الحارثي في مركز الانطلاق الثاني لسباق جولة بلجيكا من "بطولة العالم للتحمل"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وضعت تأهيلات سباق الجولة الثالثة لبطولة العالم للتحمل التي جرت على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية، والتي حملت طابع السرعة، البطل العماني أحمد الحارثي في المركز الثالث عند انطلاق السباق الفعلي للجولة والذي استمر لمدة 6 ساعات متتالية بقيادة الحارثي والبطل الإيطالي العالمي فالنتينو روسي والبلجيكي سائق المصنع لدى فريق بي ام دبليو مكسيم مارتن، لكن اللجنة المنظمة قررت استبعاد نتيجة السيارة التي في الأمام بسبب فني ليكون الحارثي ثاني المنطلقين بالسباق، حيث إنه على هذا الثلاثي التغلب على كل الظروف للخروج بأفضل نتيجة مع الفريق الفني دبليو ار تي على متن سيارة بي ام دبليو (جي تي 3) التي تحمل الرقم 46.
وكعادته في سباقات التحمل في هذا البطولة، كان البطل أحمد الحارثي هو من سيدخل التأهيلات الأولية ومن ثم التأهيلات الرسمية، فكان الوضع سريعا بالنسبة للحارثي، حيث حجز المركز الثاني في التأهيلات الأولية ومن ثم انتقل إلى التاهيلات الرسمية والتي حقق فيه الحارثي المركز الثالث بزمن 2 دقيقة و21 ثانية و138 جزء من الألف من الثانية، حيث كان كافيا لوضع الفريق في الصفوف الأولى عند انطلاق السباق الرسمي، وقد أدى قرار اللجنة إلى تعزيز مركز الحارثي ورفاقه في المقدمة.
وأكد الحارثي والمدعوم في هذه البطولة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي إم دبليو عمان، أنه بعد التجارب والتدريبات ما قبل السباق فإن الفريق سعى خلال اليومين الماضيين إلى تجربة السيارة في وضعيات مختلفة وعلى أن تكون السيارة قادرة على تلبية متطلبات السائقين الثلاثة، حيث كانت الترتيبات الأولية من الفريق الفني دبليو ار تي قد وضعت كي يكون الفريق ضمن صفوة الفرق المشاركة بالجولة والذي يملك فرصة كبيرة لتعزيز النقاط الحالية البالغة 36 نقطة، وكذلك لتحسين مركز الفريق من المركز الرابع الحالي إلى الثلاثة الأوائل في الصدارة.
وأوضح البطل أحمد الحارثي أن حلبة سبا تختلف عن بقية الحلبات، وبما أن السباق يمتد لمدة 6 ساعات وهذا زمن طويل فإن سياسات الفرق الفنية بالسباق سوف تعتمد على كيفية المحافظة على الإطارات لأطول فترة ممكنة وعدم الضغط المباشر وعمل توازن بين السرعة والمحافظة على الإطارات وتقليل الزمن في الصيانة والتغيير.
ومع نهاية السباق الحالي، سوف تتضح الكثير من الملاح في هذه البطولة، حيث سينتهي الربع الأول من البطولة، وستدخل البطولة في حسابات الربع الثاني وعلى جميع الفرق مراجعة استراتجياتها وخططها لمواصلة المشوار والزحف نحو صدارة البطولة والفوز باللقب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدخل «السباق الثلاثي» لتنظيم كأس آسيا 2031 أو 2035
معتز الشامي (أبوظبي)
دخل ملف الإمارات لاستضافة كأس آسيا 2031 في سباق قوي أمام ملفين آخرين قدما العديد من الوعود للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهما كوريا الجنوبية وأستراليا، لنيل شرف استضافة «نسخة 2031»، بالإضافة إلى الكويت التي تعهدت بمشروع متكامل لبناء ملاعب تدريب واستادات جديدة، رغم قرار المكتب التنفيذي بتوزيع الملفات السبعة، بحيث يتم اختيار دولة لتنظيم «نسخة 2031»، وأخرى لاستضافة «نسخة 2035».
وتقدمت الإمارات عبر اتحاد الكرة بملف استضافة «نسخة 2031» بعد النجاح التنظيمي اللافت الذي نالت به الإشادة من الجميع، في تنظيم «نسخة 2019» وشهدت مشاركة 24 منتخباً، وتقدمت أستراليا، كوريا الجنوبية، الكويت، إندونيسيا، والهند، بملفات فردية، بالإضافة إلى «ملف مشترك» يجمع 3 دول في منطقة الآسيان، وهي طاجيكستان وأوزبكستان وقيرغيزستان.
وقرر المكتب التنفيذي الآسيوي توزيع ملفات البطولة على نسختين وليس نسخة واحدة، حيث يتم اختيار بطولة تقام في الشرق وأخرى في الغرب أو الوسط، بحسب ما تستقر عليه الجمعية العمومية في مدة زمنية يتوقع أن تكون مع أواخر عام 2026 على أقصى تقدير.
من جانبه، أشاد داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي بالتطور الكبير للكرة في «القارة الصفراء»، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، خلال الأعوام الأخيرة، مشيراً إلى أن العمل الدؤوب للاتحادات الوطنية جنباً إلى جنب مع الاتحاد القاري، على برامج التطوير الفني والاهتمام باحترافية عمل الأندية وفق نظام التراخيص، مع وفرة المواهب في مختلف دوريات القارة، أسهم في رفع مستوى الكرة الآسيوية، التي لا تزال تطمع في المزيد من النجاحات.
وشدد داتو على أن تمسك 9 دول آسيوية، بالمنافسة بقوة على نيل استضافة نسخة من البطولة عبر 6 ملفات فردية وملف مشترك يجمع بين 3 دول، دليل كافٍ على القوة الفنية والقيمة الكبيرة للبطولة، وما تضيفه من تطور لافت، سواء على مستوى البنى التحتية أو الاحترافية التنظيمية للبطولة، التي تضيف الجديد دائماً في كل مقر تنقل إليه.
وأضاف «البطولة انطلقت في شكلها الجديد المتميز بمشاركة 24 منتخباً في (نسخة 2019) بالإمارات، وظهرت البطولة متطورة في (نسخة 2023) بقطر، والآن ننتظر نسخة مثيرة في السعودية، نتوقع أن تأتي بالمزيد من التطور، والآن تتقدم الإمارات بملف جديد، وهناك أيضاً ملفات فردية أخرى من الغرب مثل الكويت، بخلاف ملفات الشرق والجنوب، ممثلة في كوريا الجنوبية وأستراليا والهند وإندونيسيا، وملف مشترك يجمع بين أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، وذلك دليل كافٍ على أهمية البطولة، لذلك قرر الاتحاد الآسيوي بتوصية من الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد، نائب رئيس (الفيفا)، اختيار ملفين فائزين من الجمعية العمومية لاحقاً، بواقع ملف لتنظيم 2031 وآخر لتنظيم البطولة عام 2035».
وأشار داتو إلى أن الاتحاد الآسيوي يسارع الزمن، للوقوف على المحطات الخاصة بتجهيز الملفات المتقدمة لنيل شرف تنظيم البطولتين الجديدين من كأس آسيا 2031 و2035، ومن أجل التحضير للعرض على العمومية وتجهيز فرق الملفات التي تقدمت في ورش عمل وزيارات ميدانية تفقدية في الدول التسع، على أن يتم الانتهاء من ذلك في أسرع وقت ممكن بما يشمل الخطوات الإدارية اللازمة، قبل حسم اختيار الملفات بشفافية كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية.