أستاذ موارد مائية يزف بشرى سارة عن تأثر مصر من تخزين سد النهضة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن بحيرة فيكتوريا حققت أعلى منسوب من المياه هذا العام في تاريخها، موضحا أن البحيرة سجلت رقم لم يحدث من قبل، حيث تخطت أعلى منسوب وصلت له بنحو 5 سم.
مخزون المياهوقال شراقي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن زيادة سم واحد يعني زيادة مليار متر مكعب، وهو ما يعد أن مستوى الأمطار سيكون مرتفعا في أثيوبيا في شهر يوليو القادم، وهو ما سينعكس على ايراد مصر من المياه وسيقلل من حجم ضرر التخزين في سد النهضة.
ولفت إلى أن وجود السد العالي يضمن الحماية لمصر من التصرفات الأثيوبية غير المقبولة، مؤكدا أن المواطن المصري لديه كل ما يحتاج له من مياه خلال فترة التخزين في أثيوبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سد النهضة مخزون المياه الأمطار حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.