وفد عماني يشارك في "مؤتمر الشراكة الفعالة لأجل عمل إنساني أفضل" بالكويت
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الكويت- فايزة الكلبانية
تنطلق غدا أعمال النسخة التاسعة من المؤتمر الدولي التاسع للشراكة الفعّالة من أجل عمل إنساني أفضل، والذي تنظمه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (IICO) بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بهدف تعزيز مستوى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، وتحفيز الجهود من أجل تدخلات إنسانية فعّالة في مواجهة الكارثة غير المسبوقة التي شهدها القطاع على مدى أكثر من 7 أشهر، والذي سيقام برعاية فخرية من صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي يوم الأحد، بمشاركة عربية ودولية كبيرة ورفيعة المستوى.
و يعقد المؤتمر تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء، وحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبشراكة استراتيجية مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، وقطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية والإغاثة الإسلامية في برمنجهام، ومؤسسة الخير بالمملكة المتحدة، وحضور نخبة من ممثلي وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وكبرى المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية.
ووصل وفد رسمي من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية اليوم إلى دولة الكويت؛ برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة، وبدعوة من معالي الدكتور عبدالله معتوق المعتوق رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وذلك للمشاركة في فعاليات المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة لأجل عمل إنساني أفضل.
ويحل ضيفا للشرف على المؤتمر معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، كما يتكون وفد الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الرسمي من: سعادة الأستاذ الدكتور يوسف عبدالغفار والمكرم الشيخ حاتم الطائي والمكرم الشيخ علي بن ناصر المحروقي وسعادة الدكتور صلاح بن علي عبدالرحمن والأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم.
وسيشارك أيضا في هذا المحفل الدولي الشيخ الدكتور حامد البلوشي، والشيخ الدكتور عادل المرزوقي، والصحفية العمانية فايزة الكلبانية، وغيرهم وسينضم للوفد الرسمي قيادات وسفراء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية من دولة الكويت.
وقال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة د. عبدالله المعتوق: "هذا المؤتمر الدولي في نسخته التاسعة يهدف إلى رصد واقع الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، وتعبئة جهود المنظمات الإنسانية لإدارة تدخلات إنسانية مستدامة في القطاع، وتقديم مبادرات وحلول ناجعة لتلبية تلك الاحتياجات، وتبادل الخبرات المشتركة في مرحلة التعافي المبكر".
وأكد أن دولة الكويت ومؤسساتها الخيرية باستضافتها لهذا المؤتمر تمضي قدماً في التعبير عن مواقفها الراسخة والمبدئية في دعم الشعب الفلسطيني والتضامن مع قضيته العادلة على مدى أكثر من 75 عاماً، وإثراءً لسجلها الزاخر بالعطاء في إغاثة الشعوب المنكوبة، وإدارة المبادرات الإنسانية الدولية، وفتح آفاق جديدة للعمل الإنساني المشترك.
ونوه المعتوق إلى أن الهيئة الخيرية منذ تصاعد الأحداث في غزة، وهي في قلب المشهد الإنساني ترصد وتراقب وتتواصل مع شركائها المحليين والدوليين، وتطلق الجسور البرية والبحرية والجوية لإغاثة أهل غزة وتخفيف معاناتهم الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار سلسلة من المبادرات والبرامج والمشاريع الخيرية والإنسانية الداعمة لجهود الاستجابة الإنسانية للأزمة الفلسطينية.
وأوضح أن المؤتمر الذي يتألف من 5 جلسات افتتاحية ونقاشية، يتناول أبعاد الأزمة الإنسانية في غزة، وسبل إيصال المساعدات، وحماية المدنيين، والحاجة الملحة إلى توسيع نطاق الاستجابة، وتداعيات النزوح القسري وطرق الحصول على الاحتياجات الأساسية، والاستجابات الإنسانية لقطاعات التدخلات المنقذة للحياة، ك العمل الإغاثي والمأوى، والصحة، والتعليم، والتمكين، وتقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للحرب في غزة، والنتائج الأولية للوفاء باحتياجات ما بعد الكارثة، وكيفية تمهيد الطريق للتعافي المبكر.
