أكياس المبيض.. 5 علامات تحذيرية يجب التعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تعتبر أكياس المبيض، وهي عبارة عن أكياس مملوءة بالسوائل أو صلبة تتطور داخل المبيض أو على سطحه، أمرًا شائعًا بين النساء في سن الإنجاب.
وفي كثير من الحالات، تمر أكياس المبيض دون أن يلاحظها أحد وتتحلل من تلقاء نفسها دون التسبب في أي أعراض أو مضاعفات.
ومع ذلك، لا ينبغي تجاهل بعض العلامات التحذيرية، لأنها قد تشير إلى مشكلة أكثر خطورة تتطلب عناية طبية.
ويمكن ملء هذه الأكياس بالسوائل أو الدم أو أي مادة أخرى في حين أن معظمها لا يسبب أي أعراض، إلا أن الأكياس الكبيرة أو تلك التي تعاني من مضاعفات يمكن أن تظهر عليها علامات ملحوظة.
آلام الحوضأحد الأعراض الأكثر شيوعًا لأكياس المبيض هو ألم الحوض. يمكن أن يختلف هذا الألم من الانزعاج الباهت والمستمر إلى الألم الحاد والمفاجئ.
ويمكن أن يعتمد موقع وشدة الألم على حجم الكيس وما إذا كان قد تمزق أو تسبب في التواء المبيض (وهي حالة تعرف باسم التواء المبيض).
ثقل في أسفل البطن أو منطقة الحوضتعاني العديد من النساء المصابات بأكياس المبيض من إحساس بالثقل أو الضغط في أسفل البطن أو منطقة الحوض قد يكون هذا الشعور أكثر وضوحًا بعد المجهود البدني أو أثناء الدورة الشهرية.
تغيرات في عادات الأمعاء أو التبولإذا واجه الشخص صعوبة في التبرز أو لاحظ زيادة في تكرار التبول لا علاقة لها بعوامل أخرى (مثل زيادة تناول السوائل)، فقد يكون ذلك علامة على وجود كيس في المبيض يضغط على الأعضاء المجاورة ويسبب اضطرابًا.
فترات الحيض غير المنتظمة أو الثقيلةيقول الدكتور تيجال ديشموخ، استشاري أمراض النساء، مستشفى مانيبال، بانر، بيون: يمكن أن تؤدي أكياس المبيض في بعض الأحيان إلى تعطيل التوازن الهرموني الطبيعي، مما يؤدي إلى دورات شهرية غير منتظمة أو فترات غزيرة بشكل غير عادي إذا لاحظت المرأة تغيرات مفاجئة في تدفق الدورة الشهرية أو نمطها، فمن المهم إجراء مزيد من التحقيق.
ألم شديد أثناء الدورة الشهريةفي حين أن بعض الانزعاج أثناء الحيض أمر طبيعي بالنسبة للعديد من النساء، إلا أن الألم المستمر والشديد خلال الفترات التي لا تستجيب لأدوية تخفيف الألم التي لا تستلزم وصفة طبية يمكن أن يكون مؤشرا على وجود مشكلة أساسية مثل أكياس المبيض.
في حين أن معظم أكياس المبيض لا تشكل تهديدًا كبيرًا، فإن إدراك العلامات التحذيرية المحتملة يمكّن المرأة من طلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب إذا لزم الأمر التشخيص المبكر والإدارة يمكن أن يمنع المضاعفات ويضمن الصحة العامة.
وتعتبر الفحوصات المنتظمة مع طبيب أمراض النساء مهمة للحفاظ على صحة إنجابية جيدة وتحديد أي مشاكل محتملة في وقت مبكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رحلة الألم والأمل.. غزة تبحث عن أحبائها بين الركام
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، بدأ سكان قطاع غزة البحث عن أحبائهم وأقاربهم تحت أنقاض منازلهم المدمرة، في مشهد يروي وجعا يتجاوز حدود الكلمات.
فبدون هدير الطائرات وأصوات القذائف، تبدأ رحلة شاقة للبحث عن المفقودين في القطاع، الذي عاش كل ألوان الموت، ويحاول اليوم لملمة جراحه بين أنقاض المعاناة والدمار، بعد أكثر من 470 يوما من القصف الإسرائيلي الذي خلّف آلاف الشهداء والمفقودين، وسط دمار هائل وشحّ في الموارد والإمكانات، نتيجة عدم تمكنهم من استخراجهم في الأشهر الماضية.
