غدًا.. انطلاق "المعرض السعودي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب" في الرياض
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تنطلق فعاليات "المعرض السعودي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب"، المنصة التجارية الوحيدة المتخصصة في قطاع الأخشاب بمنطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، والحدث الأضخم والوحيد المتخصص في المملكة العربية السعودية، في صالة أرينا الرياض للمعارض يوم غد الأحد ويستمر حتى 14 مايو 2024.
من المتوقع أن يشهد سوق آلات النجارة العالمية معدل نمو سنوي مركب ثابت بنسبة 4.
وأكد داوود الشيزاوي، رئيس شركة الاستراتيجي لتنظيم المؤتمرات والمعارض، على أهمية الحدث باعتباره المنصة التجارية الوحيدة المتخصصة في قطاع الأخشاب بمنطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، والحدث الأضخم والوحيد المتخصص في صناعة الأخشاب ومكائن الأخشاب في المملكة العربية السعودية والذي يتيح للمشترين من الزوار والبائعين من العارضين حول العالم فرصًا متميزة للتواصل والعمل المشترك.
من المتوقع أن يستقطب المعرض على مدار 3 أيام 8000 زائرًا وأكثر من 150 عارض، وتضم قائمة العارضين مشاركين من السعودية أبرزهم شركة الأراك للصناعات الخشبية، ومجموعة فيان، وشركة الزان لتجارة مواد البناء ومصنع موباتيك MOPATECH شركة Gizirو Tajco ، إلى جانب مشاركة Advance Decorative Laminate، سيدار ديكور من الهند، ومن إيطاليا فلوريان ليجنو Florian LegnoوCotimber SRL، وشركة سالكو وود و Kingdom Middle East و Global Lumber من الإمارات، وياس وود من البحرين، AV Timber،.JUODELIAI
ويحظى المعرض بدعم رسمي من جمعيات ومؤسسات وشركات رائدة حول العالم، أبرزها شركة جوامكو (GUMACO)الشريك الاستراتيجي للمعرض، و French Timber ، وAHEC (المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة)، وAmerican Softwood (المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب اللينة)، ومجلس الأخشاب الماليزي، وAIMSAD .
ويضم المعرض أجنحة دولية تشمل تركيا والصين، ويسلط كل جناح الضوء على المساهمات والابتكارات الفريدة للصناعات الخشبية الخاصة بكل منهما، مما يعزز التبادل والتعاون بين الثقافات.
يتيح المعرض للمشاركين فرصة الاطلاع على مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات الخشبية تشمل الخشب المنشور، والخشب الهندسي، والألواح الليفية، والخشب الرقائقي، إلى جانب استعراض الأدوات والملحقات، والآلات الخشبية، والمواد الكاشطة، والطلاءات الخشبية.يفتح المعرض أبوابه يوميًا من الساعة 1 ظهرًا وحتى ال 10 ليلًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
يُعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وأحد أكبر المساجد على الصعيد العالمي، حيث يقع في مدينة الدار البيضاء المغربية. يتميز بتصميمه المعماري المغربي الأندلسي الفريد، وبتفرده بامتداد جزء منه فوق مياه المحيط الأطلسي، بينما يستقر الجزء الآخر على اليابسة، ما يمنحه طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية المكان وروعة الطبيعة.
أهم المميزات والخصائص
•أطول مئذنة في العالم: يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 210 أمتار، وهي مزودة بمنارة ليزرية توجه إشارات ضوئية باتجاه مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية قوية.
•تصميم مغربي أصيل: يعكس المسجد جمال المعمار المغربي التقليدي، من خلال الزخارف الجبسية الدقيقة، والفسيفساء البديعة، والخط العربي الذي يزين جدرانه.
•قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لحوالي 105,000 مصلٍ؛ حيث تحتضن القاعة الرئيسية 25,000 مصلٍ، بينما تتسع الساحات الخارجية لـ 80,000 آخرين.
•تقنيات حديثة متطورة: يضم المسجد سقفًا متحركًا يُفتح لإتاحة التهوية الطبيعية، إضافة إلى أنظمة تدفئة وتبريد توفر الراحة للمصلين في مختلف الفصول.
الأهمية الدينية والثقافية
•رمز للوحدة الوطنية: يشكل المسجد رمزًا قويًا لوحدة الشعب المغربي وتشبثه بالدين الإسلامي، وقد ساهم في بنائه المغاربة من خلال التبرعات.
•وجهة سياحية بارزة: لا يقتصر دور المسجد على الجانب الديني، بل يُعد أيضًا معلمًا سياحيًا يجذب الزوار من مختلف بقاع العالم، لما يحمله من جمال معماري وقيمة ثقافية.
البناء والإنجاز
•المهندس المعماري: تولى تصميم المسجد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بتعاون وثيق مع الحرفيين والمعماريين المغاربة.
•تكلفة المشروع: بلغت تكلفة البناء نحو 800 مليون دولار، تم تمويلها من خلال مساهمات وتبرعات الشعب المغربي.
•مدة الإنجاز: استغرق بناء المسجد حوالي 7 سنوات، وتم تدشينه رسميًا في 30 غشت 1993.
يمثل مسجد الحسن الثاني مزيجًا رائعًا بين عبقرية الهندسة وروحانية الدين، جامعًا بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليظل منارة مضيئة في سماء المغرب، وعنوانًا للفخر والاعتزاز الوطني.