تبون.. الجزائر لن تكون تابعةً لأي من القوى الدولية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده «لن تكون تابعةً لأي من القوى الدولية»، مشدداً على أنها «سيدة قرارها، وهي حرة وأبناؤها أحرار، وعضو كامل في حركة عدم الانحياز».
وبمناسبة مرور 79 سنة على «مجازر الثامن من مايو (أيار) 1945، التي ارتكبتها فرنسا بشرق الجزائر خلال مرحلة الاستعمار، جاء حديث تبون لكبار قادة الجيش بوزارة الدفاع، في خطاب بثه التلفزيون العمومي ليل الجمعة.
وأشاد الرئيس بـ«علاقات الجزائر الطيبة مع محيطها الإقليمي والدولي، والاحترام الكبير الذي تحظى به حتى من طرف خصومها»، مشيراً إلى أن بلاده «تسعى لتحقيق السلم في العالم»، ومؤكداً من جهة ثانية «دعمها كافة الشعوب التي تناضل من أجل حريتها، وهي ترفض انتشار الخيار العسكري في العالم».
وحذر تبون من «اللعبة الجيوسياسية الخطيرة التي بدأت تظهر بوادرها من أجل إعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط ولأفريقيا»، عاداً أنها «لعبة لا نقبل بها». وتابع بنبرة فيها تحذير ووعيد: «من تعدى على حدود الجزائر فقد ظلم نفسه».
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر الرئيس عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل
أعلنت إسبانيا، أمس الجمعة، أنها تقدّمت بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وأشارت الخارجية الإسبانية، في بيان لها، أنها تدخلت في القضية وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، وباللجوء للمادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية.
وأكدت أنها تهدف من وراء هذه الخطوة للمساهمة في عودة السلام إلى غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين، الذي يشكل بحسب البيان “الضمان الوحيد للتعايش السلمي والآمن للفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأشارت الخارجية إلى أنّ دولًا أخرى مثل كولومبيا والمكسيك وفلسطين تدخلت حالياً في هذه القضية، وأنّ دولاً مثل أيرلندا وبلجيكا وتشيلي تنوي التدخل، مؤكدة أنها
ونهاية ديسمبر/كانون الأول 2023 رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
ولاحقاً تقدمت عدة دول بطلبات الانضمام إلى القضية بينها فلسطين وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك.