11 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: توزيع المناصب والمحاصصة بين الكتل المتنفذة في الدولة العراقية أصبحت قضية ذات مثار جدل وانتقادات.

وهذه الممارسة تعكس توجهات سياسية ومصالح حزبية و تؤثر على فعالية الإدارة الحكومية وتؤدي إلى تدهور الخدمات العامة وزيادة الفساد.

ويتم استحداث مناصب ووزارات جديدة لغرض تلبية مطالب القوى المتنفذة وتعزيز قاعدتها السياسية.

ومن الممكن أن يترتب على ذلك تخصيصات مالية كبيرة تستنزف موارد الدولة دون أن تساهم بشكل كبير في التنمية الشاملة للبلاد.

وتعد هذه الممارسات مؤشرًا على وجود تحديات في النظام السياسي والإداري في العراق، وتحتاج إلى إصلاحات جذرية لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية وتحسين التوزيع العادل للموارد والمناصب الحكومية. ي

وقال عضو لجنة النزاهة البرلمانية سجاد سالم، ان توزيع المناصب بكافة مفاصل الدولة يتم عبر المحاصصة ما بين الكتل المتنفذة، والذهاب لاستحداث مناصب ووزارات لاجل ارضائها.

وقال سالم إن توزيع المناصب بكافة مفاصل الدولة يتم عبر المحاصصة وتقاسم المغانم ما بين الكتل المتنفذة وهذا من اجل السيطرة بشكل اكبر على استغلال موارد الدولة العراقية وزيادة الفساد، الذي اصبح منتشرًا بكل مفاصل الدولة دون أي استثناء.

وبين ان هناك مناصب تستحدث من أجل إرضاء بعض الأطراف والشخصيات السياسية المتنفذة، ويكون لها تخصيصات مالية كبيرة وهي لا تقدم أي شيء حقيقي للدولة العراقية، وهذا يأتي ضمن سياسة تقاسم المناصب والفساد ما بين الأطراف المتنفذة.

و يؤدي التركيز على المحاصصة والولاءات الحزبية في توزيع المناصب إلى تجاهل الكفاءة والخبرة في اختيار المسؤولين.

ويتسبب ذلك في تعيين أشخاص غير مؤهلين في المناصب الحكومية، مما يؤثر على القدرة الإدارية ويقلل من فاعلية العمل الحكومي.

ويؤدي التوزيع غير العادل للمناصب إلى زيادة حالات الفساد والرشوة.

وعندما يتم تعيين الأشخاص بناءً على الولاءات الحزبية دون الاعتبار للكفاءة والنزاهة، يصبح من المرجح أن يستغلوا مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية وتهريب الموارد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: توزیع المناصب

إقرأ أيضاً:

1000 مدرسة كرفانية في العراق

5 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، عن وجود نحو ألف مدرسة كرفانية في مختلف محافظات العراق، مؤكدة أن المشاريع الجديدة ستسهم في القضاء على هذه المدارس .

وقال المتحدث باسم وزارة التربية، كريم السيد، في تصريح: إن “المدارس الكرفانية تُعد من أولويات الوزارة”، مؤكداً أن “العمل جارٍ على إنهاء ملف هذه المدارس بشكل تدريجي”.

وأشار إلى، أن “هنالك نحو ألف مدرسة كرفانية، ومن المتوقع أن يتناقص عددها مع دخول العديد من المشاريع الجديدة في مناطق قريبة منها”.

وأوضح السيد، أن “هذه المشاريع تشمل الأراضي التي تم اختيارها بالقرب من المواقع التي تضم مدارس كرفانية، مما يعزز من خطة الوزارة لاستبدال هذه المدارس بمبانٍ ثابتة وحديثة”.

وأضاف أن “أي مشروع جديد يتم تنفيذه سيُسهم بشكل كبير في القضاء على المدارس الكرفانية، حيث تم اختيار المواقع بعناية لتلبية احتياجات التعداد السكاني في المناطق المختلفة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • 1000 مدرسة كرفانية في العراق
  • العفو العام في العراق.. طوق نجاة للفاسدين أم فرصة للمظلومين؟
  • بلها: نأمل أن تكون إدارة موارد الدولة توافقية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي
  • سرقة القرن تحرم موظفين في الدولة العراقية من تسلم رواتبهم
  • السلطات العراقية تكشف عن اختلاس 3.3 مليار دينار من مديرية المرور
  • النزاهة العراقية: صدور 32 أمر قبض واستقدام بحق ذوي الدرجات العليا
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة
  • حزب طالباني:توزيع المناصب والحصص بشكل صحيح يُسرع من تشكيل حكومة الإقليم الجديدة