جهود أمنية لكشف غموض العثور على جثة سيدة مفصولة الرأس ببني سويف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة سيدة أربعينية مفصولة الرأس على شريط السكة الحديد بالقرب من محطة مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف.
وكانت مديرية أمن بني سويف، قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة سيدة أربعينية مفصولة الرأس على شريط السكة الحديد بالقرب من محطة الفشن بدائرة مركز شرطة الفشن، وتم التوجيه بسرعة الإنتقال لموقع البلاغ وكشف غموض الواقعة.
وعلى الفور أنتقلت قوات الشرطة لموقع البلاغ وتبين وجود جثة لسيدة في العقد الخامس من العمر، مفصولة الرأس ومسجاة على الشريط الحديدي، وتم اتخاذ الاجراءات الإدارية والقانونية وجرى إستدعاء سيارة إسعاف لموقع البلاغ ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفشن المركزي.
وتم إيداع الجثة مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة وقوات الشرطة بمركز شرطة الفشن ببني سويف، وتم اتخاذ الاجراءات الإدارية والقانونية وتحرر المحضر اللازم، وبإخطار النيابة العامة، طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتكثف وحدة المباحث الجنائية بمركز شرطة الفشن جهودها لكشف هوية السيدة المتوفاه، وكشف غموض وملابسات وأسباب الوفاة، واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن إستصدار تصريح الدفن، بناءًا على تقرير مفتش الصحة المختص.
وقال "محمد.م" عامل، أحد شهود العيان، في أقواله أمام رجال المباحث بمركز الفشن، إنه فوجئ بالعثور على السيدة بموقع البلاغ، وبالإقتراب منها تبين أنها مفصولة الرأس عن باقي الجسد، وقام على الفور بإبلاغ رئيسه المباشر الذي قام بدوره بالإتصال بشرطة النجدة للإبلاغ عن الواقعة.
وبسؤال شهود العيان والأهالي ممن تواجدو بموقع العثور على جثة السيدة المتوفاه، عن هويتها ـ حيث لم يتم التواصل لبياناتها ـ نفى المتواجدون معرفتهم بها، أو التعرف على ملامحها إن كانت من قاطني المنطقة من عدمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف مديرية أمن بني سويف على جثة
إقرأ أيضاً:
الوحدة الوطنية وبناء الإنسان.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببني سويف
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف، ندوة تحت عنوان: “الوحدة الوطنية وبناء الإنسان”، ضمن مبادرة مبادرة “بداية لبناء الإنسان”، بمدرسة التوفيق.
رئيس خريجى الأزهر بالغربية يواصل جهوده الدعوية في رحاب السيد البدوي خريجي الأزهر بسوهاج تشارك في ندوة حول التحلي بالمسئوليةحضر اللقاء، هالة سيد عبد المقصود، أمين الفرع، وإيمان سرور، من مكتب المشاركة المجتمعية بالمديرية، وآية أحمد جنيدي، مدرب ومنسق مبادرات فرع المنظمة.
وتناولت الندوة التأكيد على أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات القوية المتماسكة، وهي القوة الدافعة للتقدم والازدهار، وتشكل الدرع الواقي أمام التحديات والصعاب.
كما أكدت على أهمية مبادرة بناء الإنسان، وضرورة اسثمارها في الوحدة الوطنية المتكاملة، والتي تتطلب تضافر جهود جميع أفراد المجتمع للحفاظ على النسيج المجتمعي لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.