RT Arabic:
2025-01-09@04:11:54 GMT

الغرب بدأ يتعب

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

الغرب بدأ يتعب

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ليونوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول الحديث عن إمكانية الإطاحة بزيلينسكي.

وجاء في المقال: عبّر ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر والأستاذ بجامعة سيراكيوز شون ماكفيت عن رأي غالبية الغربيين، بقولهما إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خيب أمل الولايات المتحدة وأفقدها ثقتها به.

ومع ذلك، فإن هذا لن يؤثر في صراعهم مع روسيا في الوقت الحالي.

وكيف نحدد أن زيلينسكي يخيب أمل الغرب أو يرضيه؟

عن هذا السؤال أجاب الباحث السياسي مارات بشيروف، بالقول:

يمكننا الحديث عن خيبة الأمل إذا رأينا على أرض الواقع أفعالًا حقيقية من جانب الإدارة الرئاسية الأمريكية. كل شيء آخر هو مزاج الناس العاديين. من الواضح أن الغرب، ومواطني أوروبا في المقام الأول، سئموا مما يحدث في أوكرانيا. لكن هذا لا يؤثر حتى الآن في تصرفات أصحاب القرار بشأن توريد الأسلحة والاستخبارات.

خلال عام يجب أن تكون هناك انتخابات رئاسية مقررة في أوكرانيا. إذا شعر الغرب بخيبة أمل في زيلينسكي، فهل يمكنه استبداله أم أنه سيدعمه من حيث المبدأ حتى النهاية؟ تحت أي ظروف يمكن للولايات المتحدة تغيير رئيس أوكرانيا؟

لن تجري انتخابات في أوكرانيا خلال عام. لكن من المحتمل أن يغير الغرب زيلينسكي. هذا يعتمد على مدى استجابته للتعليمات التي يتلقاها من واشنطن. الآن، الولايات المتحدة تسيطر عليه. لكن إذا أمروه بالتوقف أو الدخول في مفاوضات، فليس حقيقة أنه سيوافق. ستكون كارثة بالنسبة له. وبالنسبة للغرب، يمكن أن يكون عصيان رئيس أوكرانيا سببًا لتغييره.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

في خطاب ألقاه خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يجب «النظر إلى تغيير النظام في سوريا من دون سذاجة». وقال ماكرون إن فرنسا سترافق العملية الانتقالية «بشكل مطول» من أجل قيام «سوريا سيدة حرة تحترم تعدديتها العرقية والسياسية والطائفية».

كلام جميل، ومنطق مسؤول، لزعيم سياسي أوروبي، يمثل فرنسا، وهي من ركائز العالم الغربي، ولها صفحات وصفحات مع التاريخ السوري بل العربي كله من شمال أفريقيا إلى بلاد الشام. لكن ما هي تفاصيل هذه النظرة والخطة الفرنسية، غير الساذجة، لما يجري في سوريا الجديدة «سوريا الجولانية» بعد الأسدية؟!
وإذا كانت هذه الخطة المحكمة الصبورة موجودة لدى القرار الفرنسي، فما نصيبها من التأثير في «حفلة الأمم» القائمة في سوريا؟!
هل الأولوية الفرنسية ستكون أمنية أم سياسية أم ثقافية قيمية لدى فرنسا «الأنوار»؟!
هو قال صراحة إن فرنسا ستبقي على دعمها للمجموعات الكردية «الشجاعة» كما قال، متعهداً بالبقاء «وفياً» لـ«المقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد» الذين يتصدون للإرهاب، لا سيما لتنظيم «داعش».
نعم، تنظيم «داعش» هو مفتاح الفهم لطبيعة الدور الفرنسي والغربي، أو للدقة، «من» مفاتيح الفهم لهذا الدور.
«الدواعش» صداع كبير في دماغ أوروبا، خاصة «داعش» بالنكهة الفرنسية، فنحن نعلم عن إسهامات مواطنين فرنسيين وبلجيكيين من أصول مغاربية شتى، بل تميز هذا الطيف الفرنسي بتوحشه ونزقه، في أثناء خلافة البغدادي بشرق سوريا وخاصة في الرقة، عاصمة «داعش».
لكن ماذا عن الأخطار الأخرى، غير «داعش» في سوريا؟!
لدينا سلة متنوعة تشبه «داعش» فكراً وتختلف سياسة وتكتيكاً، ولدينا «القاعدة»، وحزب التحرير وغيره وغيره.
هل توافق فرنسا على إخراج النفوذ الإيراني من سوريا... وأسباب كيف صارت فرنسا ماكرون تنظر للخطر الإيراني؟!
ماكرون في هذا اللقاء قال إن «إيران هي التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها، وأبعد من ذلك بكثير»، محذراً بأن «تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى حافة القطيعة».
لكن من الذي تسبب في تمدد النفوذ الإيراني طيلة العقود الماضية في الشرق الأوسط؟!
ألم يكن الغرب، وفرنسا كانت في قلب هذا الغرب، من الرافضين لأي عمل جاد ضد النفوذ الإيراني.
لقد كان من مظاهر التوتر والخلاف بين فرنسا ماكرون وأمريكا ترمب، في ولايته الأولى، الموقف من سياسة ترمب المتشددة في العقوبات على إيران، بل إن فرنسا كانت إلى وقت قريب تقاوم تصنيف «حزب الله» اللبناني، عسكره وساسته، منظمة إرهابية.
السياسات مثل الرايات المنشورة في العراء، تميل مع اتجاهات الرياح، ولا ثابت فيها إلا عدم الثبات!
تدخلات وتصورات الغرب تجاه سوريا الجديدة، خاصة أمريكا ثم بريطانيا وفرنسا، ستكون ذات أثر عميق يبقى معنا حيناً من الدهر... والأهم في سياسات الغرب تجاه سوريا الجديدة، الأفعال لا الأقوال، كما يقولون هم عن الجولاني و«هيئة تحرير الشام»!

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء حرب أوكرانيا
  • شولتس تعليقًا على تصريحات ترامب حول غرينلاند: "لا يمكن تغيير الحدود بالقوة"
  • منذ بداية الحرب..الأمم المتحدة: مقتل 12300 مدني في أوكرانيا
  • فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة
  • زيلينسكي: ترامب قادر على إنهاء أزمة أوكرانيا
  • ماكرون: يجب على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • لتسوية النزاع مع روسيا..ماكرون يدعو أوكرانيا إلى الواقعية
  • ماكرون: على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالتفاوض بشأن الصراع في أوكرانيا
  • «زيلينسكي» يكشف استعداده لإجراء مفاوضات مع واشنطن