قدم وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أمس في سان باولو، لوزير المالية البرازيلي فرناندو كهدية مجسما ذهبيا صغيرا للفهد الأمريكي (جاكوار)، لكن المسؤول البرازيلي سيضطر لإعادة الهدية.

وأفاد المكتب الصحفي لوزارة المالية البرازيلية، بأنه سيتم تسليم الهدية إلى سفارة المملكة العربية السعودية في برازيليا، بسبب عدم الامتثال لقواعد البروتوكول التي تتطلب ضرورة الإبلاغ عن الهدايا عالية القيمة المقدمة للمسؤولين.

إقرأ المزيد وزير الاستثمار السعودي: المملكة أصبحت عاصمة الاقتصاد ومحطّ أنظار العالم (فيديو)

وجرت الإشارة إلى أن الوزير البرازيلي اتخذ قراره هذا، بعد التشاور مع رئيس مصلحة الجمارك والضرائب. وفي حال رغب الجانب السعودي بتقديم الهدية مجددا، فيجب التقيد بالإجراءات المنصوص عليها في القانون البرازيلي.

والهدية، وفقا للصورة المنشورة في وسائل الإعلام المحلية، هي عبارة عن مجسم للفهد الأمريكي وهو مستلق على غصن شجرة، ومثبت على قاعدة من الحجر الأخضر مع علامة باسم مقدم الهدية.

ولم ترد أية تفاصيل عن حجم ووزن التمثال وكذلك عن تكلفته التقريبية.

ويرأس وزير الاستثمار، وفدا سعوديا رفيع المستوى يقوم بجولة في أميركا اللاتينية خلال المدة من 31 يوليو حتى 9 أغسطس، وتشمل البرازيل وتشيلي وكوستاريكا والأرجنتين وبنما والبارغواي والأوروغواي.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية الاستثمار

إقرأ أيضاً:

وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.

بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية جامبيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجامبيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 50 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية كوت ديفوار
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مارس
  • صالح الشهري: بنزيما منحني هدية ثمينة أمام الرياض
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مارس
  • وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 مارس
  • وزراء عرب يناقشون خطة إعادة إعمار غزة مع المبعوث الأمريكي
  • وزراء عرب يناقشون خطة إعادة غزة مع المبعوث الأمريكي