الخارجية الأردنية: "إسرائيل" دولة منبوذة والتصويت الأممي خير دليل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
صفا
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأييد العضوية الكاملة لدولة فلسطين أثبت أن "إسرائيل" أصبحت دولة منبوذة.
وكتب الصفدي على منصة إكس: "مع تواصل العدوان الإسرائيلي الهمجي على 2.3 مليون فلسطيني في غزة، وقفت غالبية دول العالم إلى جانب العدالة اليوم، وأيدت عضوية الفلسطينيين في الأمم المتحدة في قرار يثبت بشكل إضافي أن إسرائيل أصبحت دولة منبوذة".
وأضاف: "نشكر كل من اتخذ هذا الموقف".
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية في بيان أن القرار "يعكس إجماعًا دوليًا حول حق دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"، داعية مجلس الأمن الدولي إلى "إعادة النظر في طلب عضوية فلسطين... دون إبطاء".
ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات واعتُمد الجمعة بغالبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت أن "فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة".
من جانبه، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور: "وقفتُ على هذه المنصّة مئات المرات، وفي كثير من الأحيان في ظروف مأسويّة، لكن لا شيء يمكن مقارنته بما يعيشه شعبي اليوم".
أضاف: "وقفتُ على هذه المنصّة مئات المرات، لكن لم يسبق لي أن وقفت من أجل تصويت أكثر أهمّية من هذا اليوم التاريخي".
ويتطلّب منح العضويّة الكاملة، قبل التصويت في الجمعيّة العامة بغالبيّة الثلثين، توصية إيجابيّة من مجلس الأمن. لكنّ الولايات المتحدة استخدمت حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار بهذا الشأن في 18 نيسان/ أبريل.
رغم أنّ الجمعية العامّة لا يمكنها تجاوز هذا الفيتو، فقد قرّر الفلسطينيون التوجّه إلى الدول الأعضاء الـ193 ليُثبتوا بذلك أنّه لولا الفيتو الأمريكي لكان الفلسطينيون حصلوا على غالبيّة الثلثين اللازمة للمصادقة على العضويّة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان، إنهم يعترفون بالسلام الذي تحقق من خلال وقف إطلاق النار المستدام، ويشجعون على الانتهاء الفوري من نشر القوات الموحدة اللازمة المتبقية، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الانتقالية الأوسع للحفاظ على الاستقرار.
التغيير ــ و كالات
وجاء في البيان “نحن نشيد ببدء التخطيط والتواصل والعمل التأسيسي الذي بدأته الآليات الفنية المسؤولة عن عملية صياغة الدستور والعملية الانتخابية، ومع ذلك، فإننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء التأخير في المهام الانتقالية الحيوية، مما أدى إلى قرار تمديد الفترة الانتقالية مجددا في سبتمبر”.
وقال البيان “نلاحظ حسن النية الذي أظهره الرئيس سلفا كير ميارديت في طلب المساعدة من الرئيس الكيني وليام روتو، بشأن الوساطة المتوقفة مع المجموعات الرافضة، مما أدى إلى مبادرة تومايني، كما نشيد بتأييد الرئيس كير للحوار بين الأحزاب لمراجعة خارطة الطريق وتحديد نهج منقح للتنفيذ الشامل لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان، ونحث على أن تسفر المفاوضات المتابعة عن إجماع بناء في كلتا العمليتين”.
وأضاف : “مع انتقالنا إلى عام 2025، نشعر بالتشجيع من تأكيدات الرئيس بأن التمديد الأخير سيكون الأخير، ونقتنع أكثر بتعهده بأن البلاد لن تعود إلى الحرب”.
وحثت البعثات الحكومة على اغتنام الفرصة التي أتاحها التمديد الجديد للفترة الانتقالية لمعالجة قضيتها الأساسية المتمثلة في التمويل على وجه السرعة.
وقال البيان “نحث على متابعة التمديد بالإجماع والشمولية والزمالة، والابتعاد عن نهج العمل المعتاد في المهام الانتقالية الحرجة، وندعو إلى توسيع نطاق التعليم المدني والمشاركة مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجتمع الأوسع في جنوب السودان، فيما يتعلق بالجدول الزمني والتحديات الأخرى في التنفيذ”.
وأكدوا أنه من الأهمية بمكان إرساء الوضوح في بداية العام لتمكين الخطط الواقعية التي ستسمح بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2026.
وأكدت الهيئات الثلاث أنه في ضوء التمويل المحدود من المانحين؛ بسبب الأولويات المتنافسة الناجمة عن حالات الطوارئ العالمية الصعبة بشكل متزايد، لا يمكن المبالغة في التأكيد على الالتزام المركّز من جانب جنوب السودان بمهامه الانتقالية، وتعهدت بمواصلة دعمها لشعب جنوب السودان، وحث حكومة جوبا على تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في عام 2025 وإجراء انتخابات ذات مصداقية في ديسمبر 2026.
الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي دولة جنوب السودان سلفاكير مشار