منحته الهند جائزة السلام العالمية.. من هو سلطان طائفة البهرة؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
السلطان مفضل سيف الدين.. أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله اليوم السبت، السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، بالدور الذي يقوم به السلطان والطائفة في ترميم مساجد وأضرحة آل البيت والمساجد الأثرية بالقاهرة، بالإضافة إلى المشروعات التنموية والخيرية التي تقوم بها الطائفة في مصر.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» أبرز المعلومات عن السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند.
- مفضل سيف الدين هو سلطان البهرة الحالي، والابن الثاني لسلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين.
- في أدبيات الطائفة، لا يطلق عليه لقب سلطان، بل «الداعي»، وهو الداعي 53 للطائفة، ويسميه أتباعه «الداعي أو مولانا».
- وُلد مفضل سيف الدين في مدينة سورات الهندية في 20 أغسطس عام 1946.
- تولى تربيته وتعليمه والده السلطان الراحل الدكتور محمد برهان الدين.
- له خمسة أبناء، ثلاثة من الذكور أولهم الأمير جعفر الصادق ثم الأمير طه ثم الأمير حسين، وابنتان.
- بحسب ما يعتقده أبناء طائفة البهرة وتنص عليه كتبهم، فإنه لا يتولى زعامتهم سلطان جديد إلا بنص وتعيين من السلطان السابق، لذا فإن سلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين عين نجله مفضل سيف الدين خلفا له «وليا للعهد» قبل وفاته بسنتين عام 2011 في مدينة مومباي أمام مئات الآلاف من أبناء الطائفة.
- منحت جامعة كراتشي الباكستانية مفضل سيف الدين شهادة الدكتوراه في الآداب في الثامن من سبتمبر 2015، تقديرا لجهوده الخيرية في العمل على توثيق الروابط الكريمة بين المسلمين.
- كما منحته الهند جائزة السلام العالمية في 23 سبتمبر 2015، اعترافا بما وصفته بمساعيه القيمة وحرصه على تقدم الحريات الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وجهوده في إنشاء مشروع توزيع الغذاء وتأمنيه في جميع أنحاء العالم «فيض الموائد البرهانية»، ومساعيه في تعزيز دور المرأة الاجتماعي والاقتصادي.
أصل طائفة البهرةتعني كلمة «البهرة» التاجر وترمز إلى واحدة من أشهر الطوائف الإسلامية المنتمية للشيعة والتي انتصرت لإمامة أحمد المستعلي الفاطمي، ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله، وذلك بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمي عام 1094، والذي اختار ابنه المستعلي ليكون واليا، فنشب الخلاف بين الأخوين وانتهى لصالح الطائفة المستعلية التي هُزمت بهزيمة الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي، الذي أسس الدولة الأيوبية وهزم الفاطميين وطردهم من مصر عام 1174، لينطلق البهرة إلى العديد من دول العالم.
وينقسم البهرة إلى فرق متعددة، منها «البهرة الداوودية» نسبة إلى داود برهان الدين بن قطب شاه، وينتشرون في الهند وباكستان بعد نقل مركزهم من اليمن في القرن العاشر الهجري. سلطانهم الحالي مفضل سيف الدين، ومركزهم اليوم فى مومباى ولهم جماعات في أكثر من 40 دولة في العالم.
على مر القرون، هاجر البهرة الداوودية إلى جميع أنحاء العالم سعيا وراء تحقيق فرص أفضل في التجارة والتبادل التجاري، كما أن مستوطناتهم الصغيرة نمت وتحولت إلى جاليات كبيرة ذات طابع رسمي في أماكن عديدة حول العالم، وقد هاجر أول وفد منهم إلى مصر خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، ويبلغ عددهم اليوم في مصر ما يقارب 750 شخصا، تشتغل نسبة عالية منهم في التجارة. و لانتمائهم إلى الفاطميين فإنهم يجتمعون غالبا لإقامة الصلاة في مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي وغيره من المساجد الفاطمية.
جهود طائفة البهرة في مصرويعمل البهرة على إحياء كل ما يتعلق بالفاطميين من قبورهم ومساجدهم، ويدفعون أموالا طائلة لترميمها، إذ ساهم سلطانهم بجهود مقدرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت في مصر، وعدد من المساجد المصرية التاريخية، منها أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، والحسين، وأنشطة خيرية في مصر.
كانت طائفة البهرة سببا في إعادة إحياء مسجد الحاكم بأمر الله بعد فترات طويلة من التردي، كما كان لها دور مهم مؤخرا في تجديد مبانٍ تراثية وأثرية من مقامات آل البيت والمساجد المتعلقة بمعتقداتها، مثل مساجد الأقمر والسيدة زينب والسيدة رقية.
اقرأ أيضاًاستقبل الرئيس السيسي سلطانهم اليوم.. معلومات عن طائفة البهرة الهندية
السيسي يستقبل سلطان طائفة البهرة بالهند وشقيقه الأمير القائد جوهر (صور)
بعد مشاركة سلطانها في افتتاح مسجد السيدة نفيسة.. ما لا تعرفه عن طائفة البهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البهرة سلطان البهرة سلطان البهرة مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة سلطان طائفة البهرة بالهند طائفة البهرة طائفة البهرة بالهند طائفة البهرة في مصر من هم البهرة من هم طائفة البهرة السلطان مفضل سیف الدین سلطان طائفة البهرة برهان الدین فی مصر
إقرأ أيضاً:
شاهد لحظة انزال العلم السوري ورفع علم طائفة الدروز على مبنى محافظة السويداء - فيديو
سرايا - أظهر مقطع فيديو لحظة إنزلال العلم السوري الجديد من على مبنى محافظة السويداء لرفع علم الطائفة الدرزية، في مؤشر على عدم رضا المحافظة عن حكومة دمشق.
ويظهر المقطع شبان يصعدون لسطح المبنى ويرمون العلم السوري الذي اعتمدته السلطات الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد قبل أن يتم تنصيب علم الطائفة وسط صراخ وصوت إطلاق نار.
والحادث ليس الأول من نوعه، إذ أقدم شبان قبل أسبوع في السويداء على إنزال العلم السوري، الذي تعتمده السلطات الانتقالية، من على مبنى المحافظة في المدينة، بعد مظاهرة هتفوا خلالها لشيخ عقل الطائفة الدرزية، حكمت الهجري، وزعيم الطائفة في إسرائيل، الشيخ موفق طريف.
وعاد المشهد ليتكرر، يوم الثلاثاء، لكن بالعكس، إذ اتجهت نساء ورجال من السويداء لإعادة رفع العلم ذاته على مبنى المحافظة، وسط إطلاق أهازيج وهتافات وطنية.
يكشف هذا المشهد المتكرر، وفق مراقبين، حالة "انقسام" تعيشها السويداء ذات الغالبية الدرزية، على صعيد طبيعة العلاقة التي يجب أن تكون مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق.
وكان الانقسام قد تعزز خلال الأيام الماضية بعد إطلاق سلسلة مواقف وتصريحات، استهدفت في غالبيتها شكل العلاقة مع دمشق.
وجاء ذلك بعد انتشار معلومات تفيد بأن وجهاء من السويداء توصلوا لاتفاق شامل مع إدارة الشرع في دمشق، ليتضح لاحقا أنه جرى فقط بين أطراف عسكرية دون غيرها.
ولا تلوح في الأفق حتى الآن بوادر للتوصل لاتفاق شامل بين المحافظة ذات الغالبية الدرزية ودمشق، على غرار السيناريو الذي حصل على صعيد علاقة إدارة الشرع بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
والسبت، وصف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهَجري، الإعلان الدستوري الصادر عن السلطات المؤقتة بأنه "غير منطقي".
وقال الهَجري في تصريحات أدلى بها في السويداء إن "ثوابتنا الوطنية هي نفسها، ولكن الأمور وعندما بدأت تصل لحد عدم التفكير المضبوط بما يخص مصير هذا البلد، فلا بد أن نتدخل".
وشدد الهجري أن الدروز "طُلّاب سلام.. لا نتعدى على أحد ولا حد يتعدى علينا"، مضيفا أنهم "مع وحدة أرض وشعب سوريا وبناء دولة ديمقراطية دستورية".
واتهم الهجري جهات لم يسمها بمحاولة "الإيحاء أنهم نجحوا في إيقاع خلاف داخلي على مستوى الطائفة والمنطقة"، مردف بالقول "لكنهم لن يتمكنوا من ذلك".
ويأتي انتقاد الهجري للإعلان الدستوري بعد أيام من تصريحات حادة اللهجة أطلقها تجاه إدارة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع وصفها فيها بأنها "مطلوبة للعدالة الدولية" وبأنها "متطرفة بكل معنى الكلمة."
تاليًا الفيديو:
لحظة إنزال العلم السوري مم على مبنى محافظة السويداء #المنشر_الاخباري #سوريا #السويداء pic.twitter.com/N2rgRE293V
— Elmanshar | المنشر (@El_manshar) March 15, 2025
إقرأ أيضاً : الحوثيون: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الأميركي إلى 13إقرأ أيضاً : مسؤول أميركي: الضربات على الحوثيين ستستمر أياما وربما أسابيعإقرأ أيضاً : بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 07:56 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية