"رمسيس" تعلن انضمام "كريس سكينر" كشريك مؤسس.. وتكشف استراتيجيتها لدعم التكنولوجيا المالية في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "رمسيس"، الشركة الأمريكية الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية الرقمية Fintech، عن استراتيجيتها المستقبلية لدعم قطاع التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، مع إعلان انضمام "كريس سكينر" كشريك مؤسس للشركة.
وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة في "الجريك كامبس" بالقاهرة، حيث كشفت عن استعدادها لتوسيع نشاطها في مصر والسودان خلال عام 2024، وفتح أسواق جديدة في أفريقيا والشرق الأوسط خلال 2025.
"كريس سكينر"، الخبير العالمي في مجال التكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية الرقمية، انضم إلى "رمسيس" كشريك مؤسس، مما يعزز مكانتها في هذا القطاع المتنامي.
وأكد "سكينر" أن السوق المصرية تعتبر نموذجا مثاليا للأسواق الأفريقية والشرق أوسطية، وأشاد بإمكانات قطاع التكنولوجيا المالية في مصر، وأشار إلى أنه يرى أفاقا كبيرة لتطوير هذا القطاع وتوسيع نطاقه في المنطقة.
وبحسب توقعات البنك الدولي، من المتوقع أن يشهد قطاع التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وأفريقيا نموا ملحوظا، ليصل إلى 3.45 مليار دولار بحلول عام 2026.
"رمسيس" تسعى إلى تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تجعل التمويل أكثر سهولة وأمانا، وتسهم في تمكين الأفراد والشركات من إدارة أموالهم بشكل أفضل.
ويعد "كريس سكينر" من أبرز الشخصيات في مجال التمويل والتكنولوجيا المالية، حيث قام بتأليف العديد من الكتب المعروفة في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا المالية الخدمات المصرفية توقعات البنك الدولي التکنولوجیا المالیة فی
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن حملة مساعدات لدعم أهالي قطاع غزة خلال شهر رمضان
كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء، عن إطلاق بلاده حملة مساعدات تهدف لمساعدة أهالي قطاع غزة خلال شهر رمضان الذي يترقب حلوله بعد أيام.
وشدد يرلي كايا على أن تركيا لن تترك قطاع غزة وحده خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحملة التي تأتي بتنسيق بين رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ "أفاد" ومنظمات المجتمع المدني تحمل اسم "يدا بيد من أجل غزة".
Hep birlikte el ele veriyoruz.
Birliğin, beraberliğin ve dayanışmanın timsali, Mübarek Ramazan ayına sayılı günler kala, Sivil toplum kuruluşlarımızla beraber, Yeni bir yardım kampanyası başlatıyoruz ve diyoruz ki:
‘’Gazze İçin El Ele’’#AFADtanGazzeyeYardımEli… pic.twitter.com/LtUjlramJj — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) February 26, 2025
وقال الوزير التركي خلال برنامج تعرفي بالحملة نظمته "أفاد" في مقرها بالعاصمة التركي أنقرة، إن تركيا دولة تتخذ من التعاطف والمشاركة وتضميد الجراح في الأيام الصعبة شعارا لها، ووقفت دائما من خلال "أفاد" ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب كل من يحتاج المساعدة، بغض النظر عن الدين أو اللغة أو الطائفة أو العرق، وستستمر بذلك.
وأضاف "لم تتبق سوى أيام قليلة لحلول شهر رمضان المبارك، ولذلك نطلق حملة مساعدات جديدة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ونقول: يداً بيد من أجل غزة"، حسب وكالة الأناضول.
وتابع يرلي كايا بالقول "بحملة يد بيد من أجل غزة التي أطلقناها سنعيد الحياة والأمل إلى القلوب، لن نترك غزة وحدها خلال شهر رمضان، لن نرفع أيدينا عن أطفالها، لأننا نعلم أن المشاكل والصعوبات قد تنتهي، لكن التضامن والمودة والدعاء أمور ستبقى، وأعتقد أن شعبنا الخيّر سينضم إلى الحملة ويقدم كل الدعم الذي يقدر عليه".
وشدد على أن "قضية الفلسطينيين الذين استشهدوا في معركة جناق قلعة هي قضيتنا، وألم فلسطين هو ألمنا، وحرية فلسطين هي إعادة بناء الكرامة الإنسانية".
وتطرق الوزير التركي إلى الجرائم الإسرائيلي في قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام، مضيفا "منذ اليوم الأول للإبادة الجماعية في غزة، عملت أفاد بأنشطة طارئة ومساعدات إنسانية بتعبئة كبيرة لمداواة جراح إخواننا الفلسطينيين".
وأعاد يرلي كايا التذكير بتصريح سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه قبل أيام "رغم كل قسوة ووحشية وهجمات إسرائيل، فإن شعب غزة لم يغادر أرضه وسيواصل البقاء في غزة والعيش وحماية غزة".
ويحل رمضان على قطاع غزة هذه العام في ظل أزمة إنسانية عميقة خلفها 15 شهرا من العدوان الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي وأسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.