مع الهدنة
تبدأ مآسي البحث عن المفقودين
ام تبحث عن رفات ابنها زوجها حفيدها
احدهم يقف على أنقاض منزل وجميع أهله تحت الأنقاض
رحلة تجميع ما بقي من عظام وملابس
.
.
.
— khalid mazahreh (@mazahreh) January 19, 2025
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي قصص مؤلمة لمواطنين فلسطينيين يعبرون عن عزمهم البدء في رحلة البحث عن جثث عائلاتهم تحت الأنقاض، وسط آمال بتوقف القصف الإسرائيلي والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق سكان القطاع على مدار أكثر من 15 شهرا.
ومع بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبّر الناشط الفلسطيني محمد البراوي عن معاناة عائلته في شمال غزة، مع وقف الحرب التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوكتب البراوي عبر صفحته على منصة فيسبوك "زوروا بيتنا في شمال غزة (بيت لاهيا)، ستجدون أمي وأهلي تحت الأنقاض، عليهم أكوام من الحجارة. انثروا عليهم بعضا من الورد، صبروا حتى آخر نفس، حتى آخر رمق. رفضوا الخروج من شمال غزة، منعوا خطط التهجير، وأحبطوا خطط الاستيطان. أخبروهم أن غزة بقيت".
وأوضح الصحفي الفلسطيني يحيى سالم أن عائلته ستبدأ رحلة البحث في كيفية إخراج أكثر من 40 شهيدا من أفراد عائلته ما زالوا تحت الأنقاض منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، مضيفا أن المشاعر ستكون مختلطة بين عودة الغيّاب وفقدان الأحباب.
أما المواطن جمال نعيم، فقد وصف فقدان عائلته بأنه "فل الحارق" (الفلفل الحار)، معربا عن ألمه لفقدان أسرته بالكامل تحت الركام، قائلا "أنتظر لحظة سريان الهدنة لأبحث عن جسد ابنتي التي لا تزال تحت الأنقاض منذ عدة أشهر".
كما علق أحد الناشطين قائلا "عند وصولهم إلى منازلهم المدمرة، بدأ الشباب بالحفر ورفع الركام والبحث عن عائلاتهم تحت الأنقاض في هذه اللحظات".
عند وصول منازلهم المدمرة شباب بدأت بالحفر ورفع الردم والبحث عن عائلاتهم تحت الأنقاض في هذه اللحظات.
الله يصبرهم ويهون عليهم..
— ????????راحيل???? (@ryl1389872) January 19, 2025
وعلق آخر على ذلك بالقول "يصادف هذا اليوم تاريخ ميلاد أختي الشهيدة تغريد أم قصي، التي ما زالت تحت الأنقاض منذ أكثر من 70 يوما، هي ووالدي وزوجها وأطفالهم. في هذا اليوم، إن شاء الله، سيتم انتشال جثامينهم الطاهرة من تحت أنقاض منزلنا المدمر في معسكر جباليا".
وأضاف ناشط أن "مع الهدنة تبدأ مآسي البحث عن المفقودين، أم تبحث عن رفات ابنها.. زوجها.. حفيدها، أحدهم يقف على أنقاض منزل وجميع أهله تحت الأنقاض، رحلة تجميع ما بقي من عظام وملابس".
وأشار ناشطون إلى أن العديد من المواطنين سيبحثون عمن تبقى من الشهداء والمفقودين في الطرقات أو تحت الأنقاض، حيث سيبكون دون ضجيج الطائرات أو قنابل المدافع وحمم الموت بعد سنة وثلاثة أشهر من القصف جربت المدينة كل أنواع الموت والتشريد والجوع والأمراض.
اليوم الموعود ٤٧٠ يوما من الابادة …
بكرا خالتي حتروح دور ع جثمان ابنها الي تحت الانقاض لحتى تدفنو ???????? وظل تستنى ابنها المختفي هو اسير او شهيد لحد هالحظة ما بتعرف و ترجع تزبط بيتها و تستنى ولادها يرجعوا من خانيونس .. الله يصبر قلبها
— HadeeL (@iits_hadeel) January 18, 2025
إعلانوبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.