RT Arabic:
2025-02-07@08:42:47 GMT

هل يمكن أن يكون فرط التصبغ علامة على شيء خطير؟

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

هل يمكن أن يكون فرط التصبغ علامة على شيء خطير؟

يمكن أن يؤثر فرط التصبغ على أي شخص، بغض النظر عن العمر، على عكس ما يعتقده الكثير من الناس.

ويعرف فرط التصبغ، أو تصبغ الجلد، بأنه اسمرار منطقة من الجلد، يمكن أن يشمل أي شيء من النمش فالبقع الداكنة إلى الكلف.

ويُعتقد أن السبب الرئيسي، وفقا لخبيرة الجلد ومؤسسة إطار التجميد، سونيا أموروسو، هو الإجهاد التأكسدي.

وأوضحت: "نعلم جميعا عن الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة القائمة على الأكسجين، ولكن يُعتقد أن الجذور الحرة القائمة على النيتروجين (الأزوت) تساهم بشكل أكبر في التصبغ. الأشعة فوق البنفسجية من الشمس هي السبب الرئيسي للجذور الحرة، ولكن التلوث ودخان التبغ، بالإضافة إلى العديد من المواد الكيميائية الصناعية تلعب أيضا دورا رئيسيا".

وقالت سونيا إن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الميلانين هم أكثر عرضة للنمش أو بقع الشمس، لكن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أكثر عرضة للتصبغ الناجم عن الإصابة والتندب التالي للالتهابات.

إقرأ المزيد طبيب: عادات غذائية تدمر الأمعاء

وتابعت سونيا: "النساء اللاتي يعانين من تغيرات هرمونية أكثر عرضة لفرط التصبغ، لأن التغيرات في الإستروجين يمكن أن تجعلك أكثر حساسية للشمس. البقع العمرية أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما حيث تقل الخلايا الصباغية ولكن يزداد حجم البقية، ما يؤدي إلى تصبغ أكثر تركيزا. بالطبع، مع العلم أن الأشعة فوق البنفسجية تخلق جذورا حرة يمكن أن تؤدي إلى تصبغ إذا كنت تعاني من التعرض لأشعة الشمس ومن الالتهابات، فمن المرجح أن تصاب بالتصبغ".

وقالت سونيا إنه غير ضار بشكل عام وليس علامة على حالة طبية خطيرة.

لكنها حذرت بالقول: "من المهم مراقبة أي تغيرات في البقع أو تغير اللون. إذا لاحظت أي بقع تتحول إلى قشور أو تغيرات، فتأكد منها عبر مراجعة طبيبك".

ولتقليل ظهور التصبغ الموجود، يمكنك اختيار علاجات الليزر أو تقشير الجلد السريري الذي قد يكون مكلفا للغاية.

وقالت سونيا إن أفضل طريقة للحد من تعرضك لأضرار الجذور الحرة وهو أمر حيوي أيضا هي تقليل التعرض لأشعة الشمس ووضع واقٍ من الشمس عالي الحماية بحيث يحمي من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة.

ويعد تقليل التعرض للتلوث ودخان التبغ أمرا مهما أيضا إذا كنت ترغب في الحصول على بشرة صافية ومتساوية الصباغ.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض بحوث یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مراقبون: خطة ترامب بشأن غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأوروبا أيضا

أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي بالاستعداد "للمغادرة الطوعية" لسكان القطاع المحاصر.

اعلان

لم تمر تصريحات دونالد ترامب بشأن قطاع غزة مرور الكرام، فقد أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بالفعل أمرًا للجيش بالاستعداد لـ "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين في غزة.

السيطرة الأمريكية على القطاع وطرد سكان غزة إلى الدول المجاورة وتحويل القطاع الفلسطيني إلى "ريفييرا الشرق الأوسط": تلك هي خطة الرئيس الأمريكي.

التهجير القسري

وعلى الرغم من محاولة البيت الأبيض التخفيف من وطأة هذه التصريحات، إلا أن القلق لا يزال قائمًا.

وفي هذا الإطار، تحدث هيو لوفات، الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR)، لـ"يورونيوز"، بأن "ما يقترحه ترامب كارثي طبعا بالنسبة لغزة، ولكنه سيكون أيضًا عامل زعزعة استقرار لدول المنطقة".

وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح في عدة مناسبات إمكانية تهجير 1.8 مليون شخص من سكان القطاع إلى الدول المجاورة.

