فعالية خطابية بصعدة إحياءً لذكرى الصرخة في وجه المستكبرين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظم قطاع الخدمات في محافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأشار محافظ صعدة محمد جابر عوض خلال الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، وأمين عام محلي المحافظة محمد العماد ووكلاء المحافظة وأعضاء السلطة المحلية، إلى دور شعار الصرخة في وجه المستكبرين كسلاح وموقف.
وأكد أن شعار الصرخة أثبت فاعليته في التحرر من الهيمنة والارتهان للأعداء وخلق حالة سخط تجاه العدو الحقيقي.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تتزامن مع المواقف المشرفة التي رفعت رؤوس كل اليمنيين بفضل الله تعالى وبفضل مشروع الشهيد القائد، وحكمة القيادة الثورية.. مبينا أن الصرخة أصبحت تدوي اليوم في أعماق البحار وتقود الطيران المسيّر إلى عقر دار الصهاينة وقوى الاستكبار.
وأكد محافظة صعدة أن شعار الصرخة كسر هيبة أمريكا في نفوس المجتمع وكسر حاجز الخوف.. مشيراً إلى عظمة المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والذي أطلق من خلاله شعار الصرخة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
فيما استعرض وكيل المحافظة لشؤون الخدمات صالح عقاب مراحل إطلاق الصرخة التي هتف بها الشهيد القائد بعد أن شخّص الوضع في ذلك الوقت ووجد أن الأمة تمتلك من الثروات والمقدرات ما يمكنها من القيام بدور محوري في العالم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان ينظر لكل هذه الأمور من منظور قرآني وتحرك على أساس ذلك بهدف إعادة ربط الناس بالقرآن الكريم وقدم مشروعا متكاملاً للنهوض بالأمة.
تخلل الفعالية التي حضرها مستشارو المحافظة، ومدراء المكاتب الخدمية والتنفيذية، قصيدة معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صعدة الشهید القائد شعار الصرخة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.