رئيس الأركان: الجيش الكويتي السد المنيع والسيف الرادع بمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد رئيس الأركان العامة الفريق الركن طيار بندر المزين اليوم السبت أن الجيش الكويتي هو السد المنيع والسيف الرادع في مواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية وأن حفظ استقرار وأمن الوطن هو الهدف الأسمى للقوات المسلحة.
جاء ذلك في بيان صحفي لرئاسة الأركان العامة عقب زيارة قام بها الفريق المزين إلى (لواء صالح المحمد الآلي – 94) حيث كان في استقباله مساعد (آمر اللواء) العميد الركن خالد سليمان وعدد من ضباط اللواء.
وبحسب البيان استمع رئيس الأركان إلى شرح حول آخر ما تم تنفيذه من مهام وواجبات ضمن الخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية المعتمدة لمنتسبي (اللواء) وطبيعة وحجم التعاون والتنسيق القائم والمشترك مع القطاعات العسكرية الأخرى في البلاد.
كما قام بجولة ميدانية في (لواء – صالح المحمد) اطلع خلالها على الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية المستخدمة والتعرف على طبيعة عملها ودورها بالمهام المسندة إليها.
ووفق البيان “أثنى رئيس الأركان على منتسبي لواء صالح المحمد لما يتمتعون به من كفاءة وقدرة واستعداد لتنفيذ مختلف المهام والواجبات والذي هو باكورة التأهيل والتدريب المستمر متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد وبذل الغالي والنفيس من أجل حماية تراب الوطن بارين بقسمهم مبايعين على السمع والطاعة حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه”.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكويتي رئاسة الأركان رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
قبل انطلاق الدورة الـ42 لمجلس الوزراء العرب.. وزير الداخلية: تفعيل التنسيق الأمني ضروري لمواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة
تنعقد اليوم في دولة تونس ، الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب، بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "اليوروبول"، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
ووصل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مساء أمس إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمُشاركة فى أعمال الدورة الإثنين والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حالياً بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية .
وكان فى إستقبال الوزير لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولى وزير الداخلية التونسى والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والسفير المصرى لدى الجمهورية التونسية.
أكد وزير الداخلية عقب وصوله على أهمية المُشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه الدول العربية ، مشيراً إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات التى تفرضها الأوضاع الراهنة بالمنطقة.
كما وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الشكر لنظيره التونسى على مالاقاه الوفد المصرى من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضى التونسية .. مشيداً بالجهود الدؤوبة التى تبذلها وزارة الداخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمنى العربى السنوى.
الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب
وسيتم افتتاح الدورة بكلمة ممثل رئيس الجمهورية، كما سيتحدث في الجلسة الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، والأمين العام للمجلس.
وستشهد الدورة مشاركة وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة مشروع خطة مرحلية حادية عشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ومشروع خطة مرحلية سابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) ومشروع خطة مرحلية ثانية للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
وستناقش الدورة عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين.
وستناقش الدورة أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2024م، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال نفس العام، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة.
وسبق انعقاد الدورة اجتماع تحضيري يوم الخميس 13 فبراير، شارك فيه ممثلو الوزراء، لدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال، وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها، تمهيداً لعرضها على الدورة.