ويعيد هذا المقترح إلى الأذهان عمليات التهجير القسري التي حدثت بعد النكبة وقيام دولة إسرائيل عام 1948، ثم نكسة حزيران عام 1967.

يضيف هيو لوفات: "لنتخيل أن مليون غزي يتم تهجيرهم إلى مصر، وهي دولة ذات إمكانيات اقتصادية محدودة، حيث لا يملك سكان القطاع أي روابط قوية باستثناء الجوار الجغرافي. هل يعتقد أحد حقًا أن مليون لاجئ من غزة سيبقون في مصر؟ لا، بل سيسعى الآلاف، بل عشرات الآلاف منهم، لتحسين فرصهم الاقتصادية في أماكن أخرى، بما في ذلك أوروبا".

وبحسب العديد من الخبراء، فإن هذا المخطط يتعارض مع القانون الدولي. وفي هذا السياق، يقول مايكل وحيد حنا، مدير برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية:* إن "القانون الدولي لا يسمح بالتهجير القسري والتطهير العرقي. وهذا سيشكل جريمة حرب، وجريمة دولية".

Relatedترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال ونتنياهو يصفها بـ"خطة اليوم التالي" "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامبغزة.. دمارٌ وركامٌ ورياحٌ عاتية أجهزت على ما تبقى من ملاجئ وفاقمت معاناة النازحينطوفان من الانتقادات

من جانبهما، رفضت كل من مصر والأردن مرارًا وتكرارًا فكرة تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع. وفي هذا السياق، يقول مايكل وحيد حنا لـ يورونيوز: إن ذلك "سيكون مثيرًا للجدل بين الشعوب العربية، التي سترى في ذلك دعمًا وتواطؤًا في عملية تطهير عرقي للفلسطينيين من أرضهم".

ويضيف حنا إنه "في حالة مصر، على سبيل المثال، سيكون هذا الأمر بالغ الحساسية داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، التي لطالما اعتبرت مسألة غزة وتهجير سكانها بمثابة خط أحمر".

ومن ناحيته، وصف هيو لوفات هذا المخطط بأنه "غير واقعي" و"وهمي". تابع قائلاً إن "علينا الحديث عن خطط الرئيس ترامب لأنه رئيس الولايات المتحدة، ويمكنه تخصيص موارد سياسية واقتصادية كبيرة لتحقيقها. لكن في النهاية، هذه مجرد محاولة لصرف الانتباه عن الأولويات الحقيقية، مثل ضمان هدنة بين إسرائيل وحماس، تحقيق الاستقرار في غزة، إنهاء حكم حماس بطريقة حقيقية ودائمة، وإيجاد حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والإقليمي".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ كاتس يوعز للجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع سكان غزة يجدون في الطاقة الشمسية بديلا لمواجهة أزمة شحّ الكهرباء في القطاع المدمر غزةدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأردن مصراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext بعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية يعرض الآنNext السجن النافذ لمن يلقي التحية النازية.. أستراليا تقر قوانين جديدة لمكافحة جرائم الكراهية يعرض الآنNext الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" يعرض الآنNext الرئيس الكولومبي: الكوكايين ليس أسوأ من الويسكي يعرض الآنNext وسط ضغوط فدرالية وامتثالًا لقواعد ترامب.. غوغل تُعدّل سياساتها في التنوع على برامج الذكاء الاصطناعي اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث فرنسا تسلّم أوكرانيا أولى طائراتها المقاتلة من طراز ميراج 2000 لبنان: تعثّر تشكيل الحكومة بعد 3 أسابيع من تكليف نواف سلام.. والقاضي يشتكي من "الحسابات الضيقة" بعد خطاب ألقته من المنفى.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبضحاياإسرائيلقطاع غزةفرنساغزةروسيابنيامين نتنياهوأزمة إنسانيةرجب طيب إردوغاناحتجاجاتحكومةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • مراقبون: خطة ترامب بشأن غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأوروبا أيضا
  • فوائد مذهلة للباذنجان.. متى يمكن أن يكون سامًا؟
  • عتبات الفرح للكاتبة هديل حسن: لعلها عتبات الكتابة أيضا
  • التعرض لضوء الشمس من خلف الزجاج “يؤذي” الجلد
  • أكثر من 40 شركة و120 علامة تجارية تشارك بفعاليات معرض القاهرة الدولي لليخوت
  • دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن
  • هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟
  • هكذا يمكن الوقاية من “قرحة السرير”
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
  • الشمس أم الشاشات.. ما السبب الحقيقى وراء الكلف؟