قائد “سنتكوم” يبحث مع قادة عسكريين بالسعودية التحديات الأمنية وهجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا زيارة إلى السعودية التقى خلالها قادة عسكريين في البلاد ودبلوماسيين أميركيين كبار، وبحث معهم تطورات الأوضاع بالمنطقة وفي مقدمة ذلك هجمات الحوثيين البحرية.
وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا ” التقى بالسفير الأميركي لدى السعودية، مايكل راتني، والسفير الأميركي لدى الجمهورية اليمنية، ستيفن فاجن”، مبينا أن المجتمعين ناقشوا “التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن”.
كما ناقش أيضا مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي وغيره من كبار القادة العسكريين السعوديين المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة، وحالة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والمزيد من الفرص للشراكة في ابتكار التقنيات الدفاعية”.
ونقل البيان عن كوريلا القول إن “القوات المسلحة الملكية السعودية تعد شريكا أمنيا مهما في المنطقة بينما نتصدى للتحديات الأمنية الإقليمية من خلال منظمات وقدرات قابلة للتشغيل البيني”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، بالمقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت إدراج الجماعة على قوائم المنظمات الإرهابية، على خلفية هجماتهم ضد السفن التجارية.
والخميس، قالت التأمين الصناعي “أليانز كوميرشال”، إن الحوثيون هاجموا أكثر من 50 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال الفترة من 19 نوفمبر حتى نهاية أبريل الماضي.
في حين قال زعيم جماعة الحوثي الخميس، إنه جماعته استهدفت 112 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، منذ بدء عملياتها المناصرة لغزة في نوفمبر 2023.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحوثيون السعودية اليمن قائد سنتكوم
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الحوثيين على سقوط طائرة أمريكية F18 في البحر الأحمر
صورة تعبيرية (وكالات)
أثار تصريح عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، حول حادث إسقاط المقاتلة الأمريكية فوق البحر الأحمر جدلاً واسعاً. فقد ألمح الحوثي، في تصريحات له، إلى مسؤولية الحوثيين عن هذا الحادث، معتبراً أن إعلان القيادة المركزية الأمريكية عن سقوط الطائرة نتيجة "نيران صديقة" هو محاولة للتغطية على الحقيقة.
وقال الحوثي إن الولايات المتحدة تحاول إخفاء حقيقة إسقاط الطائرة للحفاظ على معنويات جنودها، مؤكداً أن الهجمات على اليمن لن تثني الحوثيين عن دعم القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً نشرة صرف العملات في صنعاء وعدن اليوم الأحد.. سعر جديد للريال 22 ديسمبر، 2024 تحذيرات متجاهلة ومكافأة مريبة: تفاصيل جديدة تكشف دوافع منفذ هجوم ماغديبورغ 22 ديسمبر، 2024
ـ التحليلات الأولية:
تشير تصريحات الحوثي إلى أن الحوثيين يرون في هذا الحادث انتصاراً كبيراً، وقد يدفعهم إلى تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل. كما أن هذه التصريحات تؤكد على عمق الصراع في المنطقة، وتشابك المصالح الإقليمية والدولية.