«تركي الملكية» تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2024
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تحت شعار «احمِ الحشرات تحمي الطيور»، شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، الواقعة في شمال شرق المملكة، ضمن النطاقات الإدارية لـ5 مناطق، «الشرقية، والحدود الشمالية، وحائل، والقصيم، والجوف»، اليوم، في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2024م، الذي يقام هذا العام، وذلك عبر منصاتها الإعلامية في شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الآلاف من الطيور المهاجرة تعبر محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية سنوياً - التي تعد ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وذلك بامتدادها على مساحة 91,500 كيلو متر مربع - ، مبينة أن من أهم أسباب هجرة الطيور هو التغيرات في الطقس، والبحث عن الطعام، والتزاوج والحفاظ على السلالات، والتعافى من الأمراض.
وأكدت أن هناك فوائد كثيرة لهجرتها منها، تنثر بذور النباتات، وتلقح الأزهار، وتحافظ على التوازن البيئي، وتخلّص البيئة من الأعشاب غير النافعة.
يذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة في السبت الثاني من شهر مايو كل عام، بما يتزامن مع الأوقات العالمية لهجرة الطيور في العالم، وهو يوم يسلط الضوء على أهمية حماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية تركي الملكية الطيور النادرة
إقرأ أيضاً:
سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
القاهرة- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: "نلتقي في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المُبدِعة المُتجدِّدة". وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك اللغويين، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في كلمته- أن اللغة العربية وسيلة المُسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته. وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.