وأضاف المعتوق أن المؤتمر الذي يستمر يوماً واحداً، سيطلق مبادرة إنسانية دولية خلال الجلسة الختامية والخامسة، لإعلان مبادرة سند لتعزيز التدخلات الإنسانية والتعافي المبكر في قطاع غزة تحت اسم "سند" بهدف تعزيز التدخلات الإنسانية والتعافي المبكر في قطاع غزة في ظل الكارثة الإنسانية الحالية، وإعلان ممثلي الجهات عن برامجها الإنسانية على مدى عامين.
وإلى جانب الشركاء الاستراتيجيين، تشمل قائمة الرعاة للمؤتمر منظمات الرحمة العالمية، هيومان أبيل، نماء الخيرية، مبرة العوازم الخيرية، جست هيومان، الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بنك وربة، مجموعة الراي الإعلامية، وجريدة الأنباء.
يشار إلى أنه من أبرز الجهات الأممية المشاركة في فعاليات المؤتمر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية (UN Habitat)، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA)، منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، العون الطبي للفلسطينيين (MAP)، الهلال الأحمر الفلسطيني (PRCS) وغيرها من المنظمات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الهیئة الخیریة الأمم المتحدة فی قطاع غزة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن دعم إنساني جديد لغزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة التنمية في بريطانيا بريطانية آنيليز دودز عن حزمة جديدة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني لدعم آلاف المدنيين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من دخول المساعدات لغزة بدعم من وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا.
وذكر بيان صادر الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن حزمة المساعدات البريطانية ستضمن وصول الرعاية الصحية والغذاء والمأوى إلى عشرات الآلاف من المدنيين وتدعم البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة أن 300 ألف شخص تلقوا العلاج عبر برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة بفضل التمويل البريطاني.
وبحسب البيان سيتلقى آلاف المدنيين في غزة مساعدات إنسانية بتمويل من المملكة المتحدة.
وتعد برامج المساعدات الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي ورعاية الأمومة والطفولة من بين المجالات التي سيتم توسيع نطاقها بتمويل جديد.
وأضاف البيان أنه سيتم البناء على ما بذل من جهود بريطانية على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية والتي ضمنت حصول أكثر من نصف مليون شخص على الرعاية الصحية الأساسية في غزة.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الحزمة البالغة 17 مليون جنيه إسترليني ستخصص 2 مليون جنيه إسترليني من التمويل للبنك الدولي لدعم بناء البنية الأساسية الحيوية للمياه والطاقة وترميمها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة.
ويعني الدعم المستمر من المملكة المتحدة أن 284 ألف شخص في غزة قد تحسنت قدرتهم بالفعل على الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ويرفع هذا الإعلان إجمالي الدعم البريطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام المالي إلى 129 مليون جنيه إسترليني، مما يدل على التزام المملكة المتحدة بلعب دور قيادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الأمن والتعافي الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وسيساعد هذا في دفع أمن المملكة المتحدة، دعما لخطة الحكومة للتغيير، بحسب البيان. من جانبها، قالت وزيرة التنمية البريطانية: "لا يمكن المبالغة في حجم المعاناة في غزة ويتعين على إسرائيل السماح للأمم المتحدة ووكالاتها -بما في ذلك الأونروا- بالقيام بعملها الحيوي".
وأوضح البيان أن هذا الإعلان يعد جزءا من استثمار المملكة المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار، وتوسيع نطاق عمليات المساعدة ومساعدة الأشخاص الأكثر يأسا في الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء والمأوى، مشيرا إلى أنه يتعين اغتنام هذه الفرصة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن وإيجاد طريق نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأكدت دودز أن المملكة المتحدة ستواصل أيضا دعم الدور الحاسم الذي تلعبه وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.
وهذا يشمل الأونروا، التي لعبت دورا حيويا في زيادة المساعدات الإنسانية منذ وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.