صحيفة تركية: الغرب يحتفي بقيمه إلا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أشار الكاتب تورغاي يرلي كايا في تقرير نشرته صحيفة "يني شفق" التركية إلى أن الدعم الغربي لإسرائيل -سواء كان سياسيا أو عسكريا- هو "وقود لاستمرار آلة الإجرام والذبح الإسرائيلية في غزة".
وأضاف كايا أن بعض الدول سعت لفرض ضغط على إسرائيل لإيقاف حربها على غزة، وبينها تركيا التي قطعت جميع العلاقات التجارية مع الاحتلال حتى تنفيذ وقف إطلاق النار وتأمين وصول المساعدات إلى غزة.
وتحدث الكاتب عن جهود تركيا في استخدام كل الأوراق التي لديها -بما في ذلك تعزيز العزلة الدبلوماسية لإسرائيل والدعوات للتحرك ضدها- وذلك بغرض التأثير على الوضع في المنطقة.
دور مهموأكد أن تركيا تضطلع بدور مهم في إطلاق المبادرات الداعمة لفلسطين، والساعية للمساهمة في محاولات التسوية السلمية، وذلك إلى جانب سعيها للتأثير على الموقف الدولي بخصوص إسرائيل في المحافل العالمية مثل الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.
وتساءل الكاتب عن مدى تأثير مثل هذه القرارات على "الكيان المحتل الذي يتم تمويله ودعمه من الغرب بشكل جنوني".
وقال إن بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تدعم إسرائيل بصورة غير مشروطة، وهو ما يعزز قوة إسرائيل رغم الانتقادات التي توجه لسياستها وسياسة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويوضح أن التهديدات الأميركية للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بالإضافة إلى التهديد باستخدام حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة تظهر تأثير الضغط الأميركي في دعم إسرائيل.
دعم مدمرويشدد الكاتب على أن هذا الدعم الأميركي يجعل الحل السياسي للصراع بين إسرائيل وفلسطين أكثر صعوبة، ويحجب الأمل في أي تغيير بالسياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتطرق التقرير إلى حرية التعبير في الولايات المتحدة وكيف أنها تعتبر جزءا من قيم الديمقراطية، لكن عندما يتعلق الأمر بإسرائيل تبدو هذه الحرية ضئيلة ومحدودة، إذ تتعرض وسائل الإعلام التقليدية والرقمية للضغط من أجل تقليل التغطية النقدية لإسرائيل وتحسين صورتها.
كما تحدث الكاتب عن استخدام الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية -مثل ألمانيا وفرنسا- لأمنها القومي كذريعة لدعم سياسات إسرائيل وقمع الانتقادات الموجهة لها.
وأوضح أن ذلك يوضح أن القيم الليبرالية وحقوق الإنسان يتم تجاهلها عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن إسرائيل وسياساتها، مما يشكل تحديا لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في تلك الدول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: زيارتي لواشنطن نقطة انعطاف بالنسبة لإسرائيل
إسرائيل – وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته للولايات المتحدة التي التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنها “نقطة انعطاف” بالنسبة لإسرائيل.
وقال نتنياهو قبيل اجتماع الحكومة، امس الأحد: “لقد عدت بعد الزيارة التاريخية لواشنطن، حيث التقيت الرئيس ترامب والمسؤولين الرفيعي المستوى من إدارته وقادة مجلس الشيوخ والكونغرس”.
وتابع قائلا إن “هذه الزيارة ومباحثاتنا مع الرئيس الأمريكي ستجلب إنجازات مذهلة إضافية ستضمن أمن إسرائيل للأجيال القادمة”.
وأضاف أن هذه الزيارة “تمثل نقطة انعطاف تاريخية بالنسبة لدولة إسرائيل”، مشيرا إلى أن أمام إسرائيل فرصا لم تبد واقعية قبل عدة أشهر.
وأشار نتنياهو إلى أنه يتوافق مع ترامب “على أن جميع أهداف الحرب التي حددناها يجب تحقيقها، وهي القضاء على الفصائل الفلسطينية وعودة جميع المخطوفين وضمان ألا تشكل غزة تهديدا على إسرائيل، وعودة جميع السكان إلى منازلهم في الشمال والجنوب ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.
وأشاد نتنياهو برؤية ترامب لمستقبل قطاع غزة، مشيرا إلى أن ترامب له “رؤية أفضل” بالنسبة لإسرائيل، وأنه عازم على تحقيق ذلك، وأن هذا ما “يوفر الكثير من الفرص”.
يذكر أن بنيامين نتنياهو أصبح أول زعيم أجنبي استقبله ترامب في البيت الأبيض بعد إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. وخلال الزيارة وافقت الولايات المتحدة على مساعدات إضافية لإسرائيل. كما وقع ترامب مرسوما حول فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لإصدارها مذكرة اعتقال بحق كل من نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف غالانت.
المصدر: نوفوستي