بسبب الانخفاض الحاد في عدد المواليد.. رئيس كوريا الجنوبية يدعو لاستحداث وزارة لتشجيع الانجاب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إلى استحداث وزارة لتشجيع المواليد في الدولة الآسيوية التي تواجه أزمة ديموغرافية.
وقال يون في خطاب «أطلب تعاون البرلمان لمراجعة تنظيم الحكومة من أجل إنشاء وزارة للتخطيط لمواجهة انخفاض معدّل المواليد».
وفي 2023 انخفض عدد الأطفال الحديثي الولادة في كوريا الجنوبية، الدولة التي يبلغ عدد سكّانها 51 مليون نسمة، إلى أدنى مستوى له (230 ألفًا) منذ أول إحصائية جرت على هذا الصعيد في 1970، بحسب ما أعلنت سيول في فبراير.
وحصل هذا التراجع على الرّغم من إنفاق الحكومة مليارات الدولارات لتشجيع الولادات.
وانخفض معدّل الخصوبة في كوريا الجنوبية إلى 0.72 طفل لكل امرأة، وهو أقلّ بكثير من معدّل 2.1 اللازم للحفاظ على عدد السكّان عند مستواه الحالي.
ولم يسبق لهذا المعدّل أن انخفض إلى هذا المستوى منذ نهاية الثمانينات.
وإذا ظلّ هذا المعدّل على حاله، فإنّ عدد سكّان كوريا الجنوبية سينخفض بمقدار النصف بحلول عام 2100، وفقًا لخبراء.
ومعدّل الخصوبة في كوريا الجنوبية هو الأدنى بين سائر الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، كما أنّ متوسط العمر الذي تلد فيه المرأة طفلها الأول في هذا البلد هو 33.6 سنة، وهو الأعلى في سائر دول المنظمة.
وعبثًا أنفقت سيول أموالًا طائلة في محاولة لتشجيع الولادات، من خلال تقديم إعانات مالية وتوفير رعاية للأطفال ومدّ يد المساعدة لعلاج العقم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
اتجاه قوي في كوريا الجنوبية بتزويد أوكرانيا بالسلاح.. فما السبب؟
اقترح رئيس كوريا الجنوبية أن تزود سيول كييف بالأسلحة، وهو ما يمثل تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية لكوريا الجنوبية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وحذر مراقبون مثل يانج سونج جي، من أن التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، والتي تفاقمت بسبب تورط بيونج يانج الذي مازال غير مؤكدا في الحرب في أوكرانيا، قد تتحول إلى مواجهة مسلحة.
قالت الباحثة : "هناك قلق من الأمور قد تتصاعد".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية الأسبوع الماضي إن ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي يتلقون تدريبات في روسيا حيث تتطلع موسكو إلى تعزيز قوتها العسكرية في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات، وهو ما يؤكد تصريحات سابقة من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والكورية الجنوبية.
بالنسبة لكوريا الجنوبية، يثير التعاون مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تتلقى تكنولوجيا نووية من روسيا كتعويض.
يوم الخميس، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم هواسونج-19، والذي سجل وقت طيران قياسي بلغ 86 دقيقة.
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بالرد على تورط كوريا الشمالية في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال توريد الأسلحة إلى كييف.
قال يون الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا: "إذا أرسلت كوريا الشمالية قوات خاصة إلى حرب أوكرانيا كجزء من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، فسوف ندعم أوكرانيا على مراحل ونراجع وننفذ أيضًا التدابير اللازمة للأمن في شبه الجزيرة الكورية".
ويقول باحثون أن توريد الأسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا من شأنه أن يشكل تغييراً كبيراً في مشاركة كوريا الجنوبية في الحرب والتي كانت حتى الآن تقتصر على المساعدات الإنسانية والمساعدة في تعويض نقص الأسلحة من خلال توريد الأسلحة إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي.