الدكتور هشام عزمي: الصناعات الثقافية والإبداعية ذات أولوية في العالم فهى الصناعة الأسرع نموّا والأضمن استدامة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الأستاذ الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن الصناعات الثقافية والإبداعية تعد أمرًا ذا أولوية في العالم في الوقت الراهن حيث إنها هى الصناعة الأسرع نموّا والأضمن استدامة، لكونها قائمة على الإبداع البشرى بشكل أساسي.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل ختام مشروع دوائر الإبداع 3، لتنمية وإعداد المدير الثقافي في محافظات (الفيوم - بنى سويف - المنيا)، والذى يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبالشراكة مع اتحاد المراكز الثقافية الوطنية الأوروبية برئاسة البروفسير دافيد سكالماني، فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وألقى الأمين العام للمجلس الأعلى كلمة، نقل خلالها تحيات وزيرة الثقافة للجميع، ورحب بالدكتور ديفيد سكالماتي.. مدير المعهد الثقافي الإيطالي وممثل اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية
وقال: يسعدني ويشرفني أن نجتمع اليوم في دار الأوبرا المصرية في مستهل هذه الاحتفالية، التي تنعقد بمناسبة انتهاء البرنامج التدريبي Creative Circles الذي ينظم بالشراكة بين المجلس الأعلى للثقافة واتحاد المراكز الثقافية الأوروبية التابع للاتحاد الأوروبي.
واضاف: إننا بالمجلس الأعلى للثقافة نسعى ونسعد بعقد التعاونات مع الجهات الشريكة المحلية والدولية المعنية بالثقافة حيث يؤكد ذلك أننا نعمل جميعًا وسويًا في خطوط متوازية تتقاطع وفقًا لأهدافنا المشتركة لكنها أبدا لا تتعارض.
ومن دواعي سرورنا أن يتسع نطاق التغطية الجغرافية للمبادرة هذا العام لتصل إلى محافظات الصعيد في الفيوم وبني سويف والمنيا.
ويأتي هذا التعاون انطلاقا من الدور الأصيل للمجلس الأعلى للثقافة بوصفه العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه وآلياته المختلفة، وفي إطار عملنا الدائم والمستمر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة في اتصالها بخطة التنمية المستدامة - رؤية مصر ۲۰۳۰، وبالأهداف الأممية أيضا، والتي تضمنت جميعها دعم الصناعات الثقافية كهدف استراتيجي كما يثمن المجلس الأعلى للثقافة الجهود المبذولة من اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية خلال السنوات الماضية في مجال دعم الصناعات الإبداعية والثقافية وأصحاب المشاريع الثقافية الصغيرة فى مصر - ويعتبر أن تعاوننا في هذا المجال تتويج لتلك الجهود ، وإضافة هامة للجهتين تخدم أهدافهما وتعظيم مردودها في هذا المجال.
وقال: تعد الصناعات الثقافية والإبداعية أمرًا ذا أولوية في العالم في الوقت الراهن حيث إنها هى الصناعة الأسرع نموّا والأضمن استدامة، لكونها قائمة على الإبداع البشرى بشكل أساسي، كما تتبع خطورة وأهمية الصناعات الثقافية أيضا من كونها عاكس للهوية والحضارة والتأثير الثقافى كقوة ناعمة، وعلينا أن ندرك أن تطوير الصناعات الإبداعية والثقافية فى مصر مرهون بتطوير ذهنية مبتكر المنتج الثقافي وتدريبه وتأهيله للقيام بدوره وهو ما وضعناه نصب أعيننا كأحد الأهداف الرئيسية لهذا التعاون.
واوضح أنه من حسن الطالع أن تتزامن هذه الاحتفالية مع بدء التنفيذ الفعلي للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر وتأسيس أول جهاز مصري للملكية الفكرية بما يمثله ذلك من دعم للصناعات الثقافية وأيضاً بما يعنيه ذلك من توفير مزيد من الحماية للمنتج الثقافي والابداعي وحماية حقوق المؤدين والمبدعين.
وتابع: في الختام، أتوجه بخالص الشكر والتقدير لوزيرة الثقافة على كريم رعايتها لهذه المبادرة، كما أتوجه بكل الشكر للأستاذة الدكتورة لمياء زايد لاستضافة الأوبرا المصرية لهذه الاحتفالية وأوجه التحية أيضا إلى كل من ساهم في تنسيق وإطلاق هذا التعاون سواء من المجلس الأعلى للثقافة ، الاستاذ محمد يوسف و رشا عبد المنعم ورشا الفقي . وكل التحية والتقدير للزملاء في اتحاد المعاهد الثقافية الأوربية التابع للاتحاد الأوربي على جهودهم ودعمهم المستمر للشباب المبدعين في مصر. كما يسعدني أن أتوجه بخالص التهنئة إلى الفائزين في هذه الدورة وكذلك بالشكر إلى السادة المديرين متطلعاً إلى مزيد من التعاون مع الشركاء بغية تطوير دوائرالإبداع والثقافة في العالم العربي والإسلامي.
و شمل الحفل تكريم الشركاء: الأستاذ عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة – الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، الأستاذ ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد، الدكتور محمد أمان نائب رئيس مكتبات مصر العامة، الأستاذة أمل عليوة مديرة مكتبة مصر العامة بالمنيا، الأستاذة رشا الفقي المدير السابق للإدارة العامة للتنظيم والإدارة.
وتكريم المشاركين بالمشروع: من المدربين والخبراء: أ/أميرة سباعي ، د. شريف منجود، أ/رامي دسوقي- أ/محمود عثمان - أ/طاهرة طارق - أ/عادل يونس - أو منسقي التدريب (أ. رشا عبده أ. بسمة أحمد)، ومسئولي السوشيال ميديا والإعلام والخبراء من مديري الفنون: مؤسس فرقة الورشة المخرج حسن الجريتلى ومؤسس فرقة شبرا باخوم المخرج أحمد إسماعيل ، مدير ومؤسس مؤسس استوديو عماد الدين المخرج أحمد العطار، ومدير مسرح الطليعة المخرج عادل حسان، ومدير مسرح نهاد صليحة الدكتور محمود فؤاد صدقي، والكاريوجرافر نيرمين حبيب، ومؤسس دوار للفنون بيشوى عادل مكرم، ومدير مشروع تياترو الصعيد المخرج مصطفى محمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هشام عزمي الأعلى للثقافة الصناعات الثقافية وزيرة الثقافة الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
الأنفوشي الأول.. قصور الثقافة تعلن نتيجة مسابقة أفضل المواقع الثقافية لعام 2024
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عن أفضل المواقع الثقافية، خلال المسابقة السنوية لعام 2024، ضمن برامج وزارة الثقافة.
نفذت المسابقة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشارك بها 19 موقعا ثقافيا، تم ترشيحهم من قبل الأقاليم الثقافية الستة، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ووقع الاختيار على 9 مواقع، وفقا للفعاليات الثقافية المقدمة للجمهور طوال العام الماضي، وذلك من قِبل اللجنة المنظمة للمسابقة والتي ترأستها د. منال علام، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين.
وحصد قصر ثقافة الأنفوشي (فرع ثقافة الإسكندرية) المركز الأول كأفضل قصر ثقافة، وجاء قصر ثقافة أسيوط في المركز الثاني، فيما جاء قصر ثقافة روض الفرج (فرع ثقافة القاهرة) في المركز الثالث.
وعن بيوت الثقافة، حصل بيت ثقافة تمي الأمديد (فرع ثقافة الدقهلية) على المركز الأول، وجاء بيت ثقافة دير مواس (فرع ثقافة المنيا) في المركز الثاني، فيما حصل بيت ثقافة دشنا (فرع ثقافة قنا) على المركز الثالث.
أما المكتبات الثقافية، حصلت مكتبة الأدهم (فرع ثقافة البحيرة) على المركز الأول، وحصلت مكتبة الطفل والشباب بطامية (فرع ثقافة الفيوم) على المركز الثاني، وجاءت مكتبة الطفل والشباب بديروط (فرع ثقافة أسيوط) في المركز الثالث.
هذا وقررت اللجنة منح درع الهيئة للمواقع الفائزة وتكريم مديري هذه المواقع، وتنظيم احتفالية تكريم بقصر ثقافة روض الفرج، يعلن عنها لاحقا.
كما تقرر منح جائزة خاصة وشهادة تقدير لكل من مكتبة طفل الأمل بفرع ثقافة بورسعيد، ومكتبة ميت الخولي بفرع ثقافة دمياط، نظرا لتميز الأنشطة الثقافية المقدمة، رغم قلة عدد العاملين بهما.
يأتي هذا التكريم في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على إزكاء روح التنافس بين المواقع الثقافية، وتحفيزها على تقديم أفضل الأنشطة للرواد، بهدف تحقيق أعلى مستويات الأداء في المجالات الثقافية والفنية والإدارية، وتحقيق رسالة الهيئة في نشر الثقافة والفنون في جميع أنحاء الجمهورية.