إعلام الأزهر تعرض تجربتها خلال القمة العالمية للقيادات الشبابية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت كلية الإعلام جامعة الأزهر في القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية التي نظَّمتها وزارة الشباب والرياضة، في الفترة من 11:7 مايو 2024، بدار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالقاهرة، بمشاركة 21 دولة عربية وأجنبية و40 كلية وقسم للإعلام في مصر، ومثَّل الكلية وفدٌ من الطلاب برئاسة الدكتور محمد السعيد الشناوي، مدرس العلاقات العامة والإعلان، ومنسق الأنشطة الطلابية في الكلية.
تأتي القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية في نسختها الثالثة بمشاركة شباب من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لدى كليات وأقسام الإعلام والاتصال والتوثيق في مختلف الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات بمصر والوطن العربي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تناولت القمة التي عقدتها وزارة الشباب والرياضة جلسات حوارية وورش عمل في موضوعات: الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالإعلام، والإعلام الاقتصادي، ومحاضرات عن الأمن القومي المصري، كما تضمنت زيارات ميدانية للأكاديمية العسكرية المصرية، وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، والمتحف القومي للحضارة المصرية.
جاءت مشاركة إعلام الأزهر بدعم ومتابعة من عميد الكلية، الدكتور رضا أمين، الذي أكد أهمية عرض تجربة الكلية في المنتديات والفعاليات المحلية والدولية، بحرصها على تأهيل طلابها وخريجيها، وسعيها الحثيث لتقديم نموذج يُحتذى في العمل الإعلامي، بتخريج إعلامي متميز بمنهج أزهري وسطي يسعى لخدمة دينه وبلده والناس أجمعين.
وأتاحت القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية الفرصة لشباب إعلام العالم لعرض تجاربهم المهنية والتعليمية في مجالات الإعلام والاتصال والتوثيق، لنقل الخبرات والثقافات، والتعرف والاطلاع على أبرز محطات المشاركين في المجال العلمي والأكاديمي.
عرض المشاركون نظام العمل الإعلامي الشبابي في دولهم، وآلية تأهيل شباب وطلاب الإعلام من المتخصصين في سوق العمل، والاهتمام بجهود شباب الإعلام من أجل مساعدة الدول والمواطنين.
على هامش الفعاليات، أشار الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الكلية، إن كلية الإعلام جامعة الأزهر تزداد نجاحًا وتميزًا عامًا بعد عام، وهو ما نلمسه في تحديث برامجها الدراسية، لاسيما برنامج الدراسات العليا الجديد، الذي فتح الفرصة لغير الأزهرين لدراسة الإعلام وفق ضوابط محددة، إضافة إلى مشروعات التخرج، وثقافة الطلاب الناتجة عن هذا الجهد المبذول في سبيل تطوير العملية التعليمية في الكلية، وهو ما نرى أثره في سوق العمل وفي مثل هذه الملتقيات.
شارك من طلاب الكلية كلٌ من: محمد عبد القادر، وعمر جاب الله، وحسن البرلسي، وأحمد جمال، وعاطف منصور، ومحمد كوثر (من دولة بنجلاديش)، وإمام ناصر (من دولة نيجريا)، وباقيرو محمد (من دولة الكاميرون).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الإعلام جامعة الأزهر القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية وزارة الشباب والرياضة جامعة الأزهر إعلام الأزهر القمة العالمیة للقیادات الشبابیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: الصحة العالمية تدعو إسرائيل إلى الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إسرائيل إلى الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، والذي اُعتقل أثناء مداهمة القوات الإسرائيلية للمنشأة قبل أيام قليلة، كما قدمت منظمات حقوقية أخرى، إلى جانب عائلة أبو صفية، نفس المطلب.
كذلك، أدان جيبريسوس، في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء، استخدام القوة العسكرية ضد المستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة، وكان مستشفى كمال عدوان أحد أخر المستشفيات العاملة في شمال القطاع، وقالت وزارة الصحة في غزة إن أبو صفية كان من بين العشرات من الموظفين الذين احتجزتهم قوات الدفاع الإسرائيلية للاستجواب بينما أخلى الجنود المستشفى بالقوة.
وزعمت إسرائيل منذ فترة طويلة أن مستشفى كمال عدوان يعد أحد معاقل حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في حين قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن أبو صفية احتجزته القوات الإسرائيلية في غزة لاستجوابه بشأن نشاط مسلح مشتبه به. وفي يوم أمس الأول، قالت القوات الإسرائيلية إنها نقلت نحو 240 فلسطينيًا محتجزين في المستشفى إلى داخل إسرائيلي، ولكن لم يتضح على الفور ما إذا كان أبو صفية من بينهم ولم ترد قوات الاحتلال حتى الأن على طلب التعليق الذي تقدمت به الصحيفة الأمريكية بشأن مكان وجود أبو صفية.
من جانبه، قال نجل أبو صفية، إدريس حسام أبو صفية، في تصريح خاص للواشنطن بوست: إن والده محتجز في سدي تيمان، وهو مركز احتجاز في صحراء جنوب إسرائيل، مستشهدًا بكلمة وصلت من محتجزين تم الإفراج عنهم، بينما لم تتمكن الصحيفة من تأكيد مكان وجود صفية بشكل مستقل لكنها أشارت إلى أن سدي تيمان، وهو مركز احتجاز عسكري، أثار جدلًا واسع النطاق أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
وفي بيان لها، قالت عائلة صفية إن الطبيب تعرض "للإذلال وسوء المعاملة" أثناء الاحتجاز، ودعت المؤسسات الدولية وجماعات حقوق الإنسان إلى الضغط من أجل إطلاق سراحه.
وأكد تيدروس، في منشوره، أن هناك مستشفيين إثنين في غزة؛ هما الأهلي والوفاء، استُهدفا في هجمات إسرائيلية متفرقة وأدان ما وصفه بتحويل مستشفيات غزة إلى "ساحات قتال".. في حين اتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستخدام المنشأة الأخيرة للنشاط المسلح وأكد أنه ضرب المبنى يوم أمس الأول لكنه لم يستجب لطلب التعليق على مستشفى الأهلي.