كأس العرش: الرجاء البيضاوي أول المتأهلين إلى نصف النهائي بعد فوزه على حسنية أكادير
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حجز الرجاء الرياضي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بأربعة أهداف لهدفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب ربع نهائي كأس العرش.
وبدأ حسنية أكادير المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السابعة عن طريق اللاعب عبد الله بوخنفر، ليجد الرجاء الرياضي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن تم البحث عن « الريمونتادا » لضمان التأهل إلى المربع الذهبي.
ولم يتأخر الرجاء الرياضي كثيرا في العودة، بعدما عدل المهدي موهوب النتيجة في الدقيقة 11، معيدا بذلك اللقاء لنقطة البداية، ويبحث كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيذهب بمسجله إلى نصف النهائي، لتتواصل الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الدقيقة 26 التي عرفت تسجيل الهدف الثاني من قبل أبناء جوزيف زينباور، عن طريق اللاعب أسان باي بالخطأ في مرماه.
وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك أنس الزنيتي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي استمر الرجاء الرياضي في البحث عن هدف ثالث، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، وهو ما تمكن منه الفريق في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب آدم النفاتي، منهيا بذلك الجولة الأولى بتقدم فريقه بثلاثة أهداف لهدف.
واستمرت الغزالة السوسية في البحث عن تقليص الفارق في الجولة الثانية، ومن تم محاولة إحراز التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، إلا أن تألق أنس الزنيتي في مرماه، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، حال دون تحقيق المراد، فيما واصل الرجاء الرياضي هجماته، أملا في زيارة شباك المهدي الجورباوي للمرة الرابعة، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 72 عن طريق اللاعب نوفل الزرهوني، من ضربة جزاء.
وبحث حسنية أكادير عن إضافة الهدف الثاني من خلال المحاولات التي أتيحت له، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 88 بفضل اللاعب حمزة البلغيتي، في الوقت الذي استمر الرجاء الرياضي في اندفاعه بغية إضافة أهدافا أخرى، دون استطاعته تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق موهوب بأربعة أهداف لهدفين على حسنية أكادير، تأهلوا على إثرها إلى نصف النهائي.
كلمات دلالية الرجاء الرياضي حسنية أكادير ربع نهائي كأس العرشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرجاء الرياضي حسنية أكادير ربع نهائي كأس العرش الرجاء الریاضی حسنیة أکادیر تمکن من
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية. ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.