معضلة "اليوم التالي" للحرب الإسرائيلية على غزة.. دول عربية تعارض المشاركة في إدارة القطاع بعد الحرب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أفادت مصادر مصرية اليوم السبت، بأن مصر وقطر ودول عربية أخرى عبرت عن غضبها ورفضها لمقترح إسرائيلي بالمشاركة في إدارة القطاع عند انتهاء الحرب.
وأبلغ الوسطاء الولايات المتحدة رفضهم القاطع لاستمرار إسرائيل في إدارة غزة بعد الحرب.
وذكرت المصادر أيضًا أن مصر تنتقد تعطيل معبر رفح الحيوي بالنسبة لآلاف الفلسطينيين في غزة.
إلى ذلك، بعثت مصر رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدة فيها رفضها العودة إلى طاولة المحادثات قبل فتح المعبر والسماح لقوافل المساعدات بالدخول دون أي عوائق.
ومن بين مطالب الدول العربية أن يتخذ الغرب وإسرائيل خطوات "لا رجعة فيها" نحو حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده.
ويريدون أيضا أن تعترف الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بالدولة الفلسطينية وتدعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
تحالف مؤقت؟وسبق أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن خطة جديدة تتضمن تقاسم الإشراف على غزة بين إسرائيل وتحالف من الدول العربية، مقابل تطبيع العلاقات مع السعودية.
جاء في الخطة التي أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز"، أن "التحالف العربي-الإسرائيلي، بالتعاون مع الولايات المتحدة، سيقوم بتعيين قادة في غزة لإعادة الإعمار، وتجديد التعليم، والحفاظ على النظام"
لكن هذه الخطة تشير إلى تحول في موقف إسرائيل المعلن، إذ كانت تصر على القضاء على حماس قبل أي نقاش حول مستقبل القطاع، بما في ذلك من خلال عملية عسكرية في رفح.
ورفض نتنياهو علنًا في أكثر من مناسبة الحديث عن أي حلول بشأن مستقبل القطاع، قبل القضاء على حركة حماس، وأكد على أن إسرائيل عازمة على تدمير الحركة وقدراتها العسكرية أولا قبل الخوض في تفاصيل اليوم التالي للحرب.
"أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة".. شهادات تعذيب وحشي في سجن إسرائيلي سرّي بالنقب "ليس في رفح".. إسرائيل تعلن مكان اختباء يحيى السنوار في غزة "الوقت ينفد".. حماس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي في غزة وتعلن مقتلهوتجهد إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وضع سيناريوهات المرحلة التي تصفها بـ "اليوم التالي"، وعلى الرغم من اتفاق هذه الإدارة مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هدف القضاء على حركة حماس، وقدرتها على حكم غزة، فإنهما تختلفان في ما سيكون عليه حال القطاع بعد ذلك، ومستقبل الدولة الفلسطينية المفترضة؛ ما أدى إلى بروز التوتر بين الطرفين إلى العلن.
إقامة دولة؟لا يذكر الاقتراح الذي نشرته "نيويورك تايمز" صراحة "ما إذا كانت الإدارة الموحدة ستشكل دولة فلسطينية ذات سيادة، أو ما إذا كانت ستشمل السلطة الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية".
وبعد مرور ما بين 7 إلى 10 سنوات من إنشاء التحالف لإدارة القطاع، وفق الصحيفة "سيسمح التحالف لسكان غزة بالتصويت على ما إذا كانوا يرغبون في الاندماج في إدارة فلسطينية موحدة، تدير كلا من غزة والضفة الغربية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هطول المطر يتجدد.. كارثة فيضانات البرازيل تحصد مزيدًا من الضحايا بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشتباكات وهجمات متكررة من المستوطنين بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: "لا موظفين لدينا في إسرائيل" مصر- سياسة قطر قطاع غزة حركة حماس رفح - معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي مصر سياسة قطر قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين فولوديمير زيلينسكي أسلحة السويد فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس فی إدارة فی غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: لم نتواصل مع إدارة ترامب حتى الآن
قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، اليوم الاثنين إن حكومته لم تجر أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.
الشرع وإدارة ترامبوعندما سئل عن السبب خلال حواره مع وكالة رويترز، قال إن "الملف السوري ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة، ويجب أن تسألهم هذا السؤال باب سوريا مفتوح".
وكرر الرئيس السوري المؤقت المناشدات إلى الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال الشرع إن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على الأسد، ولا يمكننا إرساء الأمن في البلاد مع استمرار العقوبات ضدنا".
مذابح الساحل السوريوفي سياق آخر، أكد الشرع أن سوريا دولة قانون، والقانون فيها يطبق على الجميع، في إشارة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، والمذابح التي ارتكبت بحق الأقليات الموجودة في هذه المناطق على مدار الأيام القليلة الماضية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الأحداث التي شهدتها مناطق الساحل السوري ارتكب فيها حوالي 40 مجرزة أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، وتسببت في موجة نزوح إلى لبنان.