشاء ملعب لمركز الشباب في قرية الزاوية الجديدة، إلا أن الملعب لم ير النور حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يشارك في بروكسل في اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمستشار معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر في الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا، الذي انعقد بتاريخ 28 يناير 2025م في مقر المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ورأس الاجتماع مدير شؤون الجوار والشرق الأوسط وآسيا الوسطى في المفوضية الأوروبية أندرياس باباكونستانتينو، بحضور المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حجة لحبيب، ونائب رئيس مكتب رئيس أوكرانيا إيرينا فيرشوك، ونائب وزير السياسة الاجتماعية الأوكرانية للتكامل الأوروبي إيرينا بوستولوفسكا، ونائب وزير الصحة الأوكراني للتكامل الأوروبي ماريانا سلوبودنيتشينكو.
وخلال الاجتماع شاركت الدكتورة هناء عمر في جلسة بعنوان “استدامة التمويل الإنساني في عام 2025م” استعرضت فيها جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة التي تضمنت تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للاجئين الأوكرانيين في بولندا من خلال اتفاقيتين مع منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعشرة ملايين دولار أمريكي، مشيرة إلى دعم المملكة السخي بتوجيه من القيادة الرشيدة – حفظها الله – بـ 400 مليون دولار أمريكي، وتسيير جسر جوي بعدد 21 طائرة لنقل المساعدات الإنسانية من مستلزمات صحية ومولدات كهربائية وإيوائية، إلى جانب توفير 125 سيارة إسعاف لدعم القطاع الصحي، متطرقة إلى الاتفاقيات التي أبرمتها المملكة مع المنظمات الأممية لدعم الشعب الأوكراني وتوفير خدمات الحماية والرعاية الصحية للفئات الأكثر ضعفًا، مؤكدة أهمية تعزيز تنسيق المساعدات الدولية لتحقيق استجابة إنسانية فعالة ومستدامة وتوسيع دائرة المانحين.
ويأتي هذا الحضور لتأكيد التزام المملكة بدورها الرائد في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي، بما ينسجم مع مبادئ العمل الإنساني والتنمية المستدامة، فيما ركزت مداولات الاجتماع على الاحتياجات الإنسانية العاجلة في أوكرانيا، وأهمية توطين الاستجابة الإنسانية، والتحديات المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية في ظل تزايد الاحتياجات.