مدريد-سانا

تظاهر آلاف الإسبان في العاصمة مدريد اليوم تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مطالبين بقطع العلاقات الإسبانية مع الكيان الصهيوني، وتحقيق وقف إطلاق النار فوراً في القطاع.

وتأتي المظاهرة التي دعا إليها نحو ثلاثين مجموعةً ونقابةً ومجلساً محلياً ومنظمةً سياسيةً ضمن مسيرات إحياء الذكرى ال 76 للنكبة الفلسطينية التي أدت إلى نزوح ما يقرب من 700 ألف فلسطيني من منازلهم عام 1948.

وطالب المتظاهرون حكومة بلادهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وقطع العلاقات مع “إسرائيل”، مرددين شعارات من بينها: “إنها ليست حرباً، إنها إبادة جماعية”، و”من النهر إلى البحر فلسطين ستنتصر”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين”.

من جهتها أعربت المتحدثة باسم جمعية ضد التيار، فيفي ريفاس عن أسفها لاستمرار إسبانيا في الحفاظ على علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع “إسرائيل”، وقالت: “لا يكفي الاعتراف بدولة فلسطين لأن هذه الحكومة التي تصف نفسها بالتقدمية، إنما تستمر في الحفاظ على العلاقات التجارية والدبلوماسية مع “إسرائيل”، ولا تزال ضمن حلف شمال الأطلسي وتدعمه بشكل رئيسي”.

بدورها شددت مرشحة حزب بوديموس للانتخابات الأوروبية ووزيرة المساواة السابقة، إيريني مونتيرو خلال مشاركتها في المظاهرة على مطالبة الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” فوراً، منتقدةً نفاق الحكومة الإسبانية التي تعترف بالدولة الفلسطينية وفي الوقت نفسه تقول إن “إسرائيل صديقة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني



وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.

واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.

وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.

واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.

ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.

وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.

مقالات مشابهة

  • عضو خارجية النواب تكشف دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • اغتصاب الشعب الفلسطيني
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد
  • ضد ومع الفلسطينيين..توقعات بمشاركة آلاف في احتجاجات لندن
  • أكراد سوريا يتظاهرون للاحتجاج على الإعلان الدستوري الجديد (شاهد)
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفات في حجة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية