بسبب وفاتها.. هالة فؤاد تتصدر مؤشر جوجل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة هالة فؤاد مؤشر البحث جوجل وذلك بالتزامن مع الاحتفال بذكرى وفاتها التي حلت أمس الجمعة 10 مايو.
نبذة عن هالة فؤاد
هالة أحمد فؤاد ممثلة مصرية ولدت في 26 أبريل 1958 ورحلت عن عالمنا في 10 مايو 1993، وهي ابنة المخرج أحمد فؤاد وطليقة الفنان هيثم زكي ووالدة الفنان هيثم أحمد زكي.
حياتها الشخصية
حاصلة على درجة البكالوريوس من كلية التجارة بعام 1979، وهي ابنة المخرج أحمد فؤاد الذي كان يسند إليها الظهور في الأعمال منذ كانت بعمر سنتين مثل أفلام «العاشقة» و«إجازة بالعافية» و«رجال في المصيدة»، إلا أن بدايتها الحقيقة كان في دور البطولة في فيلم «مين يجنن مين» إلى جانب الفنانين محمود ياسين وحسين فهمي.
الحياة الأسرية
في عام 1983 تزوجت من الممثل أحمد زكي في زفاف إسطوري بعد قصة حب وأنجبا ابنهما الوحيد وهو الممثل هيثم أحمد زكي، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا حيث انفصلا بسبب انشغالها بالتمثيل. زوجها الثاني هو الخبير السياحي «عز الدين بركات» وأنجبت منه ابنها الثاني رامي.
مرضها ووفاتها
في أواخر عام 1990 نجت بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعسرة لابنها الثاني رامي، حيث أصيبت بجلطات متلاحقة في رجلها وكانت على وشك الموت، وقررت بعدها أن ترتدي الحجاب وتعتزل التمثيل وتتفرغ لحياتها الزوجية.
بعد الاعتزال بفترة قصيرة تم تشخيصها بسرطان الثدي وبدأت رحلة علاج طويلة في فرنسا والقاهرة، وتم علاجها من السرطان لفترة مؤقتة ثم عاودها المرض مرة أخرى وبشراسة فواجهت المرض بشجاعة وإيمان غير مسبوق وأمضت أيامها الأخيرة في الدعوة إلى الله حتى بين الممرضات والمرضى أثناء مكوثها في المستشفى.
فُجعت كذلك في أيامها الأخيرة بوفاة والدها المخرج أحمد فؤاد لتدخل بعدها في غيبوبة متقطعة، ونشرت الصحف المصرية خبر وفاتها مرتين إلا أنه كان يتم تكذيب هذه الأخبار مع الإعلان بأن حالتها حرجة جدًا، وتوفيت في 10 مايو 1993.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
المخرج أحمد خالد موسي في حوار لـ"البوابة نيوز": أنا ضد فكرة التكرار لكن توليفة العتاولة لم تقدم من قبل .. ولم أظلم فريدة سيف النصر.. ولا نية لتقديم جزء ثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع المخرج أحمد خالد موسى، رغم صغر سنه، أن يترك بصمة قوية في عالم الإخراج، وحقق مسلسله "العتاولة" نجاحًا جماهيريًا واسعًا.
في هذا الحوار، يكشف "موسى" لـ"البوابة نيوز" كواليس تصوير الجزء الثاني، وتفاصيل التغيير في طاقم العمل، كما يرد لأول مرة على تصريحات الفنانة فريدة سيف النصر، ويوضح رؤيته حول احتمالية تقديم جزء ثالث.
- تقدم الدراما الشعبية للعام الثاني على التوالي، هل ترى أنها رهان مضمون وقريب من الجمهور؟
لا إطلاقًا، عندما قدمت "العتاولة" في جزئه الأول لم أتوقع نجاحه الكاسح بهذه الصورة. العمل لم يكن مجرد مسلسل شعبي تقليدي، بل قدمنا لونًا مختلفًا خارج عن المألوف، بتصوير في أكثر من بلد، وبطابع كوميدي إلى حد ما. لم يسبق أن قُدِّم عمل بنفس توليفة "العتاولة"، ونجاحه لم يكن مجرد رأي شخصي، بل تؤكده التقارير والإحصاءات.
- هل تعتبر تقديم جزء ثانٍ تحديًا كبيرًا لك؟
بالتأكيد، تقديم جزء ثانٍ لأي عمل درامي هو تحدٍّ ضخم، خاصة مع خروج بعض الأبطال ودخول آخرين. نحرص على الحفاظ على نجاح الجزء الأول بل وتحقيق نجاح أكبر، وهذا ما جعل التجربة قوية ومميزة.
- كيف ترد على تصريحات الفنانة فريدة سيف النصر بأنها تعرضت للظلم؟
هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. العام الماضي ضم فريق العمل 40 ممثلًا، وهذا العام استعنا بنجوم جدد وفقًا لمتطلبات سيناريو الجزء الثاني. علاقتي بالجميع طيبة، وليس لدي أي نية للإضرار بأي فنان، ولا أحب الدخول في مثل هذه الخلافات.
- هل هناك خطة لتقديم جزء ثالث من "العتاولة"؟
بصراحة، من الصعب جدًا أن يحدث ذلك، ولم تُطرح الفكرة حتى الآن. أنا شخصيًا لا أحب التكرار وأرى أنه يستهلك الطاقة الإبداعية. أريد تقديم أعمال جديدة ومتنوعة، لكنني لا أستبق الأحداث.
- كيف تمكنت من إظهار زينة وطارق لطفي وباسم سمرة بشكل مختلف؟
الثقة المتبادلة بيني وبينهم هي السر. زينة نجمة موهوبة، وطارق لطفي فنان استثنائي، وهذا ليس التعاون الأول بيننا، فقد أخرجت له مسلسل "بعد البداية". أما باسم سمرة، فرغم تقديمه لأدوار شعبية من قبل، فإن شخصية "وزان" في "العتاولة" كانت مختلفة تمامًا، وهي من أبرز أدواره في هذا اللون.
- هناك آراء تقول إن بعض الفنانين تفوقوا على نجوم كبار في المسلسل، ما رأيك؟
كل النجوم حققوا نجاحًا كبيرًا، ولكل منهم بصمته الخاصة. أحمد السقا، مثلًا، هو أذكى نجم في جيله، واستطاع الحفاظ على استمراريته ونجاحه عبر مشواره الفني. كما أن فيفي عبده أضافت روحًا مميزة للجزء الثاني.
- كيف ترى الانتقادات التي طالت المسلسل بسبب رقصة مي القاضي؟
في الجزء الأول قدمنا مشهدًا مشابهًا برقص نهى عابدين، ولم يثر الضجة ذاتها. أعتقد أن النجاح الكبير للمسلسل هو السبب وراء التركيز على مثل هذه التفاصيل، خاصة أن الجمهور تابع العمل بشغف.
- هل تعمدت وضع مشهد الرقصة لإحداث ضجة؟
لا، إطلاقًا. هذا المشهد ليس جديدًا في "العتاولة"، لكن ربما كانت الصدمة بسبب ظهور مي القاضي في دور مختلف تمامًا. هي فنانة موهوبة، وأعتقد أن هذا ما لفت الأنظار.
- ما الجديد في مشروعاتك الفنية المقبلة؟
هناك عرض لفيلم سينمائي، لكنني لم أحسم قراري بعد، وسأنتظر الانتهاء من "العتاولة" أولًا قبل اتخاذ أي خطوة جديدة.