تنطلق فعاليات "المعرض السعودي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب"، المنصة التجارية الوحيدة المتخصصة في قطاع الأخشاب بمنطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، والحدث الأضخم والوحيد المتخصص في المملكة العربية السعودية، في صالة أرينا الرياض للمعارض يوم غد الأحد ويستمر حتى 14 مايو 2024.

من المتوقع أن يشهد سوق آلات النجارة العالمية معدل نمو سنوي مركب ثابت بنسبة 4.

5% بين عامي 2023 و2032، مدفوعًا بالتوسع القوي في قطاع البناء في جميع أنحاء العالم. ومع أن الصناعة تشهد زخم نمو كبير، فمن المتوقع أن يرتفع سوق آلات النجارة، الذي تبلغ قيمته 4.9 مليار دولار في عام 2022، إلى 7.7 مليار دولار بحلول نهاية الفترة المتوقعة. ويعزى مسار النمو الملحوظ هذا في المقام الأول إلى الطلب المتزايد على معدات وأدوات الأعمال الخشبية بسبب زيادة أنشطة البناء في مختلف المناطق. ومع استمرار مشاريع البناء في الانتشار، لا سيما في الاقتصادات الناشئة، من المتوقع أن يتصاعد الطلب على آلات الأعمال الخشبية، مما يوفر فرصًا مربحة للاعبين في السوق للاستفادة من هذا الاتجاه التصاعدي.

وأكد داوود الشيزاوي، رئيس شركة الاستراتيجي لتنظيم المؤتمرات والمعارض، على أهمية الحدث باعتباره المنصة التجارية الوحيدة المتخصصة في قطاع الأخشاب بمنطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، والحدث الأضخم والوحيد المتخصص في صناعة الأخشاب ومكائن الأخشاب في المملكة العربية السعودية والذي يتيح للمشترين من الزوار والبائعين من العارضين حول العالم فرصًا متميزة للتواصل والعمل المشترك.

من المتوقع أن يستقطب المعرض على مدار 3 أيام 8000 زائرًا وأكثر من 150 عارض، وتضم قائمة العارضين مشاركين من السعودية أبرزهم شركة الأراك للصناعات الخشبية، ومجموعة فيان، وشركة الزان لتجارة مواد البناء ومصنع موباتيك MOPATECH شركة  Gizirو Tajco ، إلى جانب مشاركة Advance Decorative Laminate، سيدار ديكور من الهند، ومن إيطاليا فلوريان ليجنو Florian LegnoوCotimber SRL، وشركة سالكو وود و Kingdom Middle East و Global Lumber  من الإمارات، وياس وود من البحرين، AV Timber،.JUODELIAI

ويحظى المعرض بدعم رسمي من جمعيات ومؤسسات وشركات رائدة حول العالم، أبرزها شركة جوامكو  (GUMACO)الشريك الاستراتيجي للمعرض، و French Timber ، وAHEC (المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة)، وAmerican Softwood (المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب اللينة)، ومجلس الأخشاب الماليزي، وAIMSAD .

ويضم المعرض أجنحة دولية تشمل تركيا والصين، ويسلط كل جناح الضوء على المساهمات والابتكارات الفريدة للصناعات الخشبية الخاصة بكل منهما، مما يعزز التبادل والتعاون بين الثقافات.

يتيح المعرض للمشاركين فرصة الاطلاع على مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات الخشبية تشمل الخشب المنشور، والخشب الهندسي، والألواح الليفية، والخشب الرقائقي، إلى جانب استعراض الأدوات والملحقات، والآلات الخشبية، والمواد الكاشطة، والطلاءات الخشبية.يفتح المعرض أبوابه يوميًا من الساعة 1 ظهرًا وحتى ال 10 ليلًا. 

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرياض من المتوقع أن

إقرأ أيضاً:

مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء

يُعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وأحد أكبر المساجد على الصعيد العالمي، حيث يقع في مدينة الدار البيضاء المغربية. يتميز بتصميمه المعماري المغربي الأندلسي الفريد، وبتفرده بامتداد جزء منه فوق مياه المحيط الأطلسي، بينما يستقر الجزء الآخر على اليابسة، ما يمنحه طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية المكان وروعة الطبيعة.

أهم المميزات والخصائص

•أطول مئذنة في العالم: يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 210 أمتار، وهي مزودة بمنارة ليزرية توجه إشارات ضوئية باتجاه مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية قوية.

•تصميم مغربي أصيل: يعكس المسجد جمال المعمار المغربي التقليدي، من خلال الزخارف الجبسية الدقيقة، والفسيفساء البديعة، والخط العربي الذي يزين جدرانه.

•قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لحوالي 105,000 مصلٍ؛ حيث تحتضن القاعة الرئيسية 25,000 مصلٍ، بينما تتسع الساحات الخارجية لـ 80,000 آخرين.

•تقنيات حديثة متطورة: يضم المسجد سقفًا متحركًا يُفتح لإتاحة التهوية الطبيعية، إضافة إلى أنظمة تدفئة وتبريد توفر الراحة للمصلين في مختلف الفصول.

الأهمية الدينية والثقافية

•رمز للوحدة الوطنية: يشكل المسجد رمزًا قويًا لوحدة الشعب المغربي وتشبثه بالدين الإسلامي، وقد ساهم في بنائه المغاربة من خلال التبرعات.

•وجهة سياحية بارزة: لا يقتصر دور المسجد على الجانب الديني، بل يُعد أيضًا معلمًا سياحيًا يجذب الزوار من مختلف بقاع العالم، لما يحمله من جمال معماري وقيمة ثقافية.

البناء والإنجاز

•المهندس المعماري: تولى تصميم المسجد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بتعاون وثيق مع الحرفيين والمعماريين المغاربة.

•تكلفة المشروع: بلغت تكلفة البناء نحو 800 مليون دولار، تم تمويلها من خلال مساهمات وتبرعات الشعب المغربي.

•مدة الإنجاز: استغرق بناء المسجد حوالي 7 سنوات، وتم تدشينه رسميًا في 30 غشت 1993.

يمثل مسجد الحسن الثاني مزيجًا رائعًا بين عبقرية الهندسة وروحانية الدين، جامعًا بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليظل منارة مضيئة في سماء المغرب، وعنوانًا للفخر والاعتزاز الوطني.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا في دمشق: بمشاركة 120 شركة عربية ودولية انطلاق فعاليات ‏معرض سوريا الدولي الثالث للمكننة الزراعية والثروة الحيوانية ومستلزمات ‏الإنتاج الزراعي “آغرو سيريا” على أرض مدينة المعارض برعاية وزارة الزراعة
  • وزير الخارجية السعودي في واشنطن تحضيرا لزيارة ترامب إلى الرياض  
  • بمشاركة 22 دولة .. انطلاق فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب (صور)
  • مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
  •  غداً.. وبجوائز تتجاوز  24 مليون يورو..  انطلاق “جولة الرياض” ضمن جولات الجياد العربية
  • الأسبوع المقبل .. انطلاق آرت دبي 2025 بمشهد فني عالمي
  • الرياض تستقبل كأس النخبة الآسيوية قبل انطلاق ربع النهائي.. فيديو
  • انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع
  • عسير في خريطة العمارة السعودية.. تعزيز لأصالة البناء وجماليات التصميم
  • بمشاركة مصرية.. افتتاح المعرض الجماعى "هن" لفنانات معاصرات بأسبوع الرياض