صحيفة الاتحاد:
2024-07-01@22:14:53 GMT

العصابات تواصل أعمال العنف في هايتي

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

واصلت العصابات أعمال العنف في هايتي واقتحمت مراكزا جديدا للشرطة، مساء السبت، بحسب ما أفاد اتحاد للشرطة اليوم، في وقت يسعى مجلس حكم انتقالي لاستعادة النظام.
وقال ليونيل لازار من اتحاد الشرطة الهايتية إن مركز للشرطة، يقع في بلدة "غريسييه" جنوب العاصمة بورت أو برنس تعرض للاقتحام.
وأظهرت مقاطع فيديو، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، مدنيين مسلحين ببنادق هجومية داخل مبنى الشرطة.

واشتعلت النيران في عدة سيارات كانت في ساحة انتظار السيارات بالمبنى.
ولم تتمكن السلطات المحلية من تحديد عدد الأشخاص الذين أصيبوا في الهجوم.
وقال أحد سكان "غريسييه"، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن القتال استمر عدة ساعات وأن الشرطة اضطرت إلى التراجع في مواجهة "القوة الضاربة لقطاع الطرق".
وقالت المرأة إن السكان المحليين اضطروا إلى الفرار من منازلهم في الصباح بسبب أعمال العنف.
بقيت هايتي، الواقعة في منطقة البحر الكاريبي والتي مزقتها أعمال العنف، بدون رئيس منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في عام 2021. وكانت آخر انتخابات برلمانية قد جرت في عام 2016، ولا يزال المجلس الانتقالي الجديد يكافح من أجل تأكيد سلطته.
وعانت البلاد، منذ عقود، من الفقر والكوارث الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي وعنف العصابات، والذي تفاقم في الأشهر الأخيرة مع قيام العصابات بمهاجمة مطار العاصمة والسجون ومراكز الشرطة والموانئ وأهداف استراتيجية أخرى.
وقالت نقابة أخرى للشرطة، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن العصابات تسيطر الآن على 25 مركزًا وفرعا للشرطة في البلاد.

أخبار ذات صلة البحرين تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر "الأونروا" في القدس هجوم على مستشفى في الصين يسفر عن 10 ضحايا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هايتي عصابات مراكز الشرطة هجوم أعمال عنف أعمال العنف

إقرأ أيضاً:

القدس.. احتجاجات "المتشددين" تتحول إلى أعمال عنف

شهدت مدينة القدس اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والآلاف من اليهود "المتشددين"، الأحد، خلال احتجاج على أمر المحكمة العليا ببدء تجنيدهم للخدمة العسكرية.

قد يؤدي القرار التاريخي الذي صدر الأسبوع الماضي، الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.

واحتشد عشرات الآلاف من الرجال في أحد الأحياء اليهودية المتشددة للاحتجاج على الأمر، لكن بعد حلول الظلام شق الحشد طريقه نحو وسط القدس، وتحول المشهد إلى أعمال عنف.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المتظاهرين ألقوا الحجارة وهاجموا سيارة وزير متطرف في الحكومة ورشقوها بالحجارة.

وحاول رجال الشرطة الممتطين للخيول السيطرة على الحشد واستخدم الأمن خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، واستمرت المواجهات لوقت متأخر من مساء الأحد.

والخدمة العسكرية إلزامية لمعظم الرجال والنساء اليهود في إسرائيل، لكن الأحزاب الدينية المتشددة والقوية سياسيا حصلت على إعفاءات لأتباعها لتخطي الخدمة العسكرية للدراسة في المعاهد الدينية.

وقد تمخض عن هذا الترتيب القائم منذ فترة طويلة استياء شعبي، وهو الشعور الذي ازداد قوة خلال الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، حيث قتل أكثر من 600 جندي، وتم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مما قلب أعمالهم وحياتهم رأسا على عقب.

وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".

والأحزاب الدينية المتشددة من الأعضاء الرئيسيين في ائتلاف نتنياهو الحاكم، ويمكن أن تفرض انتخابات جديدة إذا قررت ترك الحكومة احتجاجا على القرار.

مقالات مشابهة

  • العنف في شوارع واشنطن.. 6 حوادث إطلاق نار وطعن تهز العاصمة الأمريكية
  • هنا الزاهد: بحبك وقصة حب هما أكثر فيلمين يصفان حياتي
  • رئيس داغستان: مقتل 22 شخصًا جراء الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخراً
  • القدس.. احتجاجات "المتشددين" تتحول إلى أعمال عنف
  • سلِّحوا المقاومة الشعبية في السودان و(فُكُّوا) لجامها
  • «الإسكان»: تواصل أعمال البنية الأساسية في المدن الجديدة
  • احتجاجات كبيرة تواكب مؤتمر حزب اليمين المتطرف في ألمانيا
  • جامعة الأقصر تواصل أعمال امتحانات الماجستير والدكتوراة المهنية
  • اعتقال وزيرة في المالديف بتهمة ممارسة السحر الأسود ضد رئيس البلاد
  • سلطات أكادير تواصل البحث عن المتورطين في أعمال الشغب بمباراة الرجاء والمولودية وجدة