جامعة ذمار تشهد وقفة احتجاجية تضامناً مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية المناصرين لغزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظم منتسبو جامعة ذمار اليوم وقفة احتجاجية تنديداً باستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني وتضامناً مع الحراك الأكاديمي والطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية الذين يتعرضون لقمع واعتقالات على خلفية موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقفة التي شارك فيها رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، ونوابه وعمداء الكليات والكوادر الأكاديمية والإدارية والطلاب، ردد المشاركون شعارات منددة بحرب الإبادة والتهجير القسري والحصار الذي يرتكبه الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المناصر للقضية الفلسطينية والمناهض للعدو الصهيوني وداعميه من أمريكا وبريطانيا وأدواتهما.
وأشاد البيان بموقف طلاب وأكاديميي الجامعات الأمريكية والأوروبية الذين غلبوا قيمهم الإنسانية والأخلاقية على مواقف حكوماتهم وأنظمتهم وخرجوا في حراك مناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر لأبشع مجازر وحرب إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلا، أمام صمت وخذلان مخز دولياً وإقليمياً.
وادان قمع واعتقال الحكومات الأنظمة في دول العالم للحراك الطلابي والأكاديمي المعارض لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.
ودعا البيان كافة الأحرار من طلاب الجامعات العربية والإسلامية ومختلف شعوب العالم إلى التحرك والضغط على الأنظمة والحكومات لاتخاذ موقف مناصر للقضية الفلسطينية وإيقاف ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة بحق أبناء غزة.
واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي وتجاهله لما يجري من مجازر بشعة وحرب إبادة وتهجير قسري وحصار يمنع دخول مختلف مستلزمات الحياة إلى قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة ذمار طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري خلال مؤتمر النصر، مساء اليوم الأربعاء، إننا نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية ،وفقًا لقناة العربية.
مصادر: تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة
وعلى صعيد آخر، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، خلال " بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية، إن المهمة ثقيلة والمسئولية عظيمة
وقال الشرع خلال "مؤتمر النصر"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".
وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".
وتابع: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم "بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
وفي وقت سابق، رحب أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، بخطوة الاتحاد الأوروبي بشأن تعليق العقوبات على سوريا لمدة عام تمهيدا لرفعها، موضحًا أن قرار الاتحاد سينعكس على حياة الشعب
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سوريا لمدة عام.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتحرك سريعا على هذا الطريق، لكنها أشارت إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات مرة أخرى "إذا اتُخذت خطوات خاطئة" في سوريا.
أشارت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي
وأكدت أنه على "الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات"
واعتبرت أنه من الضروري أن يتحسن واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.