أعلنت المغنية النرويجية أليساندرا ميلي انسحابها من الفريق التنظيمي لبلادها في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجين) احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وكان من المقرر أن تقوم أليساندرا ميلي بتوزيع النقاط نيابة عن النرويج خلال المنافسة النهائية للمسابقة. وأكدت أنها ستنسحب من هذه المهمة.

 وقالت في مقطع فيديو على حساباتها في X و أنستغرام إنها انسحبت بسبب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة واحتجاجا على مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجين.

Message from Alessandra Mele, she stated #FreePalestine: pic.twitter.com/t1kvQnFwQT

— Memo ???????? (@MemoKtr75) May 11, 2024

مثلت أليساندرا النرويج في Eurovision 2023 ووصلت إلى المركز الخامس برصيد 268 نقطة.

وقالت في الفيديو: "ارجوكم افتحوا عيونكم.. افتحوا قلوبكم.. دعوا الحب يقود الحقيقة.. الحرية لفلسطين".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية

عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، أحدثت دمارًا هائلًا في أوروبا، مما أدى إلى فقدان الثقة في القيم التقليدية التي كانت تحكم العالم. في ظل هذه الفوضى، وُلدت حركة فنية جديدة قلبت المفاهيم الجمالية رأسًا على عقب: الدادية. كان هوغو بال أحد أبرز مؤسسي هذه الحركة، والتي لم تكن مجرد اتجاه فني، بل كانت ثورة فكرية رفضت المنطق والعقلانية، وسعت إلى إعادة تعريف الفن بطرق غير مسبوقة.

ما هي الدادية؟

ظهرت الدادية في عام 1916 داخل كاباريه فولتير في زيورخ، حيث اجتمع فنانون وأدباء هاربون من الحرب، وقرروا التمرد على كل ما يمثله المجتمع التقليدي، من السياسة إلى اللغة وحتى الفن نفسه. رفضت الدادية فكرة أن الفن يجب أن يكون جميلاً أو منظمًا، وبدلاً من ذلك، تبنت العشوائية والعبث والسخرية كأسلحة ضد النظام الذي أدى إلى الخراب.

هوغو بال: الأب الروحي للفوضى الفنية

كان هوغو بال أحد الشخصيات المحورية في هذه الحركة، واشتهر بأدائه الشعري الغريب الذي كان يعتمد على أصوات وكلمات غير مفهومة، مثل قصيدته الشهيرة “كراتش كراسش”. رأى بال أن اللغة التقليدية فقدت معناها بسبب استخدامها في الدعاية السياسية والحرب، فابتكر لغة صوتية جديدة تعبر عن مشاعر إنسانية خالصة، بعيدًا عن القيود اللغوية المعتادة.

الفوضى أم الحرية؟ جدل لم ينتهِ بعد

واجهت الدادية انتقادات كثيرة، حيث اتهمها البعض بأنها عبثية بلا هدف، بينما رأى آخرون أنها كانت تحاول تحرير الفن من القيود المفروضة عليه. كان هوغو بال نفسه يؤمن بأن الدادية ليست مجرد عبث، بل هي دعوة لإعادة النظر في كل شيء، حتى في أكثر الأفكار بداهة.

إرث الدادية في الفن المعاصر

على الرغم من أن الدادية كحركة لم تستمر طويلًا، إلا أن تأثيرها امتد إلى العديد من الحركات الفنية اللاحقة مثل السريالية والفن المفاهيمي. كما يمكن رؤية تأثيرها في ثقافة البانك، والكولاج، وحتى في بعض أشكال الفنون الرقمية الحديثة التي تعتمد على العشوائية والتجريب.

كانت الدادية أكثر من مجرد حركة فنية، بل كانت موقفًا فلسفيًا تجاه العالم، وخاصة تجاه مجتمع دمرته الحرب. وبينما قد تبدو أعمال الداديين غير مفهومة أو صادمة، إلا أنها كانت محاولة جريئة لإعادة تعريف ماهية الفن. واليوم، لا يزال الجدل قائمًا: هل كانت الدادية فوضى بلا معنى، أم أنها كانت قمة الحرية الإبداعية؟


 

مقالات مشابهة

  • النرويج وإسبانيا تؤكدان رفض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • النرويج وإسبانيا ترفضان خطة ترامب بشأن غزة
  • هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية
  • فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • جماهير غالاطة سراي التركي يرفعون لافتات داعمة لفلسطين
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • ما مشاريع القوانين المعادية لفلسطين في الكونغرس الجديد؟
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث سبل التعاون مع إحدى الشركات النرويجية بمجال الطاقة العائمة
  • جنوب أفريقيا: لن نتراجع عن دعوى الإبادة ضد إسرائيل رغم ضغوط ترامب