هل يمكن أن يكون فرط التصبغ علامة على شيء خطير؟
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
يمكن أن يؤثر فرط التصبغ على أي شخص، بغض النظر عن العمر، على عكس ما يعتقده الكثير من الناس.
ويعرف فرط التصبغ، أو تصبغ الجلد، بأنه اسمرار منطقة من الجلد، يمكن أن يشمل أي شيء من النمش فالبقع الداكنة إلى الكلف.
ويُعتقد أن السبب الرئيسي، وفقا لخبيرة الجلد ومؤسسة إطار التجميد، سونيا أموروسو، هو الإجهاد التأكسدي.
وأوضحت: "نعلم جميعا عن الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة القائمة على الأكسجين، ولكن يُعتقد أن الجذور الحرة القائمة على النيتروجين (الأزوت) تساهم بشكل أكبر في التصبغ. الأشعة فوق البنفسجية من الشمس هي السبب الرئيسي للجذور الحرة، ولكن التلوث ودخان التبغ، بالإضافة إلى العديد من المواد الكيميائية الصناعية تلعب أيضا دورا رئيسيا".
وقالت سونيا إن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الميلانين هم أكثر عرضة للنمش أو بقع الشمس، لكن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أكثر عرضة للتصبغ الناجم عن الإصابة والتندب التالي للالتهابات.
إقرأ المزيد طبيب: عادات غذائية تدمر الأمعاءوتابعت سونيا: "النساء اللاتي يعانين من تغيرات هرمونية أكثر عرضة لفرط التصبغ، لأن التغيرات في الإستروجين يمكن أن تجعلك أكثر حساسية للشمس. البقع العمرية أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما حيث تقل الخلايا الصباغية ولكن يزداد حجم البقية، ما يؤدي إلى تصبغ أكثر تركيزا. بالطبع، مع العلم أن الأشعة فوق البنفسجية تخلق جذورا حرة يمكن أن تؤدي إلى تصبغ إذا كنت تعاني من التعرض لأشعة الشمس ومن الالتهابات، فمن المرجح أن تصاب بالتصبغ".
وقالت سونيا إنه غير ضار بشكل عام وليس علامة على حالة طبية خطيرة.
لكنها حذرت بالقول: "من المهم مراقبة أي تغيرات في البقع أو تغير اللون. إذا لاحظت أي بقع تتحول إلى قشور أو تغيرات، فتأكد منها عبر مراجعة طبيبك".
ولتقليل ظهور التصبغ الموجود، يمكنك اختيار علاجات الليزر أو تقشير الجلد السريري الذي قد يكون مكلفا للغاية.
وقالت سونيا إن أفضل طريقة للحد من تعرضك لأضرار الجذور الحرة وهو أمر حيوي أيضا هي تقليل التعرض لأشعة الشمس ووضع واقٍ من الشمس عالي الحماية بحيث يحمي من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة.
ويعد تقليل التعرض للتلوث ودخان التبغ أمرا مهما أيضا إذا كنت ترغب في الحصول على بشرة صافية ومتساوية الصباغ.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض بحوث یمکن أن
إقرأ أيضاً: