بعد تصدرها مؤشر جوجل.. قصة حب وانفصال هالة فؤاد وأحمد زكي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة هالة فؤاد مؤشر البحث جوجل وذلك بالتزامن مع الاحتفال بذكرى وفاتها التي حلت أمس 10 مايو وكانت رحلت عن عالمنا عام 1993.
قصة حب وانفصال هالة فؤاد عن أحمد زكي
ترشحت هالة فؤاد للعمل مع أحمد زكي، في مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، ليكون العمل الأول والوحيد الذي جمع بينهما.
بدأت قصة حب هالة فؤاد وأحمد زكي مع تكرر اللقاءات بينهما خلال مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، ورغم الفارق الاجتماعي بينهما إلا أنه لم يخش أن يطلب الزواج منها فجأة في إحدى المرات التي التقى بوالدها المخرج أحمد فؤاد في منزله، الذي بادره بالموافقة، لكن يشاء القدر أن توضع النهاية لقصة حبهما بعد عامين فقط من الزواج وإنجاب ابنهما هيثم بسبب كثرة الخلافات بينهما.
وقال أحمد زكي في إحدى لقاءاته التليفزيونية أن غباء الحب هو سبب انفصاله عن هالة فؤاد، وأن هالة أحبته وأحبها، وجعلها تترك الفن رغم حبها له وقد ندم لأنه ضيعها.
واعترف أحمد زكي أن هالة فؤاد هي حبه الوحيد وقال في أحد اللقاءات التليفزيونية السابقة، “كانت حب عمري، اللي ضيعته من أيدي بسبب عصبيتى”، وأن زواجهما استمر لمدة عامين فقط، وأنجبا خلالهما ابنهما هيثم، ليطلب منها بعدها أن تعتزل الفن وتتفرغ للحياة الزوجية، ولكنها رفضت وطلبت الطلاق.
وقال المنتج صفوت غطاس في إحدى لقاءاته أن هذه الفترة كانت الأصعب في حياة أحمد زكي، حينها كان يصور فيلم البريء، ورغم أداءه الباهر إلا أن الطلاق أثر عليه أثناء تصوير بعض المشاهد مثل مشهد الترعة، الذي مثله دون أن يأخذ إبرة التيتنوس.
فيما بعد تزوجت هالة فؤاد للمرة الثانية من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي، لكن بعدها اكتشفت مرضها بالسرطان، لتبدأ رحلة صراع مع المرض، ومن ثم قررت ارتداء الحجاب والتوجه إلى الله، حتى رحلت فى 10 مايو 1993، وهو الخبر الذي نزل على أحمد زكي كالصاعقة، حيث علم بالخبر أثناء تصوير أحد أفلامه، ووقع مغشيًا عليه ونُقل إلى المستشفى.
وعقب انفصالها عن أحمد زكي عام 1990 تزوجت من عز الدين بركات الخبير السياحي وانجبت منه ابنها الثاني رامي، ولكن بعد ولادة متعسرة قررت هالة أن تبتعد عن التمثيل وارتدت الحجاب بعد أن قدمت 24 عملًا سينمائيا ودراميًا.
اعتزال هالة فؤاد
وعقب اعتزالها الفن أصيبت هالة فؤاد بسرطان الثدي وذهبت إلى فرنسا لعلاجه، ولكنه عاودها مرة أخرى لتدخل فى غيبوبة متقطعة ثم تسلم روحها إلى بارئها عام 1993، عن عمر يناهز 35 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هالة فؤاد الفنانة هالة فؤاد هالة فؤاد أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
تحدٍ فني في “توب شيف 8”: أطباق تعكس هوية كل مشترك!
متابعة بتجــرد: مع وصول التحديات إلى أسبوعها العاشر، باتت المنافسات أكثر صعوبة، ليأتي التحديد الجديد ليمزج بين الرسم والطهي ضمن حلقة جديدة من الموسم الثامن من برنامج “TOP CHEF”، الذي يُعرض على MBC1 و”MBC العراق”. وبعد حلقة متميزة مزجت الفن بالذكريات والإبداع، كان ضيفها الفنان التشكيلي السعودي أحمد السليماني، اعتبرت اللجنة أن أمين هو صاحب أفضل طبق فيما خرج أميدايو لكونه قدم أضعف طبق.
تفاصيل الحلقة ومجرياتها
حين دخل المشتركون إلى المطبخ، كانت الشيف منى تقف أمام علبة السكاكين في إشارة إلى أن المطلوب منهم سحب السكاكين لاكتشاف طبيعة التحدي، وقالت أن “لا شك بأن الأعصاب مشدودة أكثر مع اقترابكم من النهائيات”، متوعدة بتحدي ربع نهائيات مرتقب الأسبوع المقبل من المستحيل أن تعيشوه إلاّ في “توب شيف”. وقد بدأ التحدي بسحب السكاكين، وكان المكتوب عليها كلمات مثل قماش، حديد، حجر، زجاج وخشب. وأضافت موصلي أن “تحدي اليوم هو مزيج ممتع من الفنون وفن الطهي، حيث أن كل منكم، يغوص في ذكرياته مع الفنان التشكيلي أحمد السليماني الذي يحولها بدوره إلى قطعة فنية”، مشيرة إلى أن هذا الفنان معروف بابتكاره أسلوباً فنياً خاصاً في مجال الخط العربي، ما يخلق تناغماً بين القطعة الفنية وبين ذكريات كل مشترك. وخلصت موصلي إلى القول أن “لديكم فرصة استثنائية، كي تشاركوا قطعة من نفسكم من خلال أطباق تستوحونها من جمال الفن”.
بدأ السليماني المهمة مع علاء الدين الذي اختار القماش عند سحبه للسكين، فسأله عن ماضيه وذكرياته، وكان عليه تقديم طبقاً مستوحى من كل ما تحدث عنه وكتبه السليماني على اللوحة، تبعه أمين الذي اختار الحديد، ثم غيداء الذي كان نصيبها الحجر، وشهاب الذي كان عليه العمل بمادة الزجاج ثم أميدايو الذي عمل بمادة الخشب.
استلهم المشتركون أطباقهم من العمل الفني في التحدي الذي استوحاه السليماني من ذكرياتهم الخاصة ليعكس جوهر مشاعرهم. وأشارت موصلي إلى أن “لديكم ساعتين ونصف الساعة، لتحضير أطباقكم ثم ساعة مع الفنان أحمد السليماني، ليضيف لمساته الفنية عليها”. وقد بدأ المشتركون التحضير محاولين أن يستوحوا أطباقاً متميزة من اللوحة الفنية. وقبل انتهاء التحضير، وصل أعضاء اللجنة الثلاثة وقد اعتبرت الشيف منى أن كل انواع الفنون تشبه بعضها، وأن الفن الذي قدمه السليماني ليس بعيداً عن فنون الطهي، حيث أخذ الأخير قصص المشتركين وسجلها في لوحاته. وأثنى الشيف مارون، على طريقة المزج بين فن الطبخ وفن الرسم والخط العربي، فيما لفت الشيف بوبي إلى أن الفن يعبر عن الحياة، ونحن نعمل في مجال فن الطهي، وكسائر الفنون نروي قصة. انتهى وقت التحضير وحان وقت تقديم الأطباق إلى اللجنة، دخل كل مشترك ليشرح كيف استوحى الطبق الخاص به من اللوحة، ثم عرض الفنان أحمد السليماني كيف استوحي اللوحة من حكاية كل مشترك، وقام أعضاء اللجنة بتقييم لاطباق.
وعند انعقاد طاولة القرار، اخوا المشتركين إلى المستودفي انتظار الشيف منى، التي استدعت المشتركين كلهم للوقوف أمام اللجنة، التي اعتبرت أن الأفضل في التحدي هو الطبق الذي قدمه أمين، بينما الأضعف هو أميدايو.
يُعرض برنامج “TOP CHEF” على MBC1، كل ثلاثاء في تمام الساعة 21:30 ليلاً.
يُعرض برنامج “TOP CHEF” على “MBC العراق”، كل ثلاثاء الساعة 22:00 ليلاً.
main 2025-02-06Bitajarod