حفل فني إحياء لذكرى تحرير حمص القديمة من الإرهاب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حمص-سانا
أحيت مؤسسة بيتي للتنمية في حمص اليوم حفلا فنيا بمناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على العودة لأحياء حمص القديمة بعد تحريرها من الإرهاب.
وتضمن الحفل الذي استضافته صالة كنيسة سيدة السلام في حي بستان الديوان تقديم عدد من المشاهد المسرحية قدمها شباب المؤسسة، كما قدم كورال تيتا ماري عدداً من المقطوعات الغنائية الموسيقية الطربية والتراثية.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة بيتي للتنمية المهندس زياد كاسوحة أن متطوعي المؤسسة تواجدوا في أحياء حمص القديمة بفاعلية ونفذوا العديد من النشاطات المجتمعية منذ تحرير المدينة عام 2014 في حين تم إشهار المؤسسة عام 2017 لتتابع نشاطاتها رسميا، حيث تهدف مشاريعها إلى المشاركة المجتمعية وتعزيز التنمية بكل المجالات وتستهدف جميع شرائح المجتمع سيدات وشباب وأطفال، مبيناً أن المؤسسة بصدد إطلاق مشروع دعم التعليم من خلال إعادة تدوير مادة الورق.
وبين محي الدين العبد الله مسؤول مشروع المشاركة الشبابية في المؤسسة أن المشروع يهدف إلى نشر وتثقيف الشباب عبر المسرح التفاعلي لتعزيز دورهم في المجتمع، لافتاً إلى أن المقاطع المسرحية التي قدمها الشباب تناولت أربع قضايا، منها العودة إلى حمص القديمة بعد تحريرها، والتعليم المهني وغيرها.
ونوهت مدربة فريق كورال تيتا ماري سارة الأتاسي بالروح الجماعية التي تربط أعضاء الفريق الذي يهدف إلى مشاركة الفرح والمحبة مع الجمهور.
وأشارت مؤسسة كورال تيتا ماري الفنانة جولي موسى إلى انطلاقة الكورال منذ عام وسط تحديات واجهت عملية التدريب للسيدات كبار السن ومتقاعدات ووحيدات، مؤكدة نجاح الكورال بفضل إصرار السيدات وثقتهن بأنفسهن للعطاء إضافة لشغفهن بالموسيقا والغناء ونشر الفرح.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حمص القدیمة
إقرأ أيضاً:
ماري تايم للشحن البحري: العدوان الامريكي على اليمن حمل نتائج عكسية
وأكد الموقع في تقرير له حول التطورات المتسارعة في البحر الأحمر أن الغارات الأمريكية المستمرة على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات اليمنية، “لم تنجح وأدت إلى تصعيد متزايد في المنطقة”.
ووفقاً للموقع فإن الغارات الأمريكية لم تؤدِ إلى وقف العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية “بل جاءت بنتائج عكسية”، مشيراً إلى أن استهداف حاملة الطائرات هاري إس ترومان “بعد ساعات فقط من إحدى الغارات الأمريكية، يشير بوضوح إلى عدم فاعلية النهج العسكري ضد اليمن”.
وأشار الموقع إلى “انخفاض حركة الملاحة عبر البحر الأحمر بنسبة 65% منذ نوفمبر 2024، وارتفاع حركة السفن حول رأس الرجاء الصالح بنسبة 70%”، الامر الذي يثير “جدلا متزايدا حول جدوى العمليات العسكرية الأمريكية”.
وأوضح الموقع أنه “ورغم محاولات الولايات المتحدة وحلفائها تشكيل قوة مهام بحرية متعددة الجنسيات لحماية الملاحة، فإن تلك القوة لم تتمكن حتى الآن من منع الهجمات أو تقليص تأثيرها، فقد أثبتت القوات اليمنية صمودها رغم سنوات من العمليات العسكرية ضدها وذلك منذ بدء التحالف بقيادة السعودية”.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية تبدو كقوة إقليمية مستقلة، مشيراً إلى أن الغارات الأمريكية الأخيرة على اليمن تبدو أقرب إلى استعراض للقوة وليس لها أي فاعلية.