طلاب إعلام مدينة الثقافة والعلوم ينفذون مشروع تخرج عن مدينة طربول الصناعية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قام طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة والإعلان بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بمدينة الثقافة والعلوم باختيار فكره مشروع التخرج عن مدينة طربول الصناعية، وهى مدينة صناعية مصرية يتم العمل عليها وفقًا لرؤية مصر 2030 ومن المخطط له أن تصبح مدينة طربول الصناعية هى أكبر مدينة صناعية في مصر وإفريقيا ورابع أكبر مدينة صناعية بالشرق الأوسط وأن تحتل المركز السادس عالميًا.
وتأتي كلمة طربول من مصطلح طربال ومعناه البناء العالي وقد تم تسميتها بهذا الاسم حتى يتوافق مع الرؤيه التي تهدف إليها والغرض من مشروع مدينة طربول الصناعية وهو أن تصبح أول مدينة صناعية ذكية لوجستية في مصر، وأول مدينة صناعية خضراء تصلح للمعيشة، يعد موقع مدينة طربول المتميز هو أكبر ما يميز هذا المشروع الضخم، حيث تقع مدينة طربول في محيط محافظة الجيزة على مساحة ١٠٩ مليون متر مربع، وتضم مدينة طربول ١٢ منطقة صناعية، منها وادي تكنولوجيا الغذاء، ومحور السيارات، والمحور الهندسي، والمركز الطبي وغيرها، وتشمل هذه المساحة ١٣ ألف مصنع ويتم التخطيط للمدينة لتصبح مدينة مصر الصناعية الأولى، مدينة طربول الصناعية تتوسط عدة محاور هامة منها الصعيد والعين السخنة والعاصمة الإدارية.
وتضم مدينة طربول منطقة سكنية على مساحة ٢٥٠٠ فدان تحتوي على كافة أنواع الوحدات السكنية التي تتناسب مع مختلف الشرائح، ويوجد بها خدمات صحية وتعليمية وترفيهية، ومركز تدريبي ومباني إدارية، وأسواق ومعارض، لعرض الأنشطة التجارية المتنوعة، وتوفر المدينة أكثر من ٩٠٠ ألف فرصة عمل في مختلف المجالات، وتهدف إلى تزويد السوق المحلى والدولى بمنتجات مصرية عالية الجودة لتصبح واجهة جذابة للاستثمار والصناعة من جميع انحاء العالم، وقد قام الطلاب بزيادة ميدانية للمدينة ومن خلالها تم التعرف بشكل أكبر على المدينة وأهميتها بالنسبة لمصر والشرق الأوسط والعالم وقام الطلاب بإجراء مقابلات شخصية مع بعض المسئولين والمهندسين المشرفين على العمل بالمدينة، وقام الطلاب بجمع كافة المعلومات عن المدينة وتنفيذ حملة إعلامية كامله عن المدينة.
الملصق الإعلاني الترويجيىو تشمل بوستر تعريفي وملصق إعلانى للترويج للمدينة وعمل كتيب نظرى يشمل كافة المعلومات الخاصة بالمدينة لتعريف الجمهور بها وكتيب تخطيط استراتيجي للمدينة للتعريف بأهم نقاط القوة وفرص النجاح والتهديدات التى تواجه المدينة ويتم الأن العمل على إخراج وإنتاج فيلم تسجيلى قصير لتعريف الجمهور بمدينة طربول الصناعية، ويقوم طلاب الفرقة الرابعة إعلام بتنفيذ مشروع التخرج تحت رعاية الأستاذ الدكتور المساعد ماجدة مخلوف القائم بأعمال عميد المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال، والأستاذ الدكتور المساعد نيفين غباشي رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بالمعهد والمشرفين على هذا المشروع دكتور سعيد عبدالمنعم ودكتور أحمد خالد.
الطلاب مع محمد عماد مدير مبيعات مدينة طربول الصناعةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدینة طربول الصناعیة مدینة صناعیة
إقرأ أيضاً:
توجيه عاجل من وزير التعليم بعد مقتل طالب بمدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية
تقدم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب محمد عمر، بالصف الأول الثانوي بمدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الزهور، إثر حادث أليم بعد تعدي زميله عليه بالمدرسة، سائلًا الله العلي القدير أن يلهم ذويه الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية أبنائها الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، وسلامة سير العملية التعليمية في جميع محافظات الجمهورية، وسعيها لتطبيق أسس وقواعد التربية السليمة، مشددا على أنه لن يتم القبول بتكرار مثل هذا الحادث، أو أي تجاوزات من قبل الطلاب أو المعلمين أو أي مسئول، وأي تجاوز ستتعامل معه الوزارة بإجراءات صارمة وحازمة.
ووجه الوزير بسرعة صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالب، كما وجه بالتكفل بجميع احتياجات الأسرة وتوفير سبل الرعاية لهم.
وكانت الوزارة اتخذت، بناء على توجيهات الوزير محمد عبد اللطيف، إجراءات عاجلة ومشددة عقب الحادث الأليم، تضمنت إلغاء تكليف مديرة المدرسة، وتحويل جميع المسؤولين في المدرسة إلى الشؤون القانونية، بالإضافة إلى إلغاء تكليف مدير عام التعليم الفني ومدير إدارة التعليم الصناعي ورئيس قسم التعليم الفني بإدارة شمال.
اقرأ أيضاًمتحدث «الوزراء»: وفد صندوق النقد أشاد بدور مصر في تجاوز التحديات الكبيرة
فضيحة تجسس إسرائيل على رئيسة وزراء إيطاليا «جورجيا ميلوني».. التفاصيل كاملة
معلومات الوزراء يصدر تقريرا جديدا حول أهمية ريادة الأعمال الخضراء في مواجهة التحديات البيئية