4 أمراض الرحم التي تحتاج المرأة إلى معرفتها.. كيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الصحة الإنجابية هي جزء أساسي من صحة جسم المرأة يمكن أن تؤثر الظروف المختلفة في الرحم على حياة المرأة.
ويلعب الرحم دورًا حيويًا في الصحة الإنجابية للمرأة. لكي تتمكن المرأة من فهم علامات مشاكل الرحم بمجرد ظهورها والحصول على الرعاية الطبية بسرعة كافية، فمن الضروري معرفة الأمراض الأكثر شيوعًا التي تصيب الرحم.
وقد يدعي البعض أنه من المستحيل تجنب هذه الأمراض بشكل كامل، لكن بعض الأشياء يمكن أن تساعد في تحسين الصحة، وبالتالي تقليل فرص حدوث مضاعفات.
الأورام الليفية الرحمية: الأورام الليفية الرحمية هي نمو غير سرطاني في جدار الرحم. ومن بين أعراضها الضغط على الحوض، والدورة الشهرية الشديدة و/أو الممتدة، وعدم الراحة أثناء الجماع.
أما الأسباب فيمكن العثور عليها في نسب المريض وعرقه وعمره (يزيد من سن 30 فما فوق) يمكن إدارة الحالات الخفيفة باستخدام الأدوية للسيطرة على النزيف أو العلاجات الهرمونية لتقليص الأورام الليفية.
ويمكن التوصية بإجراءات جراحية مثل استئصال الورم العضلي (إزالة الأورام الليفية) أو استئصال الرحم (إزالة الرحم) في الحالات الأكثر خطورة.
بطانة الرحم: يقول الدكتور روشالي جادهاف، استشاري أمراض النساء والتوليد، مستشفى مانيبال، خارادي، بيون: بطانة الرحم هي حالة طبية تؤدي إلى الألم والنزيف غير المنتظم والعقم عندما تنمو أنسجة تشبه بطانة الرحم خارج الرحم.
ويشتبه بوجود متغيرات هرمونية ووراثية، لكن السبب الدقيق غير معروف. تختلف خيارات علاج التهاب بطانة الرحم بشكل كبير.
وإن نطاق علاجات التهاب بطانة الرحم واسع، بدءًا من إدارة الألم من خلال آليات تخفيف الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو وصفة طبية، إلى العلاجات الهرمونية التي تعدل أنماط الحيض لتقليل الأعراض.
وفي الحالات القصوى، يمكن أن تلعب الجراحة بالمنظار دورًا حيث تكون هناك حاجة ملحة لإزالة خلايا (أنسجة) بطانة الرحم وإجراء جراحة لتعزيز الخصوبة.
سرطان الرحم: سرطان بطانة الرحم، المعروف أيضًا باسم سرطان الرحم، أكثر انتشارًا عند النساء بعد انقطاع الطمث.
وتتمثل طرق تقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان في الحفاظ على الوزن منخفضًا بالإضافة إلى إجراء فحوصات روتينية لأمراض النساء.
ويمكن علاج هذه الحالة من خلال إزالة الرحم (استئصال الرحم)، أو تعريض الورم للإشعاع، أو استخدام المواد الكيميائية التي تقتل الخلايا سريعة الانقسام داخل الأورام في مراحل مختلفة، بما في ذلك مرحلة النقيلة تليها الإدارة الهرمونية.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) هي اضطراب هرموني حيث يتضخم المبيضان ويحدث خلل هرموني.
ويعد اتباع نظام غذائي متوازن بالإضافة إلى الأنشطة البدنية المنتظمة ضروريًا للسيطرة على أعراض متلازمة تكيس المبايض.
ومن بين الطرق المستخدمة كعلاج لهذه الحالة وسائل منع الحمل الهرمونية، والتي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، أو الأدوية المضادة للأندروجين، والتي تساعد في تقليل الآثار مثل حب الشباب ونمو الشعر الزائد.
وتشمل الطرق الأخرى لعلاج هذه الحالة استخدام الأدوية لتحفيز الإباضة لدى النساء اللاتي يحاولن الحمل.
تحتاج النساء إلى فهم أهمية الفحوصات الروتينية قبل أن تتفاقم أي مشكلة، ويحتاج المرء إلى التحدث عن مشاكله الصحية أو أعراضه في الوقت المناسب مع الأطباء، لأن هذا سيساعد في تخطيط العلاج الذي يناسبه ويمنع الحالة من التفاقم أكثر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأورام اللیفیة بطانة الرحم
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، أنها لم توجه أي تهم للطالبة التي خلعت ملابسها في إحدى جامعات طهران في مطلع الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي، إن الطالبة تم تسليمها إلى عائلتها بعد نقلها إلى المستشفى، حيث تبين أنها مريضة، ولم يتم رفع أي دعوى قضائية ضدها.
وفي مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، شوهدت الطالبة وهي تسير بملابسها الداخلية أمام جامعة آزاد في طهران قبل أن يقتادها رجال بالزي المدني بعنف إلى سيارة.
ووصف وزير العلوم الإيراني، حسين سيمائي، الأربعاء الماضي، خلع الطالبة لثيابها بأنه عمل "غير أخلاقي وغير مألوف". وأوضح سيمائي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن الطالبة "خالفت الأعراف، ولم يكن سلوكها متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، وكان غير أخلاقي وغير مألوف"، مشيراً إلى أنها لم تُطرد من جامعتها.
وأكدت السفارة الإيرانية في فرنسا أن الطالبة تعاني من مشاكل عائلية وحالة نفسية هشة. وكانت الخارجية الفرنسية قد وجهت في الأربعاء الماضي رسائل أعربت فيها عن القلق والصدمة بعد اعتقال الطالبة.
ويذكر أنه في 30 نيسان/ابريل الماضي أرسلت لجنة برلمانية إيرانية نسخة منقحة من مشروع قانون خاص بالحجاب لمجلس صيانة الدستور، وهو كيان إشرافي محافظ غير منتخب، لمراجعته، وفقاً لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وفي حال تمت الموافقة على المسودة، يمكن فرض عقوبات قاسية على انتهاك قواعد الزي في البلاد، بما في ذلك إلزام النساء بتغطية شعورهن في الأماكن العامة.
وفي 16 أيلول/سبتمبر الماضي٬ تعهد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بمنع "مضايقة" شرطة الأخلاق للنساء فيما يتعلق بلباسهن، خصوصاً الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية.
وأكد بزشكيان في مؤتمر صحفي عقده في طهران، وهو الأول منذ توليه منصبه مطلع آب/أغسطس الماضي، أن "شرطة الأخلاق ليست مكلفة بمواجهة النساء، وسأحرص على ألا تقوم بمضايقتهن".
منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، تفرض إيران قواعد صارمة على النساء تشمل ارتداء الحجاب وملابس فضفاضة.