مصدر يؤكد رفض مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن دخول المساعدات عبر رفح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى أن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن دخول المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام صورية عن المصدر ذاته لم تذكر هويته، أن ذلك يأتي بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول.
وأشار المصدر إلى أن مصر حملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام جميع الأطراف.
هذا وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الجمعة، أن المسؤولين المصريين أبلغوا مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، الذي زار مصر مؤخرا، بضرورة ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل وإجبارها على إنهاء عمليتها في رفح والعودة إلى المفاوضات بجدية، وإلا ستعمد القاهرة إلى إلغاء معاهدة السلام معها.
وتواصل مصر جهودها للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: القاهرة الإخبارية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة تل أبيب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وتسعى للهروب من تنفيذ اتفاق الهدنة
أشاد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بجهود مصر والهلال الأحمر المصري في تنسيق وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحًا أن هذا العمل المستمر منذ 16 شهرًا يتم عبر لجنة تنسيق المساعدات التي تعمل على ضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
تكدس كميات كبيرة من المساعدات استعدادا لدخول غزةوتحدث «زكي»، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة «أون»، عن زيارته لمعبر رفح صباح أمس السبت، مؤكدًا أنه اطلع على الجهود المبذولة لنقل المساعدات والجرحى الفلسطينيين، مشددًا على أنه لاحظ أيضًا تكدس كميات كبيرة من المساعدات التي لم يُسمح لها بالدخول مثل الجرارات الخاصة بإزالة الركام والمنازل المتنقلة بسبب العراقيل الإسرائيلية، موجهًا الاتهامات لإسرائيل بالمماطلة والتلكؤ في إدخال المساعدات.
تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتابع الأمين العام المساعد للجامعة العربية: «إسرائيل تسعى للهروب من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التي تشمل إجراءات إنسانية إضافية بعد تبادل الأسرى والمحتجزين»، موضحًا أن هذه العرقلة تعكس عدم جدية إسرائيل في الالتزام بالاتفاق.
وحذر من استمرار إسرائيل في تعطيل تنفيذ الاتفاق، قائلًا: «قد يؤدي إلى تجدد المواجهات المسلحة، بعد أن بدأ سكان القطاع في إعادة بناء حياتهم، هذا الأسلوب الإسرائيلي يثير القلق والانزعاج، ويعكس عدم الرغبة في تحقيق تهدئة طويلة الأمد».