كتائب القسام تستهدف قوات إسرائيلية بأسلحة متنوعة وتنشر مشاهد لإجلاء الجنود الإسرائيليين (فيديوهات)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام اليوم السبت في عدد من البيانات عن استهدافها لقوات ومعدات إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ملحقة خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الكتائب استهدافها "دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة"، فضلا عن استهداف "تجمع لجنود العدو جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون".
وأشارت كتائب القسام في بيان آخر إلى أنها "دكت قوات العدو المتوغلة بقذائف الهاون"، ونشرت مشاهد تبين "إجلاء الطيران المروحي قتلى وجرحى إثر المعارك جنوب حي الزيتون بمدينة غزة".
كما قصفت القوات الإسرائيلية المتموضعة في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" بالاشتراك مع "كتائب الشهيد جهاد جبريل".
إلى ذلك، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة، سقط أحدهما بالقرب من بئر السبع والآخر في منطقة مكشوفة بغلاف غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، السبت، بأن مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر جنودا إسرائيليين داخل قطاع غزة، وهم يطلقون النار بشكل عشوائي ودون أي مبرّر ولا أوامر عسكرية، وذلك خلال احتفالهم بـ"عيد المساخر" اليهودي.
وبحسب المقطع الذي نشرته هيئة البث، فإن أحد قادة الكتيبة، يظهر وهو يقرأ مقطعا من التوراة (الكتاب المقدس عند اليهود)، مرتديا قبعة مهرّج، قبل أن يطلق جنود آخرون النار دون سبب.
وفي السياق نفسه، قالت الهيئة العبرية، إنّ الجنود يخدمون في كتيبة (7015)، قد اتّهموا بانتهاك قواعد إطلاق النار والانضباط العسكري. فيما كشفت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للهيئة، أنّ: "الحادثة تعكس انهيارا في الانضباط العسكري وتجاهلًا للتعليمات وقواعد إطلاق النار".
وأبرزت الهيئة الرسمية، أنّ: "قيادة الجيش قرّرت إخراج عدد من الجنود واتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم، عقب انتشار مقطع مصور لهم وهم يطلقون النار، دون سبب أو أوامر عسكرية، أثناء احتفالهم بعيد "المساخر" اليهودي الذي بدأ أمس وينتهي اليوم".
تجدر الإشارة أنه من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه، على قطاع غزة، واصل جنود الاحتلال نشر عدّة مقاطع مصورة توثّق لتوالي عمليات تدمير لمبانٍ ومنازل في القطاع المحاصر، إضافة إلى مشاهد أخرى توثّق لتعدّيهم على ممتلكات الفلسطينيين داخل منازلهم المدمرة، بطرق فضّة وغير إنسانية.
وعلى الرغم من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.
وفي نهاية 1 آذار/ مارس 2025 قد انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق، وهي التي استمرت لمدّة 42 يوما؛ فيما تنصّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.