رعاية القلب والأوعية الدموية في الصيف.. كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تشكل أشهر الصيف الحارقة تحديًا فريدًا للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية مع ارتفاع درجات الحرارة تأتي زيادة كبيرة في معدلات الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والوفيات.
وقد أظهرت الدراسات وجود علاقة مثيرة للقلق: فمجرد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة يترجم إلى قفزة بنسبة 2.1% في الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية وارتفاع بنسبة 0.
وتتفاقم هذه المخاطر بشكل خاص بالنسبة للفئات السكانية الضعيفة في المناطق الاستوائية وأثناء موجات الحر.
وهنا، نتعمق في الاستراتيجيات الأساسية لحماية صحة القلب والأوعية الدموية خلال فصل الصيف:
الترطيبيعد تناول كمية كافية من السوائل أمرًا بالغ الأهمية لوظيفة القلب المثلى والوقاية من السكتة الدماغية.
ويؤدي الجفاف إلى زيادة سماكة الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية.
وبالنسبة للأفراد الذين يعانون من قصور القلب، فإن إدارة توازن السوائل أمر بالغ الأهمية واستشارة طبيب القلب الخاص بك أمر ضروري لتحديد كمية السوائل المناسبة، خاصة أثناء الطقس الحار والنشاط البدني وبشكل عام، يعد تناول 8-10 أكواب من الماء يوميًا نقطة انطلاق جيدة.
اليقظة مع ضغط الدمارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر راسخ لكل من أمراض القلب والسكتة الدماغية تعد المراقبة المستمرة والالتزام الصارم بتوصيات طبيبك أمرًا حيويًا.
وهذا يشمل الأدوية وتعديلات نمط الحياة والتعديلات الغذائية فكر في دمج الفواكه والخضروات الصيفية التي تحتوي على نسبة عالية من الماء في نظامك الغذائي، حيث يمكن أن تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الحد من الأطعمة المصنعة والحفاظ على تناول السوائل بشكل مناسب أمرًا أساسيًا.
مكافحة الكولسترولوتساهم مستويات الكوليسترول المرتفعة في تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
ومن الضروري اتباع نظام غذائي صحي للقلب منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول اختر الفواكه والخضروات الطازجة في الصيف، وتجنب الوجبات الخفيفة المصنعة تمامًا.
ممارسة الرياضةفي حين أن النشاط البدني المنتظم أمر بالغ الأهمية لصحة القلب والأوعية الدموية، فإن التدريبات الشاقة تحت الحرارة الشديدة يمكن أن تكون ضارة.
واختر أوقاتًا أكثر برودة من اليوم لممارسة الرياضة وإعطاء الأولوية لترطيب الجسم للوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة وفكِّر في ممارسة أنشطة منخفضة الشدة مثل اليوجا خلال ساعات ذروة الحرارة.
الاستراتيجيات الغذائيةويعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون حجر الزاوية في صحة القلب والأوعية الدموية.
وقلل من تناول الملح والأطعمة المصنعة، وركز على المنتجات الموسمية للحصول على الترطيب الأمثل وتناول العناصر الغذائية.
الاعتدال في شرب الكحول أو الامتناع عنهالإفراط في استهلاك الكحول يرفع ضغط الدم وخطر السكتة الدماغية بالإضافة إلى ذلك، يساهم الكحول في الجفاف، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على أهمية الاعتدال خلال فصل الصيف.
فكر في الالتزام بإرشادات المدخول اليومي الموصى بها أو الامتناع تمامًا. وبالمثل، الحد من تناول الكافيين وتجنب المشروبات السكرية.
الإقلاع عن التدخينالتدخين هو عامل خطر كبير على القلب والأوعية الدموية ويعد الإقلاع عن التدخين أمرًا بالغ الأهمية لتحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تقنيات إدارة الإجهادالإجهاد المزمن هو مسبب معروف لعوامل الخطر القلبية الوعائية ويمكن أن يكون استخدام تقنيات الحد من التوتر مثل التأمل الذهني وتمارين التنفس العميق مفيدًا للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
تناول القهوة بهذه الطريقة يقلل من خطر الوفاة| تفاصيل
في نتائج مثيرة كشفت عنها دراسة حديثة أجرتها جامعة تافتس الأمريكية، تبين أن شرب القهوة يوميًا، بشرط أن تكون خالية من السكر والقشدة، يرتبط بانخفاض ملحوظ في خطر الوفاة من مختلف الأسباب، خاصة أمراض القلب.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة التغذية، إلى أن تناول كوبين أو أكثر من القهوة السوداء يوميًا ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 14% مقارنة بمن لا يشربون القهوة، كما أظهرت النتائج أن تناول كوب إلى ثلاثة أكواب يوميًا ساهم في تقليل خطر الوفاة العامة بنسبة تصل إلى 17%، وانخفض خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب بنسبة تراوحت بين 29% و33%.
وقال البروفيسور فانغ تشانغ، كبير الباحثين في الدراسة وأستاذ التغذية في كلية فريدمان لعلوم وسياسات التغذية بجامعة تافتس: “عندما نضيف كميات كبيرة من السكر أو الدهون المشبعة إلى القهوة، فإن ذلك يرفع من السعرات الحرارية اليومية ويؤثر سلبًا على الفوائد الصحية المرتبطة بالقهوة نفسها”.
واعتمد الباحثون على تتبع أنماط استهلاك القهوة لدى نحو 50 ألف أمريكي بالغ على مدى عشر سنوات، باستخدام استبيانات غذائية دقيقة لرصد ما إذا كان المشاركون يستهلكون القهوة النقية أم يضيفون إليها سكريات أو كريمة أو حليب كامل الدسم.
القهوة تُعد من أبرز مصادر مضادات الأكسدة في النظام الغذائي اليومي، وتوضح الدراسة أن المركبات الطبيعية الموجودة فيها، وعلى رأسها حمض الكلوروجينيك، تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة، وأمراض القلب، وحتى أنواع معينة من السرطان، كسرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
من الفوائد اللافتة للقهوة أيضًا تأثيرها الإيجابي على وظائف الدماغ، حيث يعزز الكافيين اليقظة وقد يساعد في تحسين الذاكرة لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد تناوله، كما أظهرت الأدلة العلمية أن القهوة تساهم في تعزيز الأداء الرياضي عبر تحسين الدورة الدموية، وزيادة قوة التحمل العضلي، وتخفيف الشعور بالألم أثناء التمارين، مما ينعكس إيجابًا على فعالية التدريبات البدنية.
ورغم هذه النتائج الواعدة، يشدد الباحثون على أن الفوائد الصحية للقهوة تتحقق فقط عند استهلاكها باعتدال وبدون إضافات ضارة، ويُنصح بشرب القهوة السوداء أو مع كميات قليلة من الحليب أو المحليات، وتجنب الإضافات الغنية بالسكر أو الدهون المشبعة.
المصدر: timesnownews