قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن أفق التصعيد ما زال مستمرًا في الجنوب اللبناني، حيث نفذ حزب الله 6 عمليات بإتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، استخدموا فيها الصواريخ، والعديد من الأسلحة في مناطق عسكرية، التي تم استهدافها عدة مرات قبل ذلك.

القبة الحديدية لم تعد موجودة على الإطلاق

أشار «سنجاب»، خلال مراسلته للقناة، أن ما حدث يكشف أن منظومة اعتراض الصواريخ «القبة الحديدية» في الجانب الإسرائيلي، لم يعد لها وجود على الإطلاق على الحدود الجنوبية اللبنانية، منوهًا بأن يوم أمس شهد إطلاق الصواريخ التي تجاوزت 120 صاروخًا أطلقت من الجنوب اللبناني، مستهدفة أهداف عسكرية إسرائيلية، أبرزها مستعمرة كريات شمونة، التي استهدفت بعشرات الصواريخ دون صدها.

وواصل: «فكرة عودة المستوطنين إلى الشمال الإسرائيلي مستبعدة، حتى لو تم التوصل إلى إتفاق هدنة في قطاع غزة، سينعكس بهدنة في الجنوب اللبناني، لكن المستوطنين لن يأمنوا لدولة الاحتلال، وفقًا للتقديرات التي يتم متابعتها في لبنان إلا بانسحاب حزب الله لمسافة 10 كليومترات من الحدود الجنوبية اللبنانية، وهذا ما يرفضه حزب الله بشدة، طالما أن هناك إحتلال إسرائيلي لعدد من البلدات اللبنانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل كريات شمونة القبة الحديدية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات

لبنان – أبلغ الجيش الإسرائيلي لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بقراره الاستمرار في الاحتفاظ بخمسة مواقع استراتيجية على طول الحدود مع لبنان تشرف على المستوطنات الإسرائيلية.

وتعتبر هذه المواقع ذات أهمية بالغة كونها تشرف على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من المنطقة الحدودية.

وأشارت مراسلتنا إلى أن المواقع الخمسة التي قرر الجيش البقاء فيها هي:

اللبونة في منطقة الناقورة (القطاع الغربي). جل الدير (القطاع الأوسط). تلة الحمامص (القطاع الشرقي). جبل بلاط (القطاع الغربي). الأطراف بين مركبا ووادي هونين (القطاع الشرقي).

ويأتي هذا القرار في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها العسكري في النقاط التي تعتبرها حساسة واستراتيجية لأمنها القومي.

وأفادت مراسلة RT في وقت سابق بأن لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار تبلغت بأن الجيش الإسرائيلي يطلب البقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى 28 فبراير وقد رفض الجانب اللبناني ذلك بشكل قاطع.

ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحركة الفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.

وبزعم التصدي لتهديدات حركة الفصائل اللبنانية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا.

وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: زيادة عدد شاحنات المساعدات عبر معبر رفح رغم العرقلة الإسرائيلية «فيديو»
  • حزب الله: سنمنع تهجير الفلسطينيين ولا مبرر لبقاء الاحتلال في الجنوب اللبناني
  • وزير الخارجية: مصر تدعم الانسحاب الإسرائيلي غير المنقوص من الجنوب اللبناني
  • حزب الله: لا مبررات أو ذرائع لبقاء الاحتلال في الجنوب اللبناني
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات
  • لوموند: معارك طاحنة على الحدود اللبنانية السورية بسبب معابر التهريب
  • السلطات السورية تضبط مصانع كبتاغون بالقرب من الحدود اللبنانية (صور)
  • وزير الزراعة اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألفي هكتار من الأراضي الزراعية
  • عند الحدود اللبنانية.. الأمن السوري يسيطر على مصانع الكبتاغون ومنافذ التهريب