حيروت – وكالات

أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، وفاة أسير جديد محتجز لدى الكتائب، ويحمل الجنسية البريطانية، متأثرا بإصابته بغارة إسرائيلية وقعت قبل أكثر من شهر.

 

 

وذكرت كتائب القسام أن “الأسير “نداف بوبلابيل” 51 عامًا ويحمل الجنسية البريطانيةـ توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف الطيران الصهيوني مكان احتجازه قبل أكثر من شهر مع الأسيرة “جودي فانشتاين”.

 

 

 

وأشارت إلى أن حالته الصحية تدهورت، ولقى مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية، بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة.

 

 

 

وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام، مقطعا مصورا لرجل أسير لديها في قطاع غزة، ظهر على قيد الحياة.

 

 

 

وبلغت مدة المقطع 11 ثانية، وأرفق بنص باللغتين العربية والعبرية يقول: “الوقت ينفد. حكومتكم تكذب”.

 

 

 

وقالت وسائل إعلام عبرية إن نداف بوبلويل تم أسره من كيبوتس “نيريم”، وتم إطلاق سراح والدته، هانا بيري، في أول صفقة تبادل أسرى بعد 49 يوما في الأسر، فيما قتل شقيقه روي في هجوم 7 أكتوبر.

 

 

 

وهذه هي المرة الثالثة خلال الشهر الأخير التي تنشر فيها “حماس” أشرطة فيديو للأسرى لديها.

 

 

 

في سياق متصل، شددت الحركة على أنها “تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت ما يلزم من مرونة لتسهيل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

 

 

وأعلنت حركة حماس، الجمعة، إعادة النظر في استراتيجيتها التفاوضية مع “إسرائيل” بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على قطاع غزة.

 

 

 

جاء ذلك ردا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهمته بـ”التهرب” من التوصل إلى هذا الاتفاق.

 

 

 

وقالت الحركة في بيان: “هجوم جيش العدو على مدينة رفح واحتلال معبر رفح مباشرة بعد إعلان ’حماس’ موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكّد أنَّ الاحتلال يتهرَّب من التوصّل إلى اتفاق”.

 

 

 

وتابع البيان: “رفض ’إسرائيل’ مقترح الوسطاء من خلال ما وضعته من تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربَّع الأول”.

 

 

 

ولفتت إلى أن “نتنياهو وحكومته المتطرّفة يستخدمان المفاوضات غطاءً للهجوم على رفح واحتلال المعبر، ومواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، ويتحمَّلان كامل المسؤولية عن عرقلة التوصّل إلى اتفاق”.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، مما خلف عشرات الشهداء والمصابين، بينما حذرت الأمم المتحدة من دخول أزمة الجوع مرحلة متقدمة، بسبب الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وفي جنوبي القطاع، قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيَّيْن استشهدا إثر قصف مسيرة إسرائيلية لمنطقة المواصي.

كما استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على خان يونس.

وفي وسط القطاع، أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح.

وكانت مصادر طبية أفادت باستشهاد 30 فلسطينيا على الأقل في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر أمس الأربعاء. وتم تشييع عدد من الشهداء من بينهم أطفال ونساء في دير البلح.

تحذير أممي

في الأثناء، قال مايكل فخري المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا بشكل منهجي.

وقال إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وتجويعا وجرائم حرب وتستخدم حياة الأطفال الفلسطينيين كورقة تفاوض.

ودعا فخري دول العالم إلى فرض عقوبات فورا على إسرائيل.

إعلان

بدورها، دعت روث جيمس منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "أوكسفام" الدولية، إلى تدخل المجتمع الدولي لمنع الإبادة الجماعية في غزة.

ونبهت جيمس في مقابلة مع الجزيرة، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع في أسوأ أحواله.

حراك عالمي

وفي سياق متصل، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك عالمي أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، تضامنا مع قطاع غزة.

كما دعت الحركة الفلسطينية إلى جعل يوم العمال العالمي الموافق الخميس محطة لتصعيد مقاطعة إسرائيل والضغط من أجل وقف الحصار والإبادة المتواصلة في القطاع منذ أكثر من 19 شهرا.

وشدد بيان للحركة على ضرورة تنظيم مسيرات حاشدة ومظاهرات غاضبة في كل المدن والساحات والعواصم حول العالم.

ومطلع مارس/آذار الماضي، أنهت إسرائيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، وتنصلت من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

​​​​​​​ومع انتهاء المرحلة الأولى، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، في حين قطعت لاحقا الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع.

في المقابل تؤكد حركة حماس، مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “القسام”: استدرجنا اربع جيبات وشاحنة صهيونية بعملية مركبة بتل السلطان
  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • القسام تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح
  • قتلى وجرحى.. القسام تعلن عن كمين محكم في رفح / تفاصيل
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • إستشهاد 14 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة
  • مكتب إعلام الأسرى يطالب بتدخل عاجل لإنقاذ حياة أسير قائد
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
  • بول هيمان يعلن عن زواجه من خطيبته ذات الـ 22