بمشاركة 10 آلاف طالب… تصفيات المرحلة الثانية من مبادرة تحدي القراءة العربي تنطلق غداً
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
تنطلق غداً تصفيات المرحلة الثانية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن على مستوى المناطق التعليمية، بمشاركة أكثر من 10 آلاف طالب من مختلف المراحل التعليمية، وتستمر على مدى يومين.
وفي تصريح لمراسلة سانا ذكر المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس أن هذه المرحلة من التصفيات هي حصيلة مشاركة الطلاب على مستوى المدارس في المرحلة الأولى للتصفيات التي شارك فيها أكثر من 520 ألف طالب من 3730 مدرسة، حيث تأهل إلى هذه المرحلة الطلاب الثلاثة الأوائل من كل مدرسة.
وبين العباس أنه سيتم اختيار 116 طالباً منهم 16 طالباً من ذوي الإعاقة للمنافسة على مستوى سورية في التصفيات النهائية التي ستكون في نهاية شهر حزيران القادم، وسيمثل 13 طالباً منهم سورية ضمن المبادرة في المنافسة على المستوى العربي، إضافة إلى اختيار أفضل مدرسة وأفضل منسق.
ولفت العباس إلى أن لجان التحكيم في كل محافظة مكونة من منسق اللغة العربية في المحافظة ومدرس لغة عربية متميز فيها وممثل عن اتحاد الكتاب العرب، حيث يختلف مستوى الأسئلة في هذه المرحلة وفق مصفوفة موضوعة من قبل إدارة المبادرة في دولة الإمارات العربية المتحدة يتم من خلالها اختيار أفضل طلاب على مستوى كل محافظة ومنطقة تعليمية.
وأقيمت المرحلة الأولى من تصفيات تحدي القراءة العربي بنسخته الثامنة على مستوى سورية في الـ 24 من نيسان الماضي، وشارك فيها 520 ألف طالب وطالبة من 3730 مدرسة بمختلف المحافظات.
يشار إلى أن مبادرة تحدي القراءة العربي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسختها الثامنة، وتشارك فيها سورية للمرة الثالثة، وهي عبارة عن منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من مختلف الصفوف ويطلب من كل مشارك قراءة خمسين كتاباً من خارج المقرر الدراسي.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تحدی القراءة العربی على مستوى
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: إجلاء 10 آلاف شخص في دريسدن بعد اكتشاف قنبلة من الحرب العالمية الثانية.. فيديو
عرضت فضائية "يورونيوز عربي"، فيديو يرصد تفاصيل إجلاء 10 آلاف شخص في دريسدن بألمانيا بعد اكتشاف قنبلة من الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت أنه تم إجلاء نحو 10 آلاف شخص من مدينة دريسدن الألمانية بعد اكتشاف قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية.
وكانت المدينة موقعاً لبعض أكثر حملات القصف تدميراً خلال الحرب.
وتم اكتشاف العبوة يوم الأربعاء أثناء هدم جسر كارولا بالقرب من المركز التاريخي للمدينة.
وقررت السلطات إبطال مفعولها في الموقع، وتم إنشاء أماكن إقامة طارئة لإيواء المواطنين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم.
ومن الممكن أن تكون القنبلة غير المنفجرة التي يبلغ وزنها 250 كيلوغراماً جزءاً من قصف دريسدن ذي السمعة السيئة عام 1945 خلال الحرب، عندما ألقت القوات الجوية البريطانية والأمريكية حوالي 4000 قنبلة على المدينة، ما أدى إلى مقتل حوالي 25,000 شخص واندلاع عواصف نارية.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي