أمانة بغداد تأهل مدخل العاصمة -كركوك.. روافد للاقتصاد والتواصل الحيوي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
11 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تشهد دائرة المشاريع في امانة بغداد تقدماً ملموساً في تطوير وتحسين مدخل العاصمة بغداد باتجاه كركوك بتوجيه وإشراف مباشر من أمين بغداد، المهندس عمار موسى كاظم.
واكتملت أعمال التوسعة ومعالجة التعارضات التي كانت تعيق سير العمل.
وتحققت نسبة إنجاز متقدمة في أعمال تجديد وتطوير الطريق، حيث تم زيادة مساحة الشارع ذهاباً وإياباً إلى 16 متراً لكل ممر، مع تأهيل الجزرة الوسطى واستبدال القوالب الجانبية، وإنشاء طريق خدمي، وتركيب منظومة إنارة متكاملة، وتنصيب العلامات المرورية، بالإضافة إلى أعمال أخرى تجعل من هذا الشارع أحد الطرق النموذجية في البلاد.
وفي سياق متصل، قامت بلدية الدورة بتنفيذ حملة واسعة لإزالة التجاوزات والمخالفات للقانون على الأراضي التابعة لأمانة بغداد في منطقة الدورة، وتحديداً في محلة 812، بعد إصدار عدة تنبيهات وإنذارات للمخالفين.
وتأهيل طريق بغداد-كركوك يحمل أهمية اذ يُعد الطريق ممراً حيوياً لحركة التجارة والاقتصاد بين العاصمة بغداد ومدينة كركوك ومناطق شمال العراق.
وتأهيل هذا الطريق يُسهم في تعزيز التواصل الاقتصادي بين المناطق المختلفة، مما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة.
و الطرق السليمة والمُعبَّدة تُعتبر أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار، حيث تُسهم في تيسير حركة الناس والبضائع بين المناطق المختلفة، وتقليل فرص التوتر والاحتكاك.
ويساهم تأهيل الطريق في تحسين البنية التحتية العامة، بما في ذلك الشوارع، والجسور، وأنظمة الصرف الصحي، وأنظمة الإنارة، مما يعزز جاذبية المنطقة للمستثمرين والسكان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتصارع قوى إقليمية ودولية على بسط النفوذ في إقليم كردستان العراق، حيث يمثل الإقليم ساحة جيوسياسية معقدة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية.
وتبرز تركيا كلاعب رئيسي، إذ ترسخت مصالحها عبر استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلاً عن وجودها العسكري لمواجهة حزب العمال الكردستاني.
وتمتلك إيران، في المقابل، نفوذاً سياسياً وعسكرياً عميقاً، مستفيدة من قربها الجغرافي وعلاقاتها مع فصائل مسلحة وأحزاب سياسية كردية وعراقية.
وتتجاوز هذه المنافسة حدود الإقليم، لتشمل صراعاً أوسع على استقرار العراق ومستقبله.
وتظهر محاولات خليجية للحضور في كردستان، لكنها تبقى محدودة. تسعى دول مثل السعودية وقطر والإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذه العلاقات لم تتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي.
ويعكس هذا الحذر الخليجي تعقيدات المشهد العراقي، حيث تتجنب هذه الدول الصدام المباشر مع النفوذ التركي والإيراني.
ومع ذلك، يبرز الدور الخليجي في بغداد بشكل أوضح، مع استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.
وتؤثر المنافسة التركية-الإيرانية بشكل مباشر على تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وتدعم تركيا تياراً سياسياً يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تسعى إيران للحفاظ على توازن يضمن نفوذها عبر الأحزاب الموالية.
ويعقّد هذا الصراع جهود توحيد الموقف الكردي، مما يؤخر تشكيل حكومة قوية ومستقرة. يفاقم الوضعَ ضعفَ التنسيق بين الأحزاب الكردية، التي تجد نفسها بين مطرقة الضغوط الخارجية وسندان الانقسامات الداخلية.
ويعزز الاستقرار العراقي جاذبية البلاد للاستثمارات الدولية. تشير زيارة ممثلي أكثر من مئة شركة أمريكية إلى بغداد إلى اهتمام متزايد بالسوق العراقية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية.
ويعكس هذا التوجه إمكانية تحول العراق إلى مركز اقتصادي إقليمي، بشرط تحقيق استقرار سياسي وأمني مستدام.
ويبقى إقليم كردستان، بموقعه الاستراتيجي، محوراً حاسماً في هذا السياق، لكنه يظل رهينة التوازنات الإقليمية والدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts