السلطان مفضل سيف الدين.. أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله اليوم السبت، السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، بالدور الذي يقوم به السلطان والطائفة في ترميم مساجد وأضرحة آل البيت والمساجد الأثرية بالقاهرة، بالإضافة إلى المشروعات التنموية والخيرية التي تقوم بها الطائفة في مصر.

وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» أبرز المعلومات عن السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند.

من هو السلطان مفضل سيف الدين؟

- مفضل سيف الدين هو سلطان البهرة الحالي، والابن الثاني لسلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين.

- في أدبيات الطائفة، لا يطلق عليه لقب سلطان، بل «الداعي»، وهو الداعي 53 للطائفة، ويسميه أتباعه «الداعي أو مولانا».

- وُلد مفضل سيف الدين في مدينة سورات الهندية في 20 أغسطس عام 1946.

- تولى تربيته وتعليمه والده السلطان الراحل الدكتور محمد برهان الدين.

- له خمسة أبناء، ثلاثة من الذكور أولهم الأمير جعفر الصادق ثم الأمير طه ثم الأمير حسين، وابنتان.

سلطان طائفة البهرة

- بحسب ما يعتقده أبناء طائفة البهرة وتنص عليه كتبهم، فإنه لا يتولى زعامتهم سلطان جديد إلا بنص وتعيين من السلطان السابق، لذا فإن سلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين عين نجله مفضل سيف الدين خلفا له «وليا للعهد» قبل وفاته بسنتين عام 2011 في مدينة مومباي أمام مئات الآلاف من أبناء الطائفة.

- منحت جامعة كراتشي الباكستانية مفضل سيف الدين شهادة الدكتوراه في الآداب في الثامن من سبتمبر 2015، تقديرا لجهوده الخيرية في العمل على توثيق الروابط الكريمة بين المسلمين.

- كما منحته الهند جائزة السلام العالمية في 23 سبتمبر 2015، اعترافا بما وصفته بمساعيه القيمة وحرصه على تقدم الحريات الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وجهوده في إنشاء مشروع توزيع الغذاء وتأمنيه في جميع أنحاء العالم «فيض الموائد البرهانية»، ومساعيه في تعزيز دور المرأة الاجتماعي والاقتصادي.

أصل طائفة البهرة

تعني كلمة «البهرة» التاجر وترمز إلى واحدة من أشهر الطوائف الإسلامية المنتمية للشيعة والتي انتصرت لإمامة أحمد المستعلي الفاطمي، ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله، وذلك بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمي عام 1094، والذي اختار ابنه المستعلي ليكون واليا، فنشب الخلاف بين الأخوين وانتهى لصالح الطائفة المستعلية التي هُزمت بهزيمة الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي، الذي أسس الدولة الأيوبية وهزم الفاطميين وطردهم من مصر عام 1174، لينطلق البهرة إلى العديد من دول العالم.

سلطان طائفة البهرة

وينقسم البهرة إلى فرق متعددة، منها «البهرة الداوودية» نسبة إلى داود برهان الدين بن قطب شاه، وينتشرون في الهند وباكستان بعد نقل مركزهم من اليمن في القرن العاشر الهجري. سلطانهم الحالي مفضل سيف الدين، ومركزهم اليوم فى مومباى ولهم جماعات في أكثر من 40 دولة في العالم.

على مر القرون، هاجر البهرة الداوودية إلى جميع أنحاء العالم سعيا وراء تحقيق فرص أفضل في التجارة والتبادل التجاري، كما أن مستوطناتهم الصغيرة نمت وتحولت إلى جاليات كبيرة ذات طابع رسمي في أماكن عديدة حول العالم، وقد هاجر أول وفد منهم إلى مصر خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، ويبلغ عددهم اليوم في مصر ما يقارب 750 شخصا، تشتغل نسبة عالية منهم في التجارة. و لانتمائهم إلى الفاطميين فإنهم يجتمعون غالبا لإقامة الصلاة في مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي وغيره من المساجد الفاطمية.

جهود طائفة البهرة في مصر

ويعمل البهرة على إحياء كل ما يتعلق بالفاطميين من قبورهم ومساجدهم، ويدفعون أموالا طائلة لترميمها، إذ ساهم سلطانهم بجهود مقدرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت في مصر، وعدد من المساجد المصرية التاريخية، منها أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، والحسين، وأنشطة خيرية في مصر.

الرئيس السيسي وسلطان طائفة البهرة

كانت طائفة البهرة سببا في إعادة إحياء مسجد الحاكم بأمر الله بعد فترات طويلة من التردي، كما كان لها دور مهم مؤخرا في تجديد مبانٍ تراثية وأثرية من مقامات آل البيت والمساجد المتعلقة بمعتقداتها، مثل مساجد الأقمر والسيدة زينب والسيدة رقية.

اقرأ أيضاًاستقبل الرئيس السيسي سلطانهم اليوم.. معلومات عن طائفة البهرة الهندية

السيسي يستقبل سلطان طائفة البهرة بالهند وشقيقه الأمير القائد جوهر (صور)

بعد مشاركة سلطانها في افتتاح مسجد السيدة نفيسة.. ما لا تعرفه عن طائفة البهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البهرة سلطان البهرة سلطان البهرة مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة سلطان طائفة البهرة بالهند طائفة البهرة طائفة البهرة بالهند طائفة البهرة في مصر من هم البهرة من هم طائفة البهرة السلطان مفضل سیف الدین سلطان طائفة البهرة برهان الدین فی مصر

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يدعو العالم إلى إرساء السلام وتجنب «عار الحرب»

بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «رازا» تخطف كأس الوثبة للسرعة في بلجيكا «كأس الوثبة» يختبر «نجوم السرعة» في بلجيكا

دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أمس، زعماء العالم إلى تحمل مسؤولياتهم في إرساء السلام وتجنب عار الحرب وعبثيتها. 
وقال البابا فرنسيس في خطاب رسمي ألقاه أمام مسؤولين في الحكومة البلجيكية إن «أوروبا في حاجة إلى الانفتاح للمضي قدماً في طريق السلام والأخوة بين الشعوب التي تتكون منها». 
كما دعا الشعوب الأوروبية إلى «تعلم كيفية جعل الهوية مساحة مضيافة تعزز العلاقات المتبادلة وتمثل جسراً يعزز التجارة ويربط بين الحضارات ويسمح بالحوار»، مضيفاً أن «الهوية بهذا الشكل المنفتح تصبح جسراً لا غنى عنه لبناء السلام ونبذ الحرب». 
وأشاد بابا الفاتيكان ببلجيكا معتبراً أنها تمثل «جسراً للسلام حيث تتعايش الثقافات واللغات والشعوب المختلفة في احترام متبادل».

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يدعو العالم إلى إرساء السلام وتجنب «عار الحرب»
  • سلطان بن أحمد يضع حجر أساس مشروعي مستوصف الريح المرسلة وشبكة مياه الشرب في قيرغيزستان
  • وفاة الممثلة البريطانية سميث صاحبة الجوائز العالمية عن 89 عاما
  • إطلاق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"
  • الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»
  • “ويتيكس” 2024 يستضيف 21 جناحاً دولياً من جميع أنحاء العالم
  • من التعاقد مع النجوم إلى السوبر الأفريقي.. السعودية في الواجهة العالمية
  • نهيان بن مبارك: الإمارات وأمريكا لهما تأثير على التطورات العالمية
  • «الصحة العالمية»: العالم يسير فى الاتجاه الخاطئ.. وأكثر من مليار شخص يناضلون للبقاء على قيد الحياة في وسط الفوضى والحروب
  • سلطان حميدتي!!