الجيش يقصف مواقع للدعم السريع جنوب وشرق الخرطوم
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
فيما يتواصل القتال في السودان للشهر الثالث على التوالي، قامت قوات الجيش السوداني بقصف تمركزات للدعم السريع جنوب وشرق الخرطوم، حسبما أفادت مصادر العربية/الحدث صباح اليوم الثلاثاء.
وقبل ذلك، تمكن الجيش أمس الاثنين من إحباط هجوم جديد للدعم السريع على مقر شرطة الاحتياطي المركزي بأمدرمان، حيث أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن قذائف مدفعية متوسطة وبعيدة المدى وجهها الجيش، نحو مناطق مختلفة من العاصمة.
وأكد أن طيران الاستطلاع الحربي قد استمر بطلعاته الجوية في سماء الخرطوم.
أتى ذلك بعدما أعلن مطار الخرطوم الدولي في بيان صدر في ساعة متأخرة الأحد، أن سلطة الطيران المدني السودانية قررت تمديد إغلاق المجال الجوي أمام كافة حركة الطيران حتى 15 أغسطس/آب.
واستثنى القرار رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة، وفق رويترز.
وفي سياق متصل، قال السفير الأميركي لدى السودان "جون غودفري" John Godfrey، إنّه بحث مع الشركاء خلال زيارة لمصر الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان.
وأضاف "غودفري" أنّه التقى أيضاً بالقاهرة مع عدد من موظّفي سفارة الخرطوم، معرباً عن امتنانه للجهود المصرية، بما في ذلك مساعدة السودانيين الفارّين من القتال في بلادهم.
وجاءت زيارة السفير الأميركي للقاهرة ضمن جولة إقليمية شملت أيضاً السعودية والإمارات.
يذكر أن الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بدأت في 15 أبريل/نيسان الماضي، وتوصل الطرفان لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية.
غير أن المفاوضات التي جرت في جدة تم تعليقها الشهر الماضي بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.
وأسفر النزاع حتى الآن عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل، وتشريد أكثر من 3 ملايين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الخرطوم الدعم_السريع الدعم السريع الجيش السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع الدعم السريع الجيش السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.