خبير استراتيجي: لايوجد معيار محدد لتقييم القدرات العسكرية لحماس
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنه لايوجد معيار محدد لتقييم القدرات العسكرية لحركة حماس، مشيرا إلى أن قدرات حماس عبارة عن شباب مجاهد لديه أسلحة بسيطة، ولا يوجد أسلحة عسكرية قوية أو كتائب رغم أن إسرائيل قالت أن هناك 4 كتائب في رفح ولكن لم توضح حتى الأن.
وأوضح عادل العمدة، خلال حوارها ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن هناك نية مبيتة من إسرائيل لعرقلة المفاوضات والإخلال بالمنظومة والاتجاه لتصفية القضية الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى تكثيف الاحتلال للضربات على رفح الفلسطينية وقت إجراء المفاوضات.
ضربات على رفحوأشار إلى أن إسرائيل أرسلت وفدا للتنسيق على المفاوضات في القاهرة وفي نفس التوقيت ينفذ ضربات على رفح ويضع سقف للتفاوض ولا يريد التوافق مع حماس، مؤكدا أن هناك ازدواجية معايير وتطرف وعشوائية وإجراءات تعسفية ضد الشعب الفلسطيني.
إبادة شعب غزةوتابع: "الإجراءات الإسرائيلية تستهدف تحقيق الأغراض الخبيثة من خلال إبادة شعب غزة، بينما الدولة مصرية تبذل جهودا كبيرة لحلحلة القضية ونفاجأ بتصرفات تقلب الترابيزة وتنفيذ أعمال خبيثة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدرات العسكرية لحركة حماس رفح المفاوضات اسرائيل إبادة شعب